واصلت الأسهم اليابانية مكاسبها اليوم الثلثاء وإن كان أداؤها متواضعاً مع عزوف المستثمرين عن أيّ تحركات كبيرة قبيل اجتماع لجنة السياسات النقدية في بنك اليابان، رغم تراجع التوقعات لخفض كبير لسعر الفائدة في المركزي الأميركي.
وبدأ المؤشر “نيكي” معاملاته مرتفعاً 0,8 في المئة ليكسر الحاجز المعنوي عند 27 ألف نقط قبل أن ينهي الجلسة عند 26961,68 نقطة بارتفاع 0,65 في المئة.
وصعد المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,54 في المئة.
وكانت أسهم شركات الصناعات الثقيلة اليابانية ضمن الأفضل أداء مدعومة بتقرير في مطلع الأسبوع ذكر أنّ حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا لن تحدد سقفاً للإنفاق الدفاعي في ميزانية العام المقبل.
وصعد سهم “كاواساكي” للصناعات الثقيلة 5,22 في المئة في حين ارتفع سهم “ميتسوبيشي” للصناعات الثقيلة 2,5 في المئة.
ورغم من تكبّد سهم “أبل” خسائر مساء بعد تقرير نشرته “بلومبرغ” وذكر أنّ الشركة تعتزم خفض التوظيف في العام المقبل، فإنّ الشركات اليابانية الموردة لم تتأثر على ما يبدو بشكل كبير.
وارتفع سهم “سوني”، المورّد الرئيسي لمجسات الصور لـ”أبل” 2,32 في المئة في حين ارتفع سهم “موراتا” لصناعة المكونات الإلكترونية 0,24 في المئة.
وانخفض مؤشر قطاع شركات المرافق على المؤشر “نيكي” 1,36 في المئة.
وتراجع سهم “كانساي” للطاقة الكهربائية 2,78 في المئة.
وانخفض سهم شركة “نينتندو” المصنعة لألعاب الفيديو 2,5 في المئة ليخسر مكاسب سجلها يوم الجمعة عندما قفز السهم 2,33 في المئة بعد أنباء عن شراء الشركة استديو للرسوم المتحركة.