وافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بشبه إجماع أعضائها المنتمين إلى كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي الثلثاء على مشروع قرار يصادق على انضمام كلّ من #فنلندا و#السويد إلى #حلف شمال الأطلسي.
ويتعيّن على الدول الـ30 المنضوية في الحلف الأطلسي أن تصادق على انضمام الدولتين الإسكندينافيتين إلى التحالف لكي تصبح عضويتهما فيه باتّة.
وتأتي هذه الخطوة الأولى في مجلس الشيوخ الأميركي على طريق إقرار عضوية البلدين في الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتّحدة، غداة تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدّداً بـ”تجميد” عملية انضمامهما إذا لم يلتزما ببنود اتفاق أبرماه مع بلاده على هامش القمة الأطلسية في مدريد في نهاية حزيران.
وبعد أن حصل على تأييد لجنة الشؤون الخارجية، يُتوقّع أن يُحال مشروع القرار في الأسابيع المقبلة إلى الهيئة العامة لمجلس الشيوخ حيث يُفترض أن تتمّ الموافقة عليه بأغلبية كبيرة.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الديموقراطي بوب مينينديز إنّ انضمام السويد وفنلدا إلى الحلف الأطلسي سيمثّل “على الأرجح أحد أهم الانتصارات الديبلوماسية في السنوات الأخيرة”.
وأضاف في بيان أنّ “مستقبل الشراكة عبر الأطلسي سيكون أكثر تشابكاً وتماسكاً بفضل تهّور (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.