قتل 5 مدنيين على الأقلّ، الأربعاء، وأصيب 20 آخرون بجروح بقصف تركي طال منتجعا سياحيا في زاخو بإقليم كردستان شمال العراق، حسبما نقلت فرانس برس عن مصادر محلية
وقال قائم مقام قضاء زاخو مشير بشير إن “خمسة أشخاص بينهم سياح” من مناطق عراقية من خارج الإقليم قتلوا في القصف الذي طال منتجعا قرب قرية باراخ في زاخو الحدودية مع تركيا وأضاف أن “من بين القتلى طفل وامرأة”، وأشار إلى أن “تركيا قصفت قرية باراخي مرتين اليوم”
وتحدّث مسؤول في حكومة إقليم كردستان بدوره عن “مقتل خمسة أشخاص” على الأقلّ “وإصابة آخرين بجروح”.
ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق صورا للحظات القصف الأولى وإسعاف المصابين
وينفذ الجيش التركي باستمرار عمليات عبر الحدود ويشن غارات جوية على شمال العراق يقول إنها مواقع لحزب العمال الكردستاني.
ويستخدم حزب العمال الكردستاني الذي أدرجته تركيا ودول أخرى على قائمة المنظمات الإرهابية منذ عقود، الجبال الشمالية في العراق نقطة انطلاق لعملياته في إطار التمرد المستمر منذ عقود ضد الدولة التركية وجيشها.
وفي أبريل الماضي، أطلقت تركيا عملية عسكرية ضد مسلحين أكراد في منطقة متينا شمالي العراق، شارك فيها نحو 5 آلاف جندي مدعومين بمروحيات وطائرات مسيرة وقوات خاصة نفذت عمليات إنزال.
وسبق أن طالب العراق تركيا بإنهاء أنشطتها العسكرية على أراضيه، لكن أنقرة تتهم بغداد بالتسامح مع وجود حزب العمال الكردستاني، وترفض إنهاء هجماتها عبر الحدود