ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير لابيد، طلب من المبعوث الأميركي، آموس هوكشتاين، أنّه “يريد اتفاقاً مع لبنان على الحدود البحرية بأسرع وقتٍ ممكن”.
وقال هوكشتاين للابيد ولوزيرة الطاقة كارين الهرر، الذي أجرى معها اجتماعاً منفصلاً، أنّه “متفائل بخصوص فرص التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب”.
وتوقع مسؤولون إسرائيليون أن “يصل هوكشتاين إلى بيروت خلال الأسبوعين المقبلين لإجراء جولةٍ أخرى من المحادثات حول ملف ترسيم الحدود البحرية”.
وأعلن حزب الله، في الـثاني من تموز الجاري، “إطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه المنطقة المتنازع عليها” عند حقل “كاريش”، وذلك في مهمّات استطلاعية، مؤكدةً أنّ “المسيّرات أنجزت المهمة المطلوبة، وأوصلت الرسالة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إنّ “المشكلة في إسرائيل، هو أنّها كيف ستردّ، وكيف ستتصرّف”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ, “الطائرات المسيّرة التي أطلقها حزب الله نحو منصة كاريش تهدف إلى إرسال رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه يجب أن تستجيبوا لمطالبنا”.
يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية أكدت في بيان، أنّه, “لا يمكن إحراز تقدم نحو حلّ لترسيم الحدود إلّا من خلال المفاوضات بين الأطراف”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن, “إسرائيل أظهرت أنه ليس لديها ردع في المواضيع المتعلقة بالتهديد على منصّات الغاز غير التهديدات الفارغة والقنوات الدبلوماسية”.
وأوضح أنه, “في حزب الله التقطوا ذلك ويعتقدون أنهم سيحققون هدفهم، وهو إبعاد منصّة كاريش حتى بدون احتكاك عسكري”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن, “رسالة التهديد اليوم تتبع أسلوب “معركة في الحي”، وتقول: “إذا ألحقتم الضرر بنا ستلحقون الضرر أيضاً بأصدقائنا في مشروع الغاز وليس مناسباً لكم التورط معهم”.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله شدّد على أنّ, “الفرصة الذهبية المتاحة في مسألة استخراج الغاز والنفط (بالنسبة للبنان) هي الآن، أي هذان الشهران”، لافتاً إلى أنّه “بعدهما ستكون الكلفة أعلى”.
وأعلن السيد نصر الله أنّه “إذا وصلت الأمور إلى نقطة سلبية، فلن نقف فقط في وجه كاريش.. سجلوا هذه المعادلة، سنذهب إلى كاريش وما بعد بعد كاريش”، كاشفاً عن أنّ حزب الله “يتابع كل ما هو موجود على الشواطئ المقابلة ويملك كل الإحداثيات