أثارت تصريحات المطربة شيرين عبدالوهاب حالة من الجدل، خلال الساعات الماضية، والتي أدت إلى خلق حالة من الغضب داخل أسرة الموسيقار الراحل حسن أبو السعود.
وأصدرت الأسرة بياناً رسمياً للرد عليها قائلة: “التنمر والسخرية من الناس سيّئ، لكن العار الحقيقي هو التنمر والسخرية من شخص ميت”.
وتواصلت “النهار” مع رنا أبو السعود، ابنة الموسيقار الراحل، حيث أعربت عن اختلاف وجهة نظرها عما صرّحت به الشقيقة الكبرى رشا، حيث قالت: “تابعت ما قالته وصرحت به أختي أمس، فقد وجهت كلمات ورسائل شديدة اللهجة للفنانة شيرين، لكن بكل تأكيد رغم اختلافي معها في وجهة نظرها فإنني أحترمها كما أن رأيها على رأسي”.
وأضافت: “وجهة نظري تكمن في أن شيرين لم تكن تقصد الإهانة أبداً، حيث كانت تعتبر والدي كل شيء في حياتها، فقد كان يستضيفها عندنا في المنزل، فهو الذي أعطاها الفرصة الأولى في مشوارها، إذ كنت أعرف أنها تلجأ له لحل أزماتها”.
وتابعت بأن شيرين بكت بحرقة، بل قبّلت قدمي والدها الراحل لحظة وفاته، بعدما استذكرت المشكلة التي اندلعت بينهما، حيث طلبت منه أن يسامحها.
وأوضحت أنها إذا كانت تشعر للحظة بأن شيرين قصدت إهانة والدها الراحل، كانت من تلقاء أنفسها قد اتخذت إجراءات قانونية، كما كانت قد كتبت منشوراً وجهت لها رسائل معربة عن غضبها، لكن هي تعلم جيداً أنها إنسانة عفوية لا تفكر قبل التحدث، كما ذكرت أنها قبلت اعتذارها الرسمي الذي أصدرته أمس.
بدورها، قدمت شيرين عبدالوهاب اعتذاراً رسمياً إلى أسرة الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، بعد تصريحاتها الأخيرة بشأنه، إذ قالت إنها أصبحت تشبهه بعد زواجها من المطرب حسام حبيب.
وجاء اعتذارها من خلال بيان رسمي، كشفت خلاله عن اعتذارها التام لأسرة الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، بعد الزج باسمه خلال تصريحاتها أمس، معلنة كذلك خلال البيان عن اتخاذها الإجراءات القانونية ضد طليقها.