تلقت أم تعيش في أستراليا اسمها، جان لينتون، رسالة على تطبيق التواصل الفوري “واتساب”، من شخص قال إنه ابنها.
وفي التفاصيل التي سردتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال الشخص الذي يدعي أنه ابنها إن هاتفه الذكي الذي كان بحوزته انكسر، ويتكلم معها حاليا من هاتف جديد برقم جديد.
وفي الرسالة، طلب “الابن المزعوم” من الأم مبلغا ماليا قدر بنحو 4500 دولار.
ويعيش ابن السيدة الاسترالية في الولايات المتحدة.
وبدافع من مشاعر الأمومة الجياشة، حوّلت الأم بلا تردد المبلغ المالي المطلوب إلى تفاصيل الحساب البنكي الذي كان في رسالة “واتساب” فورا.
وتقول الأم إنها هي كانت من تحذر الناس لفعل هذا الشيء أو الامتناع عن آخر لتفادي النصب والاحتيال، وذلك بسبب طبيعة عملها في مجال الأعمال، لكنها الآن وقعت فريسة لعملية احتيال.
وذكرت: “لا أستطيع أن أصدق ذلك.. أشعر بأني غبية للغاية”.
وحاولت الأم الاتصال بالرقم الجديد دون جدوى، وفي وقت لاحق أخبرت ابنها بما حدث، فجن جنونه، فهو لم يطلب شيئا كهذا.
وذكرت أنها تعلم أن ابنها يريد شراء منزل في الولايات المتحدة وكان بحاجة إلى النقود، لذلك اعتقدت أنه يعاني نقصا في التمويل فحولت على إثر ذلك المال.
ورغم الإجراءات التي اتبعتها مثل تجميد الحساب، إلا الفريق الأمن السيبراني في البنك أكد لها أن لا أمل في استعادة الأموال.