شهدت منطقة طرابلس، أمس، إطلاق رصاص ومفرقعات نارية ابتهاجاً بنتائج الشهادة الثانوية الرسمية.
لكن إطلاق الرصاص في المدينة كان أقل نسبياً من كمية ما تم إطلاقه عند صدور نتائج امتحانات الشهادة المتوسطة وذلك بعدما سيّرت عناصر الجيش دوريات مؤلّلة في معظم شوارع المدينة قبل موعد إصدار النتائج .
ونفّذت هذه الدوريات سلسلة من المداهمات على عدد من مطلقي النار في المدينة مباشرةً بعد قيامهم بإطلاق النار فور صدور النتائج، ما حدّ من تفاقم وتيرة إطلاق النار، كما حال الأمر دون سقوط جرحى من الرصاص الطائش، في سابقة بتاريخ المدينة التي شهدت إصابات متعددة في كل مناسبة اجتماعية او ابتهاج بالنتائج الرسمية.
وقد اقتصرت الأضرار على الماديات، إذ أصاب الرصاص بعض السيارات وألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه على الأسطح.