يُنازع القطاع الصحي نتيجة الأزمة الاقتصادية المتردية التي تتّجه يوميًّا إلى الأسوأ، ما يهدّد العديد من المستشفيات بالإقفال.
وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض، في حديثٍ لإذاعة “صوت لبنان 100.5”: “استطعنا تأمين مساعدات للمستشفيات الحكومية وايضا للتي تعنى بالصحة النفسية والعقلية من اجل استمرارها، كما نسعى الى دعم العاملين في هذه المستشفيات”.
وتابع: “موظّفو وزارة الصحة والقطاع الصحي بالتحديد كانوا يعملون 24 ساعة على مدار 7 أيام خلال أزمة كورونا، وحالياً نعمل على مكننة معاملات وزارة الصحة للتخفيف من الضغط على المواطنين والموظفين”.
وأكد ألا حلول سحريّة للأزمة، مضيفاً: “علينا القيام بإصلاحات من أجل الحصول على المساعدات وعملية الدمج بين المستشفيات الحكومية هدفها التخفيف من الأعباء”.
وعن انقطاع الدواء، أكد الوزير أنّ بعض الأدوية ستبدأ بالوصول إلى لبنان الأسبوع المقبل ولكنها غير كافية، مضيفًا: “هناك وعود برفع المبالغ المرصودة لادوية السرطان”.
كما لفت إلى “أنّنا نتابع موضوع الأدوية المزوّرة، ومن واجبنا كوازرة تأمين العدد الاكبر من الأدوية والعمل على ضبطها، كما علينا ضبط عملية التهريب والتوزيع”.
من جهته، أشار نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، إلى أنّ كلّ ما تم التحذير منه من إقفال للمستشفيات وانقطاع للأدوية حصل، لافتاً إلى أنّ الوضع اليوم من سيّء إلى اسوأ ولا مجال لإعادة نهوض القطاع الاستشفائي.
وقال: “الجهات الضامنة تعاني من نفس الازمة ونحن بحالة انهيار تام مرتبط بانهيارالدولة، و4 مستشفيات أقفلت بسبب الاوضاع المادية وانتقلت ملكيتها”.