أشار رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، اليوم الجمعة، الى أن “رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي قال لرئيس الجمهورية ولنا في الاستشارات ما الذي سنحققه بالشهرين المقبلين بالحكومة؟”.
وقال باسيل في حديث تلفزيوني: “لا محاولة اصلا من قبل ميقاتي لتشكيل حكومة، برأيي ميقاتي لا يريد تحمل وزر 3 امور، حاكمية مصرف لبنان وتحقيق المرفأ والخط رقم 29 اذا اضطررنا اليه، وهناك أيضاً موضوع النازحين”.
وأضاف، “لدينا لوم على حلفائنا الذين سموا ميقاتي مع العلم انه لن يشكل ونحن نبهنا من ذلك قبل
وسأل باسيل، “ما هي مصلحتنا بعدم تشكيل حكومة؟ رأى أن “من لا يريد تشكيل حكومة هو من يذهب الى ميشال عون ويقول هذه الحكومة ذاتها ولكن تم تغيير ثلاث وزراء لك وانا قررت ذلك”.
وتابع، “أنا سألت الرئيس ميقاتي أمام كل نواب التكتل، هل طلبت منك شيء؟ هل طلب أحد باسمي منك شيء؟ قال لا، قلت اذاً لماذا هذا ما يقال في اعلامك؟”.
وعن عدم زيارة ميقاتي الى قصر بعبدا قال باسيل: “ميقاتي اتصل برئيس الجمهورية قبل ان يسافر وقال له عندما أعود أتكلم معك”.
وأردف، “اعتبار أن عدم تشكيل حكومة ضمانة لحصول انتخابات غير صحيح، الصحيح أن وجود حكومة هو الضمانة لعدم الوقوع بالفراغ الكامل، لأن الكارثة البقاء بحكومة تصريف الأعمال وثم الذهاب الى فراغ رئاسي”.
وتساءل باسيل بالقول، “من قال هي لأربعة أشهر ولانتخاب رئيس؟ قد يأتي رئيس جمهورية بأقلية قليلة ورئيس حكومة بأقلية أقل، هل نترك البلد؟”.
وفي سياق متصل زاد قائلاً، “رئيس الجمهورية يفضل حكومة جديدة، هذا طبيعي لأنها حكومة اخر العهد، ولكن ما معنى تسمية الجميع للوزراء ونحن لا؟ هذا مسلّم على الرئيس وهذا زار القصر وهذا بيعرف جبران؟”.
وقال باسيل: “نحن في بلد الحكومة بالنصف بين المسلمين والمسيحيين، هناك ممثلين للمسلمين يسمون من يريدون هل أحد يناقشهم؟ لماذا عندما تأتي الى هذا المقلب دائماً هناك نعورة؟ نحن ولا مرة رفضنا ان يتمثل الفريق الاخر، نحن وصلنا الى هذا المكان بمقاومة ونضال سياسي”.
واستكمل، “اتهامنا بالتعطيل الدائم خاطئ فنحن كنا نمارس مقاومة وممانعة سياسية لتصحيح تمثيلنا ومنع التعرض لحقوقنا السياسية بما ومن نمثل”.
وأكد باسيل أنه “لا يمكن لأحد ان يعتبرنا جزءا من المنظومة فنحن عكسها لكن تركيبة البلد كانت تقتضي مشاركتنا في الحكومات فهل كان يمكن تشكيل حكومة بلا ممثلي مختلف المكونات؟”.
وشدد على أنه “لا يجب ان يحصل فراغ رئاسي وحكومة تصريف الاعمال الراهنة غير مؤهلة لتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية في حال حدوث فراغ”.