حصاد اليوم..
كشف وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار أن اجتماعا سيعقد الإثنين حول أزمة اضراب موظفي القطاع العام، ويتضمن حلولا ستطرح لمصلحة الجميع ولاسيما من أجل مساعدة الموظفين، موضحا أن استقامة القطاع العام لا تكمن في تخصيص يومي عمل في الأسبوع وذلك من أجل امكانية تخصيص إيرادات جديدة للخزينة.
واعتبر في حديث الى “صوت كل لبنان”، أن “القطاع العام لا يثق بالدولة وبخياراتها وقراراتها، وأنه حين يكون هناك أخطاء يجب أن تحل بأسرع وقت ممكن والموضوع يتعلق بثقة المواطن بالدولة فقط”.
وأكد أن “هناك أولويات، فالقطاع العام لا يمكن أن يعمل بمساعدات غير محدد تاريخ تسليمها وبمداخيل قليلة، معلنا أن التأخر في تقديم المساعدات الاجتماعية يعود لعدم انتظام المشكلة، عدم تأمين المال وعدم تحمل المسؤولين للقرارات”.
وأشار حجار إلى أن المساعدات الاجتماعية قسمت على الشكل الآتي: البطاقة التمويلية التي تضم 75 ألف عائلة من الأكثر فقرا، تغطيتها من هبات أميركية، والتي تضم مجموعة شروط والتزامات من البنك الدولي لاسيما عدم إمكانية الجيش الإستفادة منها.
برنامج دعم “أمان” الذي يضم 75 ألف عائلة، بدأ التويل الأول منه في شهر آذار، عبر هبة من البنك الدولي، على أن يبدأ الجزء الثاني من تمويله في مطلع شهر آب.
وأوضح أن “الحكومة حتى الآن، تمكنت من الالتزام بمساعدة 150 ألف عائلة لمدة سنة فقط بقيمة 100 أو 150 دولار، مشيرا إلى أن هذا ليس الحل الصحيح، لأن الحل يكمن بإقامة مشاريع إنمائية يكون لها استمرارية”.
في إطار آخر، خرج البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن صمته في قضية المطران موسى الحاج، مشيراً إلى أنّ “ما قام به المطران الحاج هو عمل إنسانيّ”، مضيفاً: “هناك لبنانيّون موجودون في الأراضي المقدسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيلية اليهودية”.
وتابع من دير مار سركيس وباخوس في ريفون: “قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا ونرفض القلب الحجر”
دوليا، أعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، أنّ “صواريخ روسية اصابت ميناء أوديسا الرئيسي على البحر الأسود، والأساسي في اتفاق الحبوب الذي تم برعاية اممية وضمانة تركية”.
واعتبرت أوكرانيا أن “هجوم روسيا على أوديسا “صفعة وإهانة” لتركيا والأمم المتحدة بعد توقيع إتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية أمس الجمعة، داعية “الأمم المتحدة وتركيا الالتزام بالتعهدات في اتفاقية اسطنبول”.
محلي
جعجع: “القوات” لن يألو جهداً لوضع لبنان على سكّة الإنقاذ
محمد سليمان: سنسعى لإحقاق الحق ورفع الظلم
في حي السلم… توقيف مطلوب بعد فراره من المستشفى
اعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أنه “بتاريخ 21/ 7/ 2022، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة حي السلم المواطن (ع.ع) الذي فرّ من المستشفى بعد إصابته وتوقيفه إثر إشكال وقع في المنطقة عينها بتاريخ 9/ 7/ 2022 وأدّى حينها إلى إصابة شخصين بجروح، وهو مطلوب بجرائم إطلاق نار وافتعال إشكالات وترويج المخدرات وتعاطيها والقيام بسلب المواطنين وأعمال سرقة والإتجار بالأسلحة الحربية”.
واضاف: “كانت دورية من المديرية المذكورة قد أوقفت بتاريخ 12/ 7/ 2022 المواطن (م.ف) في منطقة تحويطة الغدير وهو أحد الشخصين اللذين سهّلا فرار الموقوف من المستشفى، وتجري المتابعة لتوقيف الشخص الآخر”.
وقد بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.
كشف ملابسات جريمة قتل مروّعة!
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي:
“بتاريخ 19-7-2022، عُثِر على جثّة المواطن: أ. س. (من مواليد عام 1979) مضرّجة بالدّماء في داخل سيارته في محلّة ميرنا الشالوحي.
من خلال كشف الطبيب الشّرعي، تبيّن أن المغدور قدّ تعرّض للذبح، والطعن بـ /19/ طعنة في مختلف أنحاء الجسد.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات جريمة القتل المروّعة وتحديد الجاني، وتوقيفه.
بعد الكشف الميداني على مسرح الجريمة ومحيطه واستماع إفادات الشّهود، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكّنت قطعات الشّعبة، وفي خلال ساعات معدودة، من تحديد هويّة المشتبه به، وهو شقيق زوجة المغدور، ويدعى:
م. م. (من مواليد عام 1974، لبناني)
تم تكليف القوّة الخاصّة التّابعة للشّعبة، العمل على تحديد مكانه وتوقيفه بما أمكن من السّرعة، بالتنسيق مع القضاء.
وفي 19-7-2022، وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة المذكورة من رصد الفاعل في محلّة سن الفيل، حيث نصب له كمينًا محكمًا، وتمكّنت من توقيفه.
بالتحقيق معه، وبعد مواجهته بالأدلّة القاطعة التي تُثبِت تورّطه، اعترف أنه أقدم على تنفيذ الجريمة منفرداً بواسطة سكين، وذلك بسبب شجار فوري حصل بينه وبين المغدور نتيجة خلافات عائلية سابقة، فقام بطعنه في بطنه وظهره وصدره /19/ طعنة، ومن ثمّ ذبحه. كما اعترف أنه رمى أداة الجريمة في مستوعبٍ للنفايات.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.
دولي
وزير الخارجية العراقية: الحكومة ستتخذ إجراءات من شأنها حماية سيادة العراق
السيسي: هذا سبب صمود مصر أمام الأزمات
رأى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنّ “مصر بموقعها الجغرافي ودورها الإقليمي والدولي، لا تستطيع أن تعزل نفسها عن التحديات والمتغيرات التي تجتاح العالم وطالت تداعياتها الجميع”.
واشار السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 تموز، إلى أنه “لا سبيل للتغلب على تلك التحديات إلا من خلال العمل الجاد والمستمر، مثلما واجهت مصر خلال السنوات الماضية تحديات متنوعة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية”.
وأضاف: “لولا جهود الدولة في مجال الإصلاح الاقتصادي التي تحملها الشعب المصري، والمشروعات التنموية العملاقة على امتداد رقعة الدولة، لما كان من الممكن أبدا الصمود أمام تلك
الأزمات العاتية”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
لبنان منهار. سيادتُه ينتهكها سفراء، يقيمُ على أرضه أكثر من مليوني نازح ولاجئ، اقتصادُه مشلول، وضعه المالي شبهُ ميؤوس، وينتج عن ذلك أزمات يومية في الماء والكهرباء والدواء والشؤون الصحية والاجتماعية وغيرها، حتى صار الحصول على ربطة خبز يومياً، أشبه بمغامرة.
أما بعض اللبنانيين، فيجدون في مقابل كلِّ تلك الكوارث، متسعاً من الوقت للتسبب بكارثة أكبر: بعضهم يحرِّضُ طائفة، وبعضهم الآخر يحرِّض ضد طائفة، شعبياً وعلى المنابر وعبر مواقع التواصل على الأقل، على خلفية قضية راعي ابرشية القدس والاراضي المقدسة والمملكة الهاشمية في الكنيسة المارونية المطران موسى الحاج.
وفيما يُفترض بالقانون وبالأصول المرعية في هذه الحالة الخاصة، أن تكون وحدَها الحكَم، يصمِّم البعض على تنظيم حفلة مزايدة جديدة في الساعات المقبلة، تقابلها بشكل مستمر، مواقف سياسية من هنا وهناك يشتمُّ منها المستغلون رائحة تخوين.
وفي كل الأحوال، وكأنَّ ببعض السياسيين يصرُّون على تظهير اللبنانيين شعوباً لا شعباً، ولبنان أوطاناً لا وطناً.
أما الحقيقة، فهي عكس ذلك بالتمام. فاللبنانيون شعب واحد، والدولة اللبنانية دولة واحدة، والدستور والقوانين المرعية هما المعياران الوحيدان لأي تبرئة أو اتهام، لا الافكار المسبقة او الاحقاد الدفينة من مختلف الاتجاهات.
اللبنانيون شعب واحد، والدولة اللبنانية دولة واحدة، وهذا ما تجلى مجدداً اليوم، فحبس الانفاس الذي ساد خلال متابعة الجميع وقائع مباراة كرة السلة التي جمعت لبنان والاردن، والتي تأهل بنتيجتها لبنان إلى نهائيات كأس آسيا، انفجر فرحة عارمة عمَّت لبنان، علَّها تعوِّض بعضاً من اليأس والألم الذي نتحمله جميعاً منذ ثلاث سنوات، كنتيجة حتمية للسنوات الثلاثين من الارتكابات في حق الوطن والشعب. وفور اعلان الفوز، اعتبر رئيس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن تأهل منتخب لبنان في كرة السلة لنهائي كأس آسيا نصر جديد لأبطال لبنان وللعرب، آملاً في ان يستكمل غداً ليصبح لبنان بطل آسيا. وختم الرئيس عون بالقول: بوركت جهود شباب المنتخب اللبناني، وطنكم يفتخر بكم.
Nbn
مقدمة النشرة – التأليف الحكومي في حالة جمود تام .. ولكأنه وضع في الثلاجة: لا موعد .. لا لقاء .. لا تواصل من الأساس
https://t.co/W0x6wwMkzp https://t.co/qBi9N9bqlg
المنار
رياضياً تأهلَ لبنانُ الى نهائياتِ آسيا لكرةِ السلةِ ليخوضَ النهائيَ غداً أمامَ استراليا.. نجحَ الفريقُ الاحمرُ في الحسمِ ضدَّ الفريقِ الاردني بعدَ نجاحينِ مماثلينِ أمامَ الصينِ والهندِ، باعثاً برسالةٍ قويةٍ بأنَّ لبنانَ ليس بلداً فاشلاً، فهل يتعلمُ السياسيونَ أنَّ اللعِبَ رياضياً يمكنُ أن يضعَ البلدَ على سكةِ الخلاصِ من أزماتِه؟
وهل يصلُ لبنانُ الى نادي الدولِ النفطيةِ، بعدَ أن أَهلتهُ لذلك معادلاتُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله؟ عابراً كاريش الى كيانِ الاحتلال ، وصولاً الى اوروبا وأميركا، وصلَ الهدفُ مدويّاً في شِباكِ كلِّ من يريدُ حرمانَ لبنانَ من ثروتِه النفطية ، فاستنفرَ الكيانُ الغاصبُ طالباً من المبعوثِ الاميركي العملَ لاتفاقٍ سريعٍ معَ لبنانَ ليتردّدَ الحديثُ عن أنَّ آموس هوكشتاين سيزورُ لبنانَ قبلَ نهايةِ الشهرِ الحالي .
فالوصولُ الى النهائي يَعني أنَّ لبنانَ سيُحصِّلُ مالَه بعرقِ جبينِه عبرَ طرقٍ وأنابيبَ واضحةٍ لا شبهةَ فيها تُؤخذُ رغمَ أنفِ العدوِ الاسرائيلي ، لا تحتَ رقابتِه التي قد تفتحُ باباً للتطبيع .
التطبيعُ الذي أكدَ رئيسُ المجلسِ التنفيذي في حزبِ الله أنَّ لبنانَ لن يسيرَ في رَكبِه، ويضيفُ السيد صفي الدين : بعدَ أربعينَ سنةً على المقاومة ، لن نكتفيَ بما قالَه شيخُ شهداءِ المقاومةِ الشيخ راغب حرب الموقفُ سلاح ، بل سنقول: الموقفُ مقاومةٌ ، وسلاحٌ ، وصواريخُ حتى تحريرِ القدسِ الشريف.
على أنَ شعار: المصافحةُ اعترافٌ كانَ يترددُ داخلَ العائلةِ الحاكمةِ في البحرين ، فقد امتنعت الشيخةُ مي بنت محمد آلِ خليفة عن مصافحةِ السفيرِ الصهيوني في منزلِ السفيرِ الاميركيّ في المنامة ، ما أغضبَ ابنَ عمِّها مَلِكَ التطبيعِ حمد آل خليفة الذي أمرَ بإقالتِها من منصبِها الوزاري.
الجديد
رجال الارز وحدهم يرفعون لبنان الى البطولة المفقودة ويأخذون بيده الى نهائي كأس آسيا في كرة السلة .. ونحو استراليا بكل فخر فبجهد فردي استطاعت اليد الواحدة ان تصفق وان يُصفق لها من بيروت الى جاكرتا وتُسمع اهات الاسف من عمان التي انهزمت امام المنتخب اللبناني بفارق نقطة قاهرة ولانهم ابطال في الكرة والموقف فقد رفض اللاعبون تجيير هذا النصر لاي من السياسيين او حتى تقبّل تبريكاتهم لا بل ان اللاعب وائل عرقجي ً رمي ب ” dunk” حاسمه باتجاه سلة الرئيس نجيب ميقاتي وقال إننا “لا نريد تهنئته ونحن نحاول أن نمسح الوسخ الذي وضعنا فيه مع زملائه السياسيّين. لذا، من الأفضل أن يبقي فمه مقفلاً” واحتوى ميقاتي الضربة ببيان تهنئة ضمّنه اشارات الى التعاليم الاخالاقية والى الصفات الرياضية الحميدة،والتي لن يعكرها شطط من هنا او صوت نشاز من هناك على حد وصفه وفي التصفيات السياسية انتهت كل الاشواط الى تعادل سلبي مع الفارق ان السلبية سيتلقاها المواطنون وليس المسؤولون الذين يتهيأون في ايلول المقبل لجلسات نيابية تطلق صفارة الانتخابات الرئاسية ومن اليوم بدأت البلاد تتحضر لمراسم استقبال الرئيس الجديد والذي لن ينافسه احد ولن يحتاج الى غالبية الثلثين ويدعى : فخامة الفراغ. وعلى طريق بعبدا المفروغ من امرها تشتبك الملفات بين قضاء مطلوب للعدالة السياسية ىالدينية وقضاء اخر يفتح على حسابه لتسجيل اصلاحات بالقوة في اخر الولاية وفيما يعد التيار نفسه بغزوة جديدة تسند مهامها الى القاضية غادة عون فان ملف القاضي فادي عقيقي ترنح بين القصر الرئاسي وحاضرة الديمان مع وعد بمعالجات هادئة واليوم ارخى البطريرك الحلال الكنسي على حركة مرور المطران موسى الحاج من والى الناقورة وقال الراعي ان أl ما قام به المطران الحاج هو عمل إنسانيّ”، مضيفاً: “هناك لبنانيّون موجودون في الأراضي المقدسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيلية اليهودية”. وتابع: “قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا ونرفض القلب الحجر”. والى حين تسوية هذا ااملف من ضمن حل اشمل بداه وزير العمل فان عصا موسى السياسية ستشق البحر قريباً ايذانا بالاتفاق على الترسيم . وبدا ان تهديد السيد حسن نصرالله سرع امواج اموس هوسكتين عائداً على اول مركب الى بيروت فقد زودّ الامين العام لحزب الله الدولة اللبنانية بالقوة التفاوضية الدقيقة فيما اهداها وزير ُ الاشغال علي حمية سكة َحديد جاهزة للتحرير في الناقورة وثبّت معادلة استرجاع النفق الممتد ع سكة طولها يناهز ال ٧٠٠ متر وارض محيطة بمساحة ١٨٠٠ متر مربع نفق محتل نريد السيادة عليه ارض ٌلا تزال محتلة من مزراع شبعا الى تلال كفرشوبا وبلدة الغجر .. وكلها مساحات من المنتجعات الاسرائيلية الخالصة التي على القيادات اللبنانية المطالبة بسيادتها لا بل وضمها الى ملف التفاوض البحري مع العدو هي وحدة مسار بحري وبري تمنح لبنان اوراق قوة وتزوده بخطوط الحق .. وتلغي الخط الازرق الذي لم يتغيَر لونه منذ عشرين عاماً .. اذ رُسم كخط مؤقت ثم استوطن الجنوب كحدود ملغومة.