أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، أنّ “التوصل لاتفاق حول برنامج إيران النووي ما زال ممكنًا”.
وعبر، بحسب بيان لقصر الإليزيه، اكرون عن “خيبة أمله لعدم إحراز تقدم في محادثات إحياة الاتفاق النووي المبرم عام 2015”.
من جانبه، لفت الرئيس الإيراني، بحسب ما نقلت الرئاسة الإيرانية، إلى أنّ “قرار وكالة الطاقة الذرية ضدنا وجه ضربة للثقة السياسية بالغرب”، مشيرًا إلى أنّ “التوصل لاتفاق نووي مرتبط بحل ملف الضمانات بالوكالة الدولية وتقديم واشنطن ضمانات اقتصادية لنا”، مؤكدًا أنّ “أي اتفاق نووي ينبغي أن يضمن التزام الجانب المقابل به، وتأمين مصالحنا الاقتصادية”، لافتًا إلى أنّ “العقوبات الأميركية ضدنا أضرت بالاقتصاد العالمي خاصة في أوروبا”، معتبرًا أنّ “حل قضايا المنطقة بيد دولها، والتدخل الأجنبي فيها يتعارض مع الأمن والاستقرار”.
يُذكر أن في شهر حزيران الماضي، أصدرت الوكالة الذرية تقريرًا اعتبرت فيه أن طهران لم تقدم ايضاحات كافية بشأن العثور على آثار لمواد نووية في ثلاث مواقع غير مصرّح عنها.