يشهدُ المقرّ الصيفي للبطريركيّة المارونية في الديمان، منذ صباح اليوم، توافدَ المواطنين الذين سيشاركون في قدّاس الأحد وفي التجمّع الذي سيُقام تأييداً لمواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورفضاً للممارسات التي تعرض لها المطران موسى الحاج عند معبر الناقورة قبل أيّام.
وخلال ساعات الصباح الأولى، قُرعت أجراس كنائس قاديشا وقنوبين لدعوة الناس للتوجه إلى الديمان وذلك للتعبير عن الرفض التام لكل ما تتعرض له البطريركية المارونية من حملات تستهدفُ دورها الوطني الجامع.
ومن المنتظر أن تكون للبطريرك الراعي كلمةٌ يتوجه فيها إلى المسيحيين وكل اللبنانيين، ليؤكد فيها أنّ البطريركية المارونية عصيّة على الإلغاء وأنها ستبقى جامعة لكل أبناء الوطن.
وبالأمس، أكد الراعي أن ما قام به المطران موسى الحاج “عملٌ إنساني”، وقال: “هناك لبنانيّون موجودون في الأراضي المقدّسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيليّة اليهوديّة”.
وتابع: “قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا، ونرفض القلب الحجر. لن نتخلى عن المساعدات ومستمرون في موقفنا”.