الهديل

لمصلحة شعبي لبنان وسوريا”… نقيب الصيادلة يحذّر من هذا الأمر!

 

 

رعى نقيب الصيادلة جو سلوم، لقاء علميًّا في رياق، حول تحديات الصيدلي في ظل الجائحة وفقدان الدواء بحضور نقيب صيادلة سوريا وفاء كيشي، مسؤول مكتب المهن الحرة في حركة امل مصطفى فواز، واعضاء من نقابتي سوريا ولبنان وصيادلة.

وأشاد سلوم بـ”الدور الريادي الذي يقوم به صيادلة لبنان على الرغم من الصعوبات والحملات التي تعترضهم في منطقة العنفوان والكرم”.

وشدّد على أنّ, “النقابة في لبنان تأتي حيث الصيادلة وليس الصيادلة هم من يأتون لنقابة، وعملنا هو الوقوف الى جانب الصيادلة في كل القطاعات”.

وركّز سلوم، على موضوع تهريب الدواء وأهمية العلاقة بين نقابتي سوريا ولبنان واستطراداً بين الشعبين في القطاع الصحي.

وشدّد على “العمل لتأسيس علاقة ندية بين نقابتين من أجل تعاون كامل وتبادل للخبرات بين النقابتين والقطاع الدوائي في مجال الصناعة الدوائية في لبنان وسوريا بما يشكل علاقة تكاملية نحو الاكتفاء الذاتي التكاملي وانتعاش للقطاع الصيدلاني”.

وأشار الى أنّ, “الصناعة الدوائية متقدمة في سوريا وفي لبنان صناعة مزدهرة ولبنان مستشفى الشرق”.

وأضاف, “لكن التهريب من لبنان الى سوريا وبالعكس والى البلدان المجاورة يشكل ضرراً بصحة المريض والقطاع الدوائي والعمل الصيدلاني بين البلدين، لان أكثر الأدوية المهربة لا تصرف في الصيدليات وإنما في الدكاكين بطريقة حفظ غير سليمة تضر بصحة المريض”.

وشرح نقيب الصيادلة جو سلوم أضرار التهريب على القطاع الصيدلاني وعلى السلطتين اللبنانية والسورية، مطالباً بضبط الحدود من أجل مصلحة الشعبين.

Exit mobile version