أكد النائب السابق نزيه نجم خلال مؤتمر صحفي أن بيروت المركزية لا تقسم.
وأكد على ان: ” بيروت بجوامعها وكنائسها لم تفصل بينها يوماً خطوط تماس وسواتر ترابية ولا حتى خطوطاً ادارية، بيروت كانت وستبقى واحدة موحدة بفضل أهلها وناسها لا بفضل جاهليها”.
للمنطلقين من خلفية حقوق المسيحيين وصلاحياتهم ودورهم يقول نجم: “نذكركم بنقطتين. الأولى تتعلق بدور محافظ بيروت الارثوذوكسي وصلاحياته الواسعة، والثانية تتعلق بالعرف الذي كرسه وحصنه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن بعده الرئيس سعد الحريري لضمان المواظبة الفعلية في المجلس البلدي وهذا على اي حال حق سند به الجميع ولمسنا نتائجه على مدى عقود عدة.
ولفت الى ان: “للحريصين على الحضور المسيحي، من قال ان الحضور المسيحي يكون بقوقعتهم في دائرة بيروت الاولى، بينما دور المسيحيين يمتد في كل بيروت وفي كل لبنان. وهم فاعلون بحضورهم وأملاكهم ومؤسساتهم فيها. اذ في احياء بيروت الثانية يعتبر المسيحيون من كبار الملاكين ومن أبرز اصحاب المؤسسات والمشاريع في منطقة المصيطبة والمزرعة و راس بيروت والسوليدير الشاهدة على ذلك”.
وختم بالقول: “أردنا من خلال هذا التعليق الرد على بعض العقول المهووسة بالتقسيم ،الجاهلة لتاريج بيروت وناسها، والساعية وراء شعبوية ترتجيها. رسالتنا لهؤلاء، إياكم واللعب بوحدة بيروت، إياكم وزرع بزور التقسيم. ابحثوا عن شعبيتكم في مكان آخر واجعلوا أعمالكم تتكلم لا الشعارات المستوردة من أيام الحرب اللعينة. وبالنسبة لنا لا توجد شرقية وغربية “خلصنا منا من زمان”، بل توجد بيروت واحدة ولا يوجد مسيحيون ومسلمون بل يوجد اهل بيروت وهم الأحرص على بعضهم من بعض المزايدين”.