الهديل

حصاد يوم الإثنين 25-7-2022

حصاد اليوم..

 

طرف يتهم طائفة بالعمالة وأخرى بالإرهاب.. أشار الرئيس فؤاد السنيورة إلى أن “في خضم الانهيارات التي يعاني منها لبنان ويئن منها اللبنانيون، وفي غياب الدولة ومؤسساتها، والإمعان في إسقاط هيبتها واختطافها واستتباعها، أتت قضية المطران موسى الحاج وما أحاط بها من ملابسات لتثير جملةً من التساؤلات وفي طليعتها، هل جميع اللبنانيين متساوون في حقوقهم وواجباتهم تحت سقف القانون؟ وهل الدولة اللبنانية وشرعيتها هي المرجع الصالح في تقييم مواطنيها أو أن هذه الصلاحية قد أنيطت بتنظيمٍ يتولى يومياً فحص الدم الوطني؟ هل ينطبق ما حصل على جميع اللبنانيين؟”

 

ورأى السنيورة في بيان أن “طرفاً لبنانياً- وبدعمٍ خارجيٍ- يريد ويعمل على الإطاحة بالعقد الاجتماعي بين اللبنانيين القائم على أنّ لبنان وطن سيّد حرّ مستقل، وطن نهائي لجميع أبنائه وعربي الهوية والانتماء، وأنّ هذا الطرف يقوم تارةً باتهام طائفةٍ بكاملها بالإرهاب وطوراً آخر باتهام طائفة أخرى بكاملها بالعمالة، ويضع نفسه في موقع من يوزع الشهادات في الوطنية”.

 

ولفت إلى أن “من يقترب منه أو يخضع لابتزازه يقترب من معايير الحصول على شهاداته الملتبسة في الوطنية ولو أن البعض ممن يقترب منه تاريخه حافل بالعمالة. ومن جانب آخر، فإنّ من يبتعد ويرفض الخضوع لهذا الطرف فهو بنظره إما إرهابي وإما عميل. لاسيما وأنّ العداء لإسرائيل ككيان مغتصب لفلسطين وللحقوق العربية هو أمر متوطِّن في نفوس اللبنانيين جميعاً. اما من يدّعي احتكار هذا الشرف فهو يقسِّم اللبنانيين بغير وجه حق حول أخطر قضية مازالوا يعتبرونها قضيتهم المقدّسة”.

 

وشدّد على أن “مواجهة هذا الفجور السياسي لا تكون من خلال عودة اللبنانيين أو دفعهم إلى داخل مربعاتهم الطائفية والمذهبية، بل هو حتماً في تمسك اللبنانيين جميعاً بتضامنهم الوطني حول قضاياهم الوطنية المحقّة تحت سقف الدستور وعلى أساس الاحترام الكامل لسيادة الدولة ولدولة القانون والنظام، وبما يحول دون ازدواجية السلطة”.

 

وأكّد أن “التلاعب بقضية المطران الحاج من أجل تفرقة المواطنين إلى وطني وعميل لا يجوز، كما لا يجوز تصغير القضية إلى حدود الأموال والأدوية وعبور الحدود اللبنانية المنيعة، إذ هي استخدامٌ لعناوين غير صحيحة وغير ملائمة من أجل المساس بالبطريركية المارونية وبدعاة الاستقلال والسيادة”.

 

وختاما، عاد وشدّد على أن “الحقيقة التي يجب أن لا تغيب عن جميع اللبنانيين تكمن في أنهم إما أن ينجوا مجتمعين وموحدين تحت سقف هذا العقد الاجتماعي الذي كرسه اتفاق الطائف والدستور وعلى أساس الالتزام بقرارات الشرعيتين العربية والدولية أو أنهم سيغرقون متفرقين جماعة تلو أخرى في لجّة سحيقة لا خروج منها، خاسرين بذلك وطنهم وأنفسهم”.

 

في سياق آخر، أشار النائب جميل السيد، في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى انه “فوق الفقر والغلاء والهجرة والدولار، ثمّة حفلة جنون صاخبة في البلد تواكبها غرائز طائفية ملتهبة، ومن لا يرى أن البلد ذاهب هرْولة إلى التقسيم، “بيكون أعمى”.

واضاف :”من لا يرى أنه اذا حصل التقسيم سينتج عنه إقتتال داخل كل طائفة قبل أن ينتقل إلى إقتتال بين الطوائف، “بيكون أعمى أكتر”، خافوا الله.

 

 

دوليا، مشروع قانون أوكراني يفرض عقوبة رادعة على من يحصل على جواز سفر روسي..

اذ صرح نائب وزير إعادة دمج الأراضي المحتلة في أوكرانيا، أناتولي ستيلماخ، اليوم الاثنين، 25 يوليو، بأن الأوكرانيين الذين حصلوا على الجنسية الروسية قد يواجهون عقوبة السجن 15 عاما.

 

وكانت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، إيرينا فيريشوك، قد قالت في وقت سابق، إن كييف تناقش إمكانية فرض المسؤولية الجنائية للحصول على جواز سفر روسي. وأشار ستيلماخ، في بث تليفزيوني على الهواء: “إذا نظرنا إلى مشروع القانون الذي نقوم بمناقشته الآن، فإن بعض المواد تحدد العقوبة.. ما بين الغرامة وحتى الحبس لمدة 15 عاما”.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقع، 11 يوليو الجاري، مرسوما بشأن تبسيط إجراءات الحصول على الجنسية الروسية لجميع المقيمين في أوكرانيا، حيث كان ذلك من قبل مقتصرا فقط على سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك مناطق خيرسون وزابوروجي.

محلي:

موني خوري مفوض الحكومة لدى مصرف لبنان بالتكليف

كلف وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف الخليل، موني خوري القيام بمهام مفوض الحكومة لدى مصرف لبنان ريثما يتم تعيين مفوض أصيل من قبل مجلس الوزراء، وذلك بعد استقالة مفوض الحكومة كريستيل واكيم بسبب حصولها على فرصة عمل في فرنسا.

وقد تم إبلاغ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بذلك.

الأفران إلى الإقفال؟!

طالبت نقابات المخابز والافران “بضرورة تأمين الحماية الأمنية للأفران التي تعمل والتي تشهد طوابير من المواطنين أمامها مما يعرضها لمشاكل مع المحتشدين”.

ودعت المسؤولين في بيان الى “مواكبة أمنية لهذه الافران لمنع حصول صدامات بين المحتشدين وبين اصحاب الافران”، محذرة من أنّها “لن تستمر بالعمل وسط الفوضى والطوابير التي تمنع الافران من القيام بدورها من دون مشاكل في هذه الفترة الدقيقة التي تمر فيها البلاد”.

عربي-دولي:

مباحثات بين السعودية وكازاخستان حول أوضاع المنطقة

محمد بن سلمان استقبل قاسم توكاييف في جدة

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر السلام في جدة، مساء السبت الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، وعقد الجانبان، جلسة مباحثات رسمية، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون في شتى المجالات، بالإضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وقد أجريت للرئيس الزائر قبل الاجتماع مراسم الاستقبال الرسمية.

حضر الجلسة، الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد بن محمد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة «الوزير المرافق»، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، وحسين المحمادي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السعودية لدى كازاخستان.

ومن الجانب الكازاخستاني، حضر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية موختار تليوبيردي، والنائب الأول لرئيس ديوان الرئاسة تيمور سوليمينوف، ونائب رئيس الوزراء وزير التجارة والتكامل باخيت سولطانوف، ونائب رئيس ديوان الرئاسة الممثل الخاص للرئيس للتعاون الدولي إيرجان كازيخانوف، وزير الطاقة أكشولاكوف بولات، ورئيس مجلس إدارة صندوق الثروة الوطنية ألماسادام ساتكالييف، والسفير لدى السعودية بيريك أرين، ومدير مراسم الرئاسة دميتري ميخنو، والمتحدث الرسمي للرئيس روسلان جيلديباي، ورئيس مجلس إدارة الشركة المساهمة (الإدارة الوطنية بايتيريك) كانات شارلابايف.

مشروع قانون أوكراني بفرض عقوبة رادعة على من يحصل على جواز سفر روسي

صرح نائب وزير إعادة دمج الأراضي المحتلة في أوكرانيا، أناتولي ستيلماخ، اليوم الاثنين، 25 يوليو، بأن الأوكرانيين الذين حصلوا على الجنسية الروسية قد يواجهون عقوبة السجن 15 عاما.

وكانت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، إيرينا فيريشوك، قد قالت في وقت سابق، إن كييف تناقش إمكانية فرض المسؤولية الجنائية للحصول على جواز سفر روسي. وأشار ستيلماخ، في بث تليفزيوني على الهواء: “إذا نظرنا إلى مشروع القانون الذي نقوم بمناقشته الآن، فإن بعض المواد تحدد العقوبة.. ما بين الغرامة وحتى الحبس لمدة 15 عاما”.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقع، 11 يوليو الجاري، مرسوما بشأن تبسيط إجراءات الحصول على الجنسية الروسية لجميع المقيمين في أوكرانيا، حيث كان ذلك من قبل مقتصرا فقط على سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك مناطق خيرسون وزابوروجي

أمني:

إستدراج رجل أعمال سعودي وخطفه لطلب فدية ومداهمات ‏للجيش

داهمت قوة من الجيش اللبناني اليوم الاثنين حي الشراونة في مدينة ‏بعلبك (شرق لبنان) بحثا عن رجل الأعمال السعودي حسين الشمري ‏الذي خطف بعد أن تم استدراجه أمس بهدف شراء قطعة أرض.‏

وصادرت القوة المداهِمة كمية من الأسلحة والذخائر.‏

وكان مجهولون استدرجوا ظهر أمس المتمول حسين الشمري، وهو ‏سعودي الجنسية، إلى إحدى تلال بعلبك بهدف بيعه عقارا من الأرض، ‏ليعمدوا لاحقاً الى خطفه وطلب فدية مالية.‏

وعلى الفور، استنفرت الأجهزة الأمنية، وهي تعمل حالياً على متابعة ‏مصير المخطوف.‏

هذا وبدأت أيضاً منذ ساعات الصباح الأولى عمليات دهم لمنزل أحد ‏المطلوبين من آل “ج” في حي الشراونة، للاشتباه بضلوعه وآخرين ‏بعملية الخطف”.‏

 

ما جديد كورونا

أعلنت وزارة الصحة تسجيل 2426 إصابة جديدة بفيروس كورونا و3 حالات وفاة خلال الـ 25 ساعة الماضية.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

Nbn

‏مقدمة النشرة: كل الأنظار تتجه الى ما ستخرج به اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة قضية إضراب القطاع ..

https://t.co/62JnHsYX4h‎

المنار

بعدَ اَن غَمَّسُوها بكلِّ علقمِ الازمات، ثُمَّ صادروها من افواهِ المحتاجينَ واَحرقوا بها جيوبَ الفقراء، ها هُم اليومَ يسعملونَها وَقوداً ملتهباً يهددُ ما تبقى من الامنِ الاجتماعي ومن سلامةِ البلاد.

 

هي ربطةُ الخبزِ التي تتناثرُ ارغفتُها بينَ المطاحنِ والافرانِ والوزاراتِ المعنيةِ والاجهزةِ المنكفئة. وليسَ أكفأَ من “قِرَدَةِ” الازمةِ ومُستثمريها بـ “نعفِ” الطحينِ أو احتكارِه، على مَسمعِ طواحينِ الهواءِ السياسيةِ التي لن تُغنِيَ ولن تُسمنَ زمنَ الجوعِ او الشُحِّ الحكومي ..

 

فاخطرُ ما في البلادِ اليومَ طوابيرُ الخبزِ المفروضةُ على ساكني الاراضي اللبنانيةِ بلا مبرر – مع حديثِ وزارةِ الاقتصادِ عن اطنانِ القمحِ والطحينِ المتوافرةِ في المخازن – ويبدو انَ المفقودَ هو ارادةُ المتابعةِ لحلِّ قضيةٍ كهذهِ لا تَحتملُ التساهلَ ولا الخطأَ في معالجتِها، وهو ما يَفرِضُ مُعاجلةَ التحركِ، والقسوةَ في العقابِ لايِّ متسببٍ كان ..

 

في مُسبِّباتِ الاضرابِ الذي يَضرِبُ القطاعَ العامَّ ويَشُلُّ ما تَبقَّى من حركةٍ في الدولة، بحثٌ متكررٌ عن حلولٍ لعلَّها تَخترقُ جدارَ المطالبِ التي يبدو الى الآنَ أنها عصيةٌ على المقترحاتِ التي يُناقشُها رئيسُ الحكومةِ ووزراؤه المعنيون، وآخرُها اضافةُ راتبٍ تحفيزيٍّ لكلِّ موظف، وبدلِ اِنتاجٍ يومي، ورفعُ بدلِ النقلِ، مقابلَ حضورِ الموظفِ ثلاثة أيامٍ في الاسبوع، فيما طلب وزيرُ المالِ الاستمهال لدراسةِ تكلفةِ هذه الاقتراحاتِ وانعكاساتِها المالية، وكيفيةِ تأمينِ مواردِها ..

 

ولانه لا يجبُ الاستسلامُ امامَ حجمِ الضغوطاتِ والاعباء، كانت دعوةُ قيادتي حزبِ الله وحركةِ امل مختلفَ الوزاراتِ والاداراتِ الى ضرورةِ ايجادِ المبادراتِ الفعالةِ للاهتمامِ بالاولوياتِ المعيشيةِ والاقتصادية ِومعالجةِ الاحتياجاتِ الملحةِ من موادَّ غذائيةٍ ودواءٍ وطحينٍ وضبطِ الاسعارِ والمحتكرين، فضلاً عن ضرورةِ الاستفادةِ من ثرواتِ لبنانَ لا سيما الغازيةِ والنفطية، معَ الحقِّ بالقيامِ بايِّ عملٍ للحفاظِ على هذهِ الثرواتِ كما أكدت القيادتان..

وفي دمشقَ تأكيدٌ على ضرورةِ تغييرِ الطرقِ القديمةِ لمعالجةِ الازماتِ العربيةِ وفقَ ما أكدت زيارةُ وزيرِ الخارجيةِ الجزائري ولقاؤهُ القيادةَ السورية، معَ الاشارةِ الى انَ العلاقةَ الجزائريةَ السوريةَ في اعلى درجاتِ التنسيقِ وليس التشاورِ فحسب كما أكدَ الطرفان ..

الجديد

محمولين على أكتاف طائفية، ومزنرين بأحزمة مذهبية ناسفة وببضعة تشريعات مصرفية وحدودية يدخل النواب غدا جلسة عامة ستطلق سباق جلسات ما قبل الرئاسة شهر مع الكسر الأدنى هي المهلة الفاصلة عن المادة الخامسة والسبعين من الدستور، والتي تحول مجلس النواب إلى هيئة ناخبة لرئيس الجمهورية من دون أن يعني ذلك أن لبنان سينتخب رئيسا، لا بل إن كل الطرق لن تؤدي إلى بعبدا حتى وإن استدعي القديس مار مارون لشفاعة طائفته من أزمة كرسيها الأولى وافتتاح جلسة الغد التشريعية سيمر أولا على السوق السياسية للشراء من بضاعتها وتسجيل المواقف من آخر تطوراتها وستكون قضية المطران موسى الحاج مرشحا طبيعيا للنقاش باعتبارها ملفا قرعت له الأجراس واليوم مثل المطران الحاج أمام الرابطة المارونية وأبلغها أن الأمر كان متعمدا، لا عرضيا واشتكى من المعاملة لدى العبور في الناقورة بما لا يليق برجال الدين ويتنافى والقوانين التي ترعى العلاقة مع الإكليروس والقيادات الروحية من مختلف الطوائف وأورد المطران الحاج أنها ليست المرة الأولى التي يجري فيها التضييق عليه وفي هذا الأطار تؤكد مراجع قضائية وجود قضية مماثلة سبق وأثيرت في المحكمة العسكرية العام الماضي، وتولتها بداية القاضية نجاة أبو شقرا قبل أن يقفل الملف بتسوية دخلت على خطها بكركي وفيما رفعت الديمان بالأمس من سقف المطالبة التي لن تنتهي إلا بتنحية القاضي فادي عقيقي سعرت القوات هذا المطلب وأردت عقيقي في تصنيف الخونة، وأدرجته على لائحة مفوض الحكومة لدى قوى الممانعة معتبرة أننا اليوم أمام قضية تمس بالأمن القومي للبنان وعقوبات القوات المدرجة على قاضي التحقيق العسكري هي تعبير عن “قلوب مليانة في عين الرمانة”، لاسيما أن هذا الإسم يذكر الدكتور سمير جعجع باستدعائه للشهادة في حادث الطيونة ومن هنا بات يشكل له شعورا يمس بأمنه القومي كل ما ورد يحفظ الأمن العام أما في كلام الأمن العام فالرواية شرحها اللواء عباس ابراهيم للجديد مع تسجيل حرصه أنه ليس في موقع السجال مع البطريرك الراعي الذي نجل ونحترم وهو لا يعرف بالخبايا والنوايا السياسية، بل إن وظيفة المديرية تبدأ وتنتهي على مراقبة الحدود كافة وحركة الدخول والخروج والتنفيذ بناء على إشارة قضائية ولدى سؤال اللواء ابراهيم عما إذا كان سيكرر هذا الأمر مع المطران أو سواه أجاب: إذا كانت هناك إشارة سوف ننفذ وإذا والدي مر على الحاجز وعليه إشارة قضائية تقتضي تفتيشه سوف نقوم بواجباتنا كاملة وأي التباس فليراجعوا القضاء وليس الأجهزة الأمنية التنفيذية وكشف المدير العام للأمن العام عن سبب توقيف المطران ثماني ساعات قائلا: إن حجم الأشياء التي كان ينقلها تطلبت ذلك، وهي عبارة عن عشرين حقيبة سفر استلزم تفتيشها هذه المدة، نافيا أن يكون المطران قد تعرض لإهانات وإذا كان لبنان لايزال في فلك أزمة المطران وللحاج رعايته السياسية والكنسية فإن باقي الأزمات متروكة والرب راعيها لا حكومة ولا إدارة تصرف وإضراب موظفي الإدارات العامة دخل شهره الثاني فيما عقدت اليوم اجتماعات وزارية لحله مع وعد بتسوية يوم الأربعاء المقبل والحل معقود أيضا على أزمة الأفران التي تشهد يوميا على طوابير وإشكالات أمنية تنتهي بالمخافر وليست الكهرباء إلا كمخابز فارغة من عجينها، حيث يتوقف معمل دير عمار الحراري يوم غد الثلاثاء بسبب نفاد المازوت فيما وصل انقطاع التيار إلى المستشفيات الحكومية وبينها مستشفى راشيا الذي أقفل طريقه ومداخله بالحجارة احتجاجا على انقطاع الكهرباء وإذا كانت هذه نقمة إلهية على لبنان سيتفهمها المواطن أما أن يسمع جبران باسيل وهو يرغي أنه خارج هذه المنظومة فإن السؤال الأبرز: ماذا فعل تياره عندما تسلم وزارة الطاقة ثلاث عشرة سنة؟ الي استحوا ماتوا أما الذين حكموا فلا يزالون على قيد التيار.

Exit mobile version