أصيب عشرة أشخاص على الأقل بجروح إثر تطوّر إشكال فردي بين سائقين على أفضلية نقل راكب في محلة البقيعة بمنطقة #وادي خالد الحدودية، الى عراك وتضارب بالأيدي والسكاكين والعصي، فأقفلت جميع المحال التجارية.
انتقل بعد ذلك الخلاف بين مؤيدي الطرفين في بلدتي حنيدر والكنيسة في وادي خالد أيضاً بين أفراد من عائلتي يوسف وخلف حيث تبادل الطرفان إطللق نار كثيف. ما استدعى من وجهاء العشائر في وادي خالد وجبل أكروم مناشدة “أهل الحل والعقد” الى الحضور الى بلدة حنيدر للفصل بين الطرفين المتخاصمين والسعي الى ضبط النفس.
واتجهت قوّة كبيرة من الجيش الى المنطقة للعمل على ضبط الوضع وإعادة الهدوء، وأفيد عن وقوع عدد من الجرحى، ولا يزال التوتر قائماً مع تخوّف الأهالي من ارتفاع وتيرة الإشكالات القائمة.وتوجه النائب محمد سليمان برسالة صوتية ناشد فيه عقلاء ووجهاء ومشايخ وادي خالد السعي السريع لوقف ما يحصل، والى وأد الفتنة وحماية أمن وادي خالد وأهلها.
ويشار الى ان عدد الجرحى ارتفع الى عشرة أشخاص قام عناصر الصليب الاحمر اللبناني بإسعافهم ونقل 3 منهم الى المستشفيات للمعالجة.