رأى رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط
أن لبنان يستطيع أن “يحفظ رأسه”، مشيرًا إلى أننا نريد الإصلاح وفق شروط صندوق النقد الدولي، طالبًا من حزب الله أن يجنبنا الحرب وأشار جنبلاط في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـ”LBCI” إلى أنه “لا يمكننا القيام بشيء تجاه حزب الله وإيران، ويجب إنتظار اللحظة المناسبة لوضع سلاح الحزب تحت إمرة الدولة اللبنانية.”
وعن موضوع الحرب، أكد أن “لا أحد يستطيع منعها، فإذا وقعت علينا تقبلها وما نستطيع فعله هو لفت نظر نصرالله إلى التداعيات السلبية للحرب علينا.”
وعن ملف اللاجئين السوريين، لفت إلى أن “البعض لا يستطيع العودة، كما أن وجودهم في لبنان غير مرتبط بالأزمات التي نعاني منها، فالأبدى منع التهريب إلى سوريا.”
واعتبر جنبلاط أن بعض الأسماء التي قدمها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي كانت مفيدة وقابلة للتعديل، داعيًا إلى إنجاز العدد الأكبر من شروط صندوق النقد خلال هذا الشهر لكي نصل إلى الإصلاح.
وعن الموضوع الرئاسي، قال: “لا أعتقد أن عون سيبقى في بعبدا فهو لن يخرق الدستور، ولنبقى بالنظام الحالي إذ يستطيع أن يفرز الأفضل والأسوأ.”
وشدد رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” على أن “لا أحد سيساعدنا إن لم نساعد أنفسنا،” مشيرًا في سياق آخر إلى أن “الثورة نجحت لكنها لم تضع لنفسها برنامجًا.”
وعن قضية المطران موسى الحاج، رأى أنه لا يحق لجعجع تسمية القاضي عقيقي بالخائن، والمطالبة بإقالة عقيقي يعطي ذريعة لحزب الله للمطالبة بإقالة طارق البيطار.”
واعتبر أن النمو أكبر جريمة إن لم يقرن بضريبة عالية على الأثرياء، لافتًا إلى أننا مع تدعيم القطاع العام.
وأشار إلى أن السرية المصرفية ليست سهلة، فاقتصادنا حر وعشنا فيه أيامًا جميلة في الماضي لكن أصحاب الشأن في الإقتصاد الحر “خربوا البلد”.
ودعا جنبلاط ميقاتي للكشف عن خطة التعافي.
وقال من جهة: “لست متخوفًا من إنفجار أمني،” مضيفًا من جهة أخرى: “أنا جاهز للمحاسبة، فلا يتهمنا أحد بالفساد، وكنا على علم بالمخالفات داخل المنظومة السياسية لكننا لم نستطع القيام بشيء.”
وعن العلاقة مع حزب الله، شدد على أن “هناك خط أحمر ورأيي معروف بالقرار 1559.”
أما عن العلاقة مع حزب القوات اللبنانية، أكد أن لا مشكلة مع القوات وهناك تواصل، كما أن نصائح عدوان كانت “بمحلها”.
وختم جنبلاط بالقول: “كفى تضحية كل يوم بالشعب الفلسطيني.”