كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
يشهد لبنان هذا الصّيف موسماً سياحيّاً جيّداً مع وصول عدد كبير، لا يُستهان به، من المغتربين والسّيّاح الأجانب، كما أظهرت الأرقام والتّوقّعات في بداية الموسم. ومع هذه الزّحمة، لا يمكنكم السّهر من دون حجز مُسبق أقلّه قبل أسبوع أو أسبوعين، نتيجة الإقبال الكثيف على مختلف أنواع السّهر. إنّه لبنان البلد الذي لا يموت رغم كلّ الظّروف الصّعبة، وصيفه “ولعان” بالفعل.
“نحن في الموسم الواعد وقطاع السّهر بألف خير في الـRooftops والحانات والشّوارع السّياحية من الحمرا إلى مار مخايل والجمّيزة والبترون وأنفة وبرمانا وغيرها”، هذا ما يؤكّده رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرّامي، مشيراً إلى إقبال كثيف على السّهر لا سيّما أنّ المغترب اللبنانيّ يتوجّه إلى بلده، بالإضافة لزيارة أهله، من أجل تمضية وقت ممتع سياحيّاً.
ويشير، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ “اللافت وجود مروحة أسعار تناسب الجميع وبمتناولهم”، مضيفاً: “نحن نشجّع الصّناعة اللّبنانيّة، ففي لبنان بدأت صناعة الـGin والـVodka، لذا، تقدّم الحانات خيارَين، إمّا أن يكون الكأس “صُنع في لبنان”، والذي يكون سعره مقبولاً مع جودة جيّدة، أو صُنع في الخارج”.
ويتابع: “كلفة السّهر في الـ Rooftops والملاهي تكون أعلى من الحانات بطبيعة الحال، لكنّ الإقبال كثيف عليها أيضاً”.
ويوضح الرّامي أنّ “هناك عدداً كبيراً من الـDjs العالميّين يتوجّهون إلى لبنان لإحياء الحفلات، حيث نشهد حجوزات جيّدة جداً حتّى على طاولات الـVIP”، مجدّداً تأكيده أنّ “حركة السّهر ناشطة هذا الموسم”.
ويشدّد على السّعي لسياحة مستدامة، قائلاً: “لا نريد البكاء على الأطلال، الموسم ناجح اليوم ونحن في مرحلة إثبات وجود، لا نفكّر بالرّبح بل نسعى إلى ردّ لبنان على الخارطة السّياحيّة العالميّة”.
ويتوقّع الرّامي ارتفاع أسعار الكحول عند رفع الدّولار الجمركيّ، إذا تُعتبر هذه المادّة من الكماليّات.