قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إنه دعا نظيره الروسي، سيرغي لافروف، إلى قبول عرض واشنطن بشأن الإفراج عن الأميركيين بريتني غراينر وبول ويلان، المحتجزان في روسيا.
وكان بلينكن أعلن الأربعاء أن واشنطن قدمت “عرضا مهما” إلى موسكو للإفراج عن نجمة كرة السلة غراينر وويلان الجندي السابق في المارينز.
ورفض بلينكن تأكيد تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تعرض مقايضة الأميركيين بتاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت.
بلينكن الذي وصف محادثته مع لافروف بالصريحة، خلال مؤتمر صحفي مشترك بينه وبين وزير والتجارة الأميركي، ونظيريهما اليابانيين، قال إنه أخبر لافروف بأن العالم لن يقبل أن تضم روسيا أراض أوكرانية.
وبخصوص أزمة الغذاء العالمية التي تسببت بها حرب موسكو على أوكرانيا منذ ما يفوق الخمسة أشهر، قال بلينكن إنه أكد لنظيره الروسي، وجوب أن تنفذ روسيا تعهداتها بموجب اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
وقصف الجيش الروسي، السبت الماضي، ميناء أوديسا الحيوي لتصدير الحبوب الأوكرانية، غداة توقيع اتفاق بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا من أجل الحد من مخاطر أزمة الغذاء العالمية التي تسبب بها الهجوم الروسي.
وينص الاتفاق الذي وُقع يوما قبل القصف في إسطنبول، بشكل خاص على إنشاء ممرات آمنة للسماح بمرور السفن التجارية في البحر الأسود وتصدير 20 إلى 25 مليون طن من الحبوب.
وبخصوص الحرب المستمرة رغم دعوات التهدئة التي أطلقتها عدة دول ومنظمات قال بلينكن: “لم نر أي رغبة أو انخراط من روسيا لوقف عدوانها على أوكرانيا.
وأضاف “هدف بوتين هو قضم أكثر ما يمكن من الأراضي الأوكرانية والعالم لن يسمح بذلك”.
وهذه المكالمة الهاتفية هي الأولى بين بلينكن ولافروف منذ 15 فبراير، عندما حذر وزير الخارجية الأميركي روسيا من مغبة غزو أوكرانيا.