توفي إبراهيم الدسوقي لاعب نادي الزمالك المصري السابق بعد إصابته بنزيف في المخ منذ 10 أيام، إثر اعتداء نجله عليه وضربه بـ ”فازة” نحاسية حادة.
وكشفت النيابة العامة في مصر أن نجل الفقيد اعتدى عليه بـ”فازة”، بعدما قتل في وقت سابق والدته وهو تحت تأثير المخدرات.
ومن المقرر استصدار تصريح من النيابة العامة لدفن الراحل 65 سنة، حيث سيجري الإعلان عن مكان وموعد دفن الجثمان للاعب الراحل.
ويعتبر إبراهيم الدسوقي أحد أبرز نجوم الكرة في السبعينات، وكان يلقب بـ”المني” ولعب لنادي بنها ثم انتقل للزمالك ومثل منتخب مصر لكرة القدم، وله شقيق كان من لاعبي النادي الأهلي في نفس الحقبة.
وكانت أجهزة الأمن في القليوبية تلقت بلاغا من شرطة النجدة بقيام مختل عقليا ومريض نفسي ”مدمن مخدرات” بمهاجمة أسرته بمنطقة فريد ندا ببنها، مما أسفر عن مصرع والدته وإصابة والده الذي توفي اليوم متأثرا بجراحه، وتم ضبط المتهم الذي تبين أنه مريض نفسي نتيجة تعاطي المواد المخدرة.
من التحريات الأولية أن المتهم مريض نفسي ويخضع للعلاج من إدمان المخدرات، وأصابته حالة هياج وحاولت أسرته السيطرة عليه إلا أنه هاجمهم، مما أسفر عن مصرع والدته وإصابة والده الذي توفي اليوم، وإصابة جدته وابنة شقيقته، وألقي القبض عليه.
وبعرض المتهم على النيابة، أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، والاستعلام عن الحالة العقلية والنفسية له، والاستعلام عن حالة المصابين لسؤالهم وسؤال شهود العيان وطلب تحريات المباحث.
وجددت أجهزة التحقيق في القليوبية حبس شريف الدسوقي، نجل الراحل الكابتن إبراهيم الدسوقي لاعب نادي الزمالك الأسبق، 15 يوما في التحقيقات في واقعة قتله والدته منذ 10 أيام ووالده الذي توفي متأثرا بجراحه اليوم في بنها، إثر تعدي المتهم عليه والشروع في قتل جدته وابنة شقيقته عندما حاولا منعه، حيث خنق والدته وأصاب والده الراحل والباقين بـ”فازة” نحاسية.