عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأحد 31-07-2022
النهار
هوكشتاين وعيد الجيش يخرقان قطيعة السلطة
الديار
-لبنان بعد لقاء الآليزيه: العين على الاستحقاق الرئاسي
تفاؤل «مُفرط» بملف الترسيم؟
-الإهراءات متروكة لمصيرها: أبشع سيناريو لإحياء ذكرى انفجار المرفأ
الراي الكويتية
-«الكابينيت» يلتئم اليوم لمناقشة تهديدات «حزب الله»
-معرض تشكيلي في بيروت يكتشف إبداعات فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة
-لبنان إلى شهر الملفات الساخنة… الترسيم والرئاسة
-السعودية وفرنسا… تقييمٌ مستمر للتهديدات
الأنباء الكويتية
-بري: لا تنازل ولا جلسة لانتخاب رئيس قبل إنجاز الإصلاحات
-الوسيط الأميركي في بيروت اليوم والتوقعات رمادية
-أكد أن السباق إلى رئاسة الجمهورية هو سباق باتجاه الفراغ
النائب السابق مصطفى علوش لـ «الأنباء»: عون أتى ليسرّع سقوط الدولة
-مقتل مطلوب وإصابة عناصر من الجيش أثناء مداهمات في البقاع
-أزمة الرغيف بذكرياتها التاريخية والفنية والأدبية
شبه ما قام به عون بالحركة النازية بزعامة هتلر وأكد أنه كان له شرف عدم انتخابه
-النائب السابق بطرس حرب لـ «الأنباء»: لست متأكداً من أن – فرنجية يستطيع أن يحكم.. وجعجع شبه مستحيل.. ومعوض بعد بكير
الشرق الأوسط
-بري: لن يتم عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد قبل إقرار إصلاحات صندوق النقد
-لبنان: القضاء يحتجز سفينة سورية تحمل شحنة حبوب أوكرانية
الجريدة
-لبنان يدخل المدار الرئاسي… هل تكون ثنائية أزعور- سلام تسوية مرتقبة؟
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 31-07-2022
كتبت الجريدة:
مع دخول لبنان في مدار انتخابات الرئاسة، ضجّت الساحة السياسية في كواليسها وتحركات القوى السياسية بها وكيفية مقاربتها لارتباطها باستحقاقات كثيرة ومواقف متعددة، من ترسيم الحدود، إلى خلافات على ملفات أخرى أبرزها مالية وقضائية، سيحدد بشأنها البطريرك بشارة الراعي موقفاً مرتفع السقف في عظته اليوم، ليضع النقاط على الحروف، وهو موقف لا بد من قراءة ما بين سطوره بما يتعلق بالاستحقاق والشروط المارونية على آلية التوافق لتسمية رئيس جديد.
ومنذ فترة يطرح الراعي مواقف مرتفعة السقف، ويشدد على ضرورة وجود رئيس لديه علاقات مع كل القوى، غير محسوب على أي محور، وقادر على استعادة علاقات لبنان العربية والدولية، مؤكداً أنه لن يتراجع أو يتنازل عن شروطه مهما اشتدت الضغوط، كما حصل مع قضية المطران موسى الحاج وسيكون الرد عليه بموقف سياسي أقسى.
وبحسب مصادر كنسية، فإن البحث لا يقتصر على انتخاب الرئيس فقط، بل على التكامل في إعادة إنتاج سلطة ينطلق معها عهد جديد في لبنان مدعّم بفريق من الوزراء. جزء من هذه النقاشات كان حاضراً في لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إذ استعرضا الملف اللبناني مع التشديد على الموقف الثابت حول إنجاز الإصلاحات، وتطبيق اتفاق الطائف، وانتخاب رئيس، وحصر السلاح بيد الدولة، في تأكيد متجدد لتبني المبادرة الكويتية.
وتشير مصادر متابعة إلى أن الحاجة اللبنانية، من وجهة نظر دولية، تركز على ضرورة اختيار شخصية لديها علاقاتها الدولية وخبرتها المالية، وفي هذا السياق فإن من بين الأسماء المطروحة يبرز اسم الوزير السابق جهاد أزعور، وهو مسؤول صندوق النقد الدولي بالشرق الأوسط، وهو الصندوق الذي يحتاج لبنان إلى توقيع اتفاق معه للدخول في مرحلة بدء الخروج من الأزمة.
وبينما كشفت المصادر أن أزعور موجود في بيروت منذ أيام، وعقد سلسلة لقاءات سياسية واقتصادية ومالية مع شخصيات مختلفة، أكدت أنه في المقابل، لا بد من التكامل بين شخصية الرئيس المفترض ورئيس الحكومة، ومن هنا يتم تداول اسم نواف سلام مجدداً كمرشح لرئاسة الحكومة في العهد الجديد، نظراً لما يتمتع به من علاقات داخلية وخارجية، والثقة الدولية به.
وفي استعراض لدى القوى السياسية اللبنانية للشخصيات التي يمكن تبني ترشيحها، تبدو «التقليدية» قد خرجت من السباق بفعل تضاؤل الحظوظ، وبفعل عدم توافر توافق داخلي وخارجي حولها، لذلك فإن الأمر يتركز على البحث عن شخصيات توفيقية وتوافقية، لا سيما أن التجربة تضع لبنان أمام احتمالين؛ إما العودة إلى تجربة فؤاد شهاب، الذي انتُخِب بعد ثورة 1958، ونظراً لأدائه حصل توافق حوله واتسم عهده بعهد الإنجاز والإصلاح، وإما العودة إلى تجربة الرئيس إلياس سركيس، الذي جاء إثر اندلاع الحرب الأهلية، وكانت مهمته إدارة الأزمة وتهدئتها. وفي الخيار الأول فإن الأنظار ستتركز على قائد الجيش جوزيف عون، أما في الآخر فإن أزعور قد يكون هو البروفيل المطلوب.