فور وصوله إلى لبنان، التقى الوسيط الأميركي آموس هوكستين المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا، وقد تناول البحث تطوّرات ملف ترسيم الحدود البحرية.
ومن ثمّ التقى هوكستين وزير الطاقة وليد فياض قرابة الساعة، وخرج بعد اللقاء معرباً عن سروره لوجوده في لبنان
لكن وزير الطاقة أعلن في دردشة مع الإعلاميين أنّ هوكستين حمل طرحاً جديداً إلى المسؤولين اللبنانيين وقال له إنّه إيجابي كما نفى أي شائعات عن التنقيب المشترك بين لبنان وإسرائيل”.
ولفت إلى أن هوكستين أعلمه بأنّه سيفاوض مع البنك الدولي بشأن شروط السير بخطة الكهرباء التي نفذها لبنان”.
وأضاف فياض: “الإدارة الأميركية اشترطت حصول لبنان على تمويل البنك الدولي لإعطائه ضمانات بعدم تعرضه لعقوبات قانون قيصر إذا ما استُجرّ الغاز من مصر”، كاشفاً عن وعد هوكستين له بالحصول على الضمانات الأميركية لعدم التعرض لعقوبات قانون قيصر نهاية هذا الصيف”.
وأردف: “شرطان يضعهما البنك الدولي على لبنان هما زيادة التعرفة وبداية الإجراءات لتعيين الهيئة الناظمة”.
وأعلن فياض أنّه أرسل كتاباً إلى مؤسسة كهرباء لبنان طلب فيه البدء بزيادة التعرفة.
وأشار فياض إلى أنّه تطرّق مع هوكستين على ملف الفيول الإيراني، موضحاً أنّه قال له “بصراحة أنا مع أن نأتي بالكهرباء للبنانيين ولا يُمكن أن أرفض أي هبة في هذا الموضوع إذا ما تبيّن أن الطرح رسمي وجدي وبات أمامنا على الورق”.
وتابع: “هوكستين أجابني أن هذا الأمر يحتاج إلى مجلس وزراء”.
وكشفت معلومات mtv أنّ “هوكستين قال لفياض إن الفيديو الذي نشره “حزب الله” اليوم عن المسيّرات لا يُفيد ولا يُساعد في المفاوضات لأنّ هناك انتخابات في إسرائيل وهذا سيجعلها أكثر تشدّداً”.