أعلن رئيس وزراء كوسوفو المعلنة من جانب واحد ألبين كورتي، أنّ “مجموعات صربية “غير شرعية” فتحت النار على شرطة كوسوفو على الحدود بين صربيا وكوسوفو”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الصربية، في بيان نشرته وكالة “تاس” الروسية، أنه “بسبب الكم الهائل من المعلومات الخاطئة التي تنشرها إدارة بريشتينا (كوسوفو) على الويب من خلال حسابات مزيفة وبوابات منفصلة، والتي تشير إلى اشتباكات مزعومة بين الجيش الصربي وما يسمى بشرطة كوسوفو، وزارة الدفاع تفيد بأن الجيش الصربي لم يتجاوز بعد الخط الاداري ولم تدخل اقليم كوسوفو وميتوهيا”.
في وقت سابق، ذكر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في خطاب موجه إلى المواطنين، أن الوضع في كوسوفو وميتوهيا أصبح معقدًا بقدر الإمكان بالنسبة للصرب.
وكان قد أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في خطاب وجهه إلى المواطنين بعد دوي صافرت الانذار في المناطق الشمالية التي يسكنها الصرب في كوسوفو، أن “شرطة كوسوفو في منتصف ليل الأول من آب ستبدأ عملية في شمال الإقليم، وستمنع دخول المواطنين الذين يحملون وثائق شخصية صادرة عن جمهورية صربيا”، حسبما ذكرته وكالة “فيتشيرني نوفوستي”.
وأهاب فوتشيتش بالسلطات الألبانية في كوسوفو بـ”الحفاظ على السلام”، وحذر من أن “صربيا ستنتصر” في حال حدوث أعمال عدوانية ضد الصرب في كوسوفو.