الهديل

“اكثرية برلمانية” للموافقة على التسوية وهذا ما فعله العدو حول “كاريش”

ينتظر معظم اللبنانيين النتائج المرتقبة لزيارة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين الى بيروت من اجل معرفة مسار الامور والتطورات المرتبطة بالحدود البحرية وعملية الترسيم البحري. ويبقى السؤال مطروحا عن موقف مجلس النواب من الخط البحري الذي ستتم الموافقة عليه من قبل المفاوض اللبناني

وبحسب مصادر مطلعة فإن القوى السياسية المعنية تضمن تأمين الاكثرية النيابية اللازمة، في حال حصول اي تسوية يرعاها هوكشتاين، بمعنى اخر فان اي خط حدودي يوافق عليه كل من لبنان والولايات المتحدة الاميركية، سيمر نيابيا.

وترى المصادر انه “وبعيدا عن مشاغبة قوى المجتمع المدني المتوقعة في المجلس النيابي، الا أن القوى السياسية المختلفة التي سترغب في الذهاب نحو تسوية شاملة تشكل عبر نوابها الاكثرية المطلقة في البرلمان”.

ميدانيا كشفت معلومات أمنية رصدتها أجهزة الرصد التابعة لـ”حزب الله” أن جيش العدو الاسرائيلي عزّز إنتشاره العسكري حول منصة “كاريش”، كما عزز دوريات السفن البحرية في محيط حقل الغاز ورفع حالة التأهب في صفوف قواته وأنظمة دفاعاته الجوية في المنطقة.

ووفق بعض المصادر المتقاطعة فإن إسرائيل، وبعد تسريب “حزب الله” للفيديو عن جهوزية الصاروخ أرض – بحر، باتت متخوفة أكثر من أي وقت مضى من إستهداف حرية الملاحة البحرية لديها وأن الأمر لن يقتصر على منصات آبار الغاز.

على صعيد متصل، إعتبرت مصادر مطلعة أن كشف “حزب الله” عن هذا الصاروخ يأتي من ضمن خطّة متكاملة بدأت بالمسيّرات وهي تدخل في إطار التهديدات التي يعتبرها “حزب الله” لتحسين شروط لبنان التفاوضية.

يذكر أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين وصل أمس إلى بيروت وبدأ لقاءاته بالمسؤولين اللبنانيين.

 

Exit mobile version