شكا مواطنون في بلدة إيزال – الضنية من تكاثر قطعان الخنازير البرية في محيط البلدة بشكل يومي، وأنها تسببت بإلحاق أضرار كبيرة بأراضٍ زراعية وأفسدت مواسم بعضاً منها
وطالب أهالي البلدة بضرورة إيجاد حلّ سريع لهذه المشكلة، لا سيما وأن هذه القطعان تشكّل خطراً كبيراً على المزروعات وعلى حياة المواطنين، وأن أعدادها تتزايد يوماً بعد آخر، وأنها تتكاثر على نحو غير مسبوق بسبب غياب أعدائها الطبيعيين كالذئاب والضباع التي كثر اصطيادها في الآونة الأخيرة.
وحاول مزارعون اتّباع أكثر من وسيلة للتخفيف من تزايد قطعان الخنازير البرية في أراضيهم، كالصيد مثلاً عوضاً عن تسييج الأراضي الزراعية بسبب التكلفة المرتفعة لتسويرها، كما يفضّلون عدم استعمال السم الذي يقضي على حيوانات أخرى وطيور، ما يسبب خللاً بيئيًّا وطبيعيًّا، كما أنّ السم يؤثّر سلباً على حيوانات يمكن الإستعانة بها للقضاء على الخنازير البرية أو تقتات على جيف حيوانات.