نقل أناتولي تشوبايس، الذي استقال من منصبه كمستشار رفيع المستوى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى العناية المركزة في مستشفى أوروبي، بسبب اضطراب عصبي، بحسب تقارير صحفية، الأحد.
وكان تشوبايس غادر روسيا بعد وقت قصير من غزوها لأوكرانيا، الذي بدأ في شباط الماضي.
ونقلت أسوشيتد برس عن كسينيا سوبتشاك، المذيعة التلفزيونية الروسية وصديقة أسرة تشوبايس، تأكيدها على تطبيق تليغرام إنها تحدثت إلى زوجته أفدوتيا، التي قالت إنه يعاني من متلازمة غيلان-باريه, ولم توضح أي مستشفى يرقد به.
والمتلازمة حالة طبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب.
وأضافت سوبتشاك أن حالة تشوبايس “غير مستقرة” لكنها نقلت عنه قوله إنها “متوسطة، مستقرة”.
وقال مصدر لرويترز، شريطة عدم الكشف عن هويته “يعتقد أنه مرض”، مضيفا أن وكالة مخابرات أوروبية تنظر في القضية لكنها لم تكشف عن النتائج بعد.
وتوقعت بعض وسائل الإعلام والمعارضة أن يكون تشوبايس قد تعرض للتسميم.
لكن مصدرا آخر، تحدث كذلك شريطة عدم الكشف عن هويته “لا أعتقد أنه تسمم”, “لا يزال في العناية المركزة.”
بالرغم من عدم إعلان تشوبايس، 67 عاما، سبب استقالته في آذار، فقد افترض أنها جاءت بسبب غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، وكانت استقالته هي الأرفع لمسؤول بين سلسلة استقالات رسمية.
وفي آخر مناصبه، تولى تشوبايس منصب مبعوث بوتين لشؤون التنمية المستدامة لدى المنظمات الدولية، وهو شخصية شهيرة في روسيا، إذ تولى عدة مناصب رفيعة المستوى منذ بداية التسعينيات، عندما أشرف على جهود الخصخصة في عهد بوريس يلتسين