الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 02/08/2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 02-08-2022

النهار

-“الدولة” تفاوض مجتمعة وهوكشتاين يواصل مكوكيته

-العراق ينقسم إلى شارعين يف ظل دعوات إلى التصعيد

-طهران تؤكد أنها ال تعتزم صنع قنبلة على رغم “إمتلاك القدرات التقنية”

نداء الوطن

-“استعراض عوني” في الفياضية: “رفع سيوف” على بري وميقاتي

-هوكشتاين يتجاهل “مهلة” نصرالله وتفاؤل بعبدا “مصطنع”!

-عيدية الدولة للجيش في 1 آب: لا رواتب

-كييف تستأنف تصدير الحبوب: أ ّول سفينة نحو لبنان

-العراق: شارع “الإطار ” في وجه شارع “الصدر

الأخبار

-قنبلة تايوان

-تفاؤل هوكشتين لا يبدّد الغموض | أسبوعان للحل أو المواجهة العسكرية

-الشارع بوجه الشارع: لا حلّ قريباً

-رهيف فياض: انزعوا هذا المارد من قلب المدينة

اللواء

-هوكشتاين ينقل على عجل الجواب اللبناني: إبعاد المواجهة بالمفاوضات

-استغراب لنشر الغسيل الحكومي في عيد الجيش.. والخارجية تعتبر النازحين «قنبلة موقوتة»

-من مزارع شبعا إلى حقل قانا … جدليّة السيادة والدور […]

دولة تفتقد إلى رجال دولة..!

الجمهورية

-بارقة تفاؤل في أجواء الترسيم

-مئوية الكلية الحربية : تخريج ضباط

-»أمر ما« متوقع حتما

-هل لبنان »وطن الرسالة«؟

-غاز لبنان: 3 إلى 5 سنوات لبدء استخراجه

الشرق

-«الحمد لله … بعد عِنا هالقائد وهالجيش

-تفاؤل على خط الترسيم.. وعون يلوّح بالشغور الرئاسي

الديار

-أجواء إيجابية في ملف «الترسيم»: هوكشتاين تحت «ضغط» الوقت أكثر ليونة وجديّة ؟

-«إسرائيل» تُـروّج لعرض سخي للتخلص من تهديدات نصرالله… عون ينعى تشكيل الحكومة

-ميقاتي مُتريّث ازاء طلب الفيول الايراني بانتظار خروج الولايات المتحدة عن «صمتها

البناء

-تقدُّم في مسار الترسيم نحو الشروط اللبنانيّة على إيقاع حضور معادلات المقاومة… نحو الناقورة الرؤساء: لا تنازل عن الخط 23 وقانا والاستخراج… لا مقايضة شمال بجنوب… لا – استثمار مشترك هوكشتاين: هل هناك ضمانات بعدم تعرّض المنصات الإسرائيلية إذا لم نتوصل إلى اتفاق؟

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 02-08-2022

الشرق الأوسط

-الرئيس اللبناني يتعهد بـ«توفير الظروف المؤاتية» لانتخاب خلف لهالرئيس اللبناني يتعهد بـ«توفير الظروف المؤاتية» لانتخاب خلف له

-هل يحوّل الفيول الإيراني لبنان إلى «دولة مارقة»؟

-من هم أبرز المرشحين المحتملين للرئاسة اللبنانية؟

-«تقدم هائل» في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية – الإسرائيلية

الأنباء الكويتية

-ترأس احتفال تخريج دورة ضباط «مئوية الكلية الحربية»: 123 ضابطاً متخرجاً بينهم 46 من الإناث

-عون: آمل ألا يكون مصير الانتخابات الرئاسية مماثلاً لمصير تشكيل الحكومة الجديدة

-السنيورة من الديمان: انتخاب الرئيس قرار وطني وعلى اللبنانيين استخلاص العبر من العهد الحالي

-بوصعب يعتبر «أن الأجواء إيجابية وأن الفجوة قد ضاقت».. ومصدر مطلع يؤكد أن موقف لبنان كان واحداً و«الثلاثي» أبلغ الوسيط التمسك بالخط 23 وكامل «قانا»

-هوكشتاين «المتفائل» يجمع الرؤساء الثلاثة ويعد بعودة قريبة

اعتبر كلام بري عن معجزة لتشكيل الحكومة توصيفاً للواقع المأساوي

النائب جهاد بقرادوني لـ «الأنباء»: مصير لبنان مرتبط بالرئيس المقبل

الراي الكويتية

-الرئيس اللبناني يتعهد بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها

-«والا»: إسرائيل تُبلغ لبنان أنها لن تكتفي باعتراض مٌسيّرات «حزب الله»

-مفاوضات بـ «أوراق أميركية جوالة» بين بيروت وتل أبيب

الجريدة

-هوكشتاين يكرر عرضه المرفوض لبنانياً: الخط 23 مع حقل قانا كاملاً

-دولة الرئيس ميقاتي

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 02-08-2022

اسرار النهار

■وصلت الى عدد كبير من مشتركي مؤسسة كهرباء لبنان في البقاع ايصالات قبض عن ثلاثة اشهر من العام 2018، اي ان الجباية لا تزال متأخرة ما يزيد على 3 سنوات

■عُلم أن السيدة تريسي شمعون ستعقد مؤتمراً صحافياً في نقابة المحررين تعلن خلاله برنامجها كمرشحة للانتخابات الرئاسية

■تعرض صيدليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعلانات عن توفير انواع مقطوعة من الحليب تحت عنوان “تأمينها من الخارج

■لوحظ ان رؤساء اجهزة امنية جلسوا في الصف الثاني في احتفال عيد الجيش وتقدم عليهم ضباط قيادة الجيش

■تردد ان ثمة تدخلات سورية للافادة من حمولة الباخرة التي رست في ميناء طرابلس واعتبرت اوكرانيا انها تحمل مواد مسروقة من بلادها

اللواء

همس

■يدور لغط واسع داخل الأوساط الدبلوماسية حول إمكان حدوث تسوية حول استخراج الغاز من الحقول البحرية أم توتر يعيق الاستخراج..

غمز

■فهم أن التنسيق قائم على قدم وساق في ما خصّ الإستحقاق الرئاسي بين طرفي تفاهم مار مخايل..

لغز

■لاحظ خبراء أن لا فرق بين احتجاز أموال المودعين بالدولار او احتجاز أموال الموظفين بالليرة اللبنانية، من دون أي اساس قانوني؟!

نداء الوطن

خفايا

■يتردّد أن الجيش اللبناني أعاد إلى صربيا صواريخ الغراد غير المطابقة للمواصفات واستعاد مبلغ 990 ألف دولار كان تمّ دفعها كدفعة أولى من ثمن الصفقة التي لم تستكمل، بعد اكتشاف التلاعب في تاريخ صناعة هذه الصواريخ.

■ظهر من خلال الوفد الموسع الذي رافق الرئيس السنيورة إلى بكركي للقاء البطريرك الراعي ودعم مواقفه أنه يمثل أيضاً موقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، خصوصاً أن الرئيس السنيورة أكد أهمية مرجعيتي بكركي ودار الفتوى الوطنيتين.

■لم تنجح محاولة «حزب الله» زجّ اسم «القوات اللبنانية» في الإشكال الذي حصل بين عناصر مسلحة تابعة له وبين أهالي رميش وأظهر تصرف هؤلاء العناصر أن الحزب يعيش حالة توتر انعكست سلباً عليه

البناء

كواليس

قال مصدر نيابي رداً على كلام الوسيط الأميركي إن لبنان أضاع فرصة التوصل للاتفاق عام 2016 وكان اليوم حاضراً في السوق العالمية أن الوسيط تجاهل أنه يتحدّث عن خط هوف الذي يقتطع أغلب الحقول الغنية بالغاز من الحقوق اللبنانية، كما تجاهل أن الأمن على طرفي الحدود صار متوازناً بعد تدخل المقاومة

اسرار الجمهورية

■نصح بعض المستشارين مرجعية روحية بمواصلة التصعيد في ملف أثير أخيرا ولم يطو بعد.

■أكدت هيئة دولية كبرى ضمن المداولات بين أعضائها ضرورة إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري أسوة بالانتخابات النيابية.

■أكد وزير خدماتي أن الاتفاق مع جهة دولية حول تمويل مشروع حيوي يمكن أن يتم خلال أسابيع قليلة متى توافر القرار السياسي.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

يحاول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بكل قوّته أن يحقّق إنجازاً في الأشهر القليلة جداً الأخيرة من ولايته كي لا يقول عنه التاريخ، رغم أن في لبنان “تواريخ” متناقضة لا تنطلق من الحقيقة والواقع والأحداث والحروب والمصالحات، أن عهده كان الأسوأ في “تاريخ” لبنان، لا من حيث انعدام الإنجازات فقط بل من حيث انعدام المبادرات أيضاً، الأمر الذي قضى على اتفاق الطائف ومعه الصيغة والنظام والاستقرار الاجتماعي والمالي والنقدي والمصرفي والسياسي والاقتصادي، ووضع اللبنانيين في مواجهة محنتين صعبتين هما الفوضى الأهلية أو الحرب الأهلية ثم الحرب مع إسرائيل. لكن محاولته هذه ستبوء بالفشل، أولاً لأن الشعب اللبناني الواحد وهو كذلك في رأي “الموقف هذا النهار” والمنقسم عملياً شعوباً تعمّق انقسامه بحيث بات مستقبله تقسيماً انتحارياً أو فيديرالية تشبه الانتحار أو صيغة ونظاماً وعقداً اجتماعياً صورة عن الماضي غير المعترف به رغم حقيقته يعكسان تنامي قوة أحد شعوبه ديموغرافياً وعسكرياً وتالياً سيطرته على السلطة منفرداً مثلما كانت الحال منذ إقامة لبنان الكبير ثم تحوّله دولة مستقلة عام 1943.

طبعاً لن يعترف الرئيس اللبناني عون بمسؤولية له كبيرة مع حلفائه في الداخل وأخصامه والأعداء عن قيادته لبنان الى “جهنم” بسابق إصرار وتصميم بحجة استعادة الرئيس المسيحي القوي. لكنه يحمّل الآخرين مسؤولية فشله المدوّي ومنهم حلفاء له وأصحاب فضل عليه لإيصالهم إيّاه الى سدة الرئاسة، ومنهم جموحه وعناده وسيطرته الأنانية وعشق السلطة والرغبة في توريثها لولي عهده المن غير صلبه جبران باسيل الذي يشبهه في معظم صفاته. وكان ذلك العامل الأبرز الذي قرّبه إليه. كما يحمّلها أي المسؤولية لأخصامه وأعدائه المسيحيين أولاً وأهمهم “حزب القوات اللبنانية”، وخصمه الشيعي اللدود نبيه بري رئيس مجلس النواب و”حركة أمل” وأحد قطبي “الثنائية الشيعية” مع “حزب الله”، وخصمه منذ سنوات الزعيم السني الأول في البلاد سعد الحريري رغم الضعف الذي أصابه من جرّاء إخفاقاته السياسية في الداخل ومع أشقاء عرب كانوا أولياء نعمة عائلته وسبب نجاح مؤسّس دورها السياسي الشهيد رفيق الحريري في التحول رقماً صعباً في لبنان وسوريا “الحاكمته” والعالم العربي والعالم. ربما يجد البعض للرئيس عون أسباباً تخفيفية بالقول “ما خلّوني” وهي العبارة التي استعملها لتبرير فشله المدوّي في السطلة والحكم، علماً بأنها تتضمّن بعض الصحة. لكنها لا تعفيه من المسؤولية الأولى، أولاً لاقتناعه بأن تحالف الضعيف وطنياً ولا سيما بعدما فقد “التيار الوطني الحر” الواسع الشعبية مسيحياً الذي أسّسه منذ نفيه عام 1991 الى فرنسا قسماً كبيراً من هذه الشعبية. علماً بأنه أفقده أي “التيار” وحدته الداخلية بإخراج وريثه باسيل وبموافقته رفاقه في النضال منه وأفقده استقلاليته ودفعه الى التعاون مع حليف لم يكن هناك شيء مشترك بينهما يوم قيام التحالف اللهم إلا أمران. الأول شهوة السلطة عند عون ورغبته في التربّع على سدة الرئاسة الأولى في البلاد. والثاني رغبة حليفه المستجد وهو “حزب الله” الأول عند الشيعة عسكرياً ونيابياً ونفوذاً في حليف مسيحي قوي داخل شعبه وضعيف في الوجدان الإسلامي المثلث يستطيع بواسطته إشباع رغباته السلطوية والرغبات الأخرى لوريثه في رئاسة “تياره” ويستخدم ذلك لتحقيق برنامجه الطموح جداً داخلياً وإقليمياً بالاستناد الى قضية فلسطين والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

في أي حال وصل عون الى المرحلة التي تسمّى نهاية ملك أو نهاية عهد. لكن السؤال الذي يدور في رؤوس اللبنانيين هو: هل حقق هذا الرئيس مصالح البلاد أم أسهم في إيصالها الى “جهنم” بحسب كلام تلفزيوني سابق له، وأوصل لبنان الى نهاية نظام “الطائف” كما أيّد نهاية صيغة الـ1943 والميثاق الوطني غير المكتوب في حينه والى وضع البلاد أمام صيغ عدة محتملة لا تؤمّن نظاماً مدنياً علمانياً لاطائفياً تتوحّد بواسطته شعوبه ويعاملها انطلاقاً ممّا تقدّمه الى الوطن والدولة لا الى الخارج المتنوّع وعلى حسابها؟ هذه الحال دفعت كثيرين الى وصف الرئيس عون بالمدمّر الذاتي لعهده ولشعبيته الكبيرة السابقة كما للوطن. دفعتهم أيضاً الى التحسّر على التأييد الخارجي الذي سهّل ترئيسه لبنان أولاً من دول عربية عدة، وثانياً من دول أوروبية في مقدمها فرنسا كما من دول غربية أخرى. لكنه خلال ست سنوات هي مدة ولايته خسر غالبية السنّة وأكثر من ستين في المئة من المسيحيين والرئيس نبيه بري و”شيعته” ووليد جنبلاط الزعيم الدرزي الأبرز، كما أن وريثه باسيل تعرّض لعقوبات أميركية لم يستطع رفعها حتى الآن. وصارت الدول العربية معارضة له مئة في المئة. حتى سوريا بشار الأسد التي باركت ترئيسه وربما أسهمت فيه قليلاً أو كثيراً لم تعد معه. أما اللبنانيون الذين أحبّوه و”انتظموا” معه فصاروا ثلاثة أطراف داخل تياره وهم ينسقون مع القوى التي تعارضه ووريثه. أما السؤال الذي يردّده اللبنانيون فهو من منع عون من الإنجاز؟ ألم يوافق عون على الولاية الخامسة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد زيارته له في قصر بعبدا في وقت كان مجلس الوزراء مجتمعاً ومعبّأً لإقالته بدعوى فساده وتعيين بديل منه؟ ما الذي جعله أي عون يغيّر رأيه في سرعة ويفاجأ مجلس الوزراء بتزكية التجديد له مرة خامسة.

في اختصار، كان عون ملكاً غير متوّج يوم انتُخب ولا سيما بعدما لعبت المصالح والأطماع السياسية والأحقاد دوراً مهماً في ترشيح “حزب الله” له ورئيس “المستقبل” سعد الحريري ورغبة “القوات” ورئيسها سمير جعجع وآخرين. لكنه فقد “التاج” مع الوقت وفقد الغالبية المسيحية التي قال دائماً إنها معه، وأخفق في دفع بري وشيعته وجنبلاط الى التلاقي معه. ربما يكون افتقاره الى الحكمة والخبرة السياسية والبصيرة هو ما دفعه الى عدم إقامة توازن دقيق وعادل بين حكومات لبنان أو ربما يكون تساهله مع “الوريث الشرعي” له هو الذي خسّر لبنان نحو 40 مليار دولار والكهرباء معها. وهو يرفض الاعتراض بذلك. لكن يقول مصدر مطلع إن عضواً في وفد نقابي زار عون قبل مدة قصيرة جداً سمع منه تأكيداً أن من سيخلفه في الرئاسة سيكون قوياً مثله. إن كان الكلام المنقول صحيحاً فالله يستر لبنان وإن لا وذلك ممكن يكون اللبنانيون لم يتعلموا شيئاً على تناقضهم.

Exit mobile version