يقترح علماء جامعة كالغاري الكندية، استخدام الدواء المستخدم في حالات احتشاء عضلة القلب، لعلاج الجلطة الدماغية.
وتشير مجلة The Lancet، إلى أن علماء الجامعة طوروا دواء يُستخدم عادة لإزالة جلطات الدم في النوبات القلبية وهو جيد التحمل، يمكن استخدامه في علاج الجلطة الدماغية.
وتمكن العلماء خلال الدراسات الشاملة الجارية في كندا، المكرسة لمكافحة الجلطة الدماغية، أن يثبتوا فعالية دواء Tenecteplase المستخدم في رعاية المصابين باحتشاء عضلة القلب، في علاج المصابين بالجلطة الدماغية أيضًا.
وكما هو معروف يصعب حقن دواء alteplase المستخدم في علاج الجلطة الدموية في الجسم، لأنّه يحتاج إلى تشغيل مضخة تسريب، ما يتطلّب الكثير من الوقت قد يصل إلى ساعة كاملة. أما عقار Tenecteplase، فيمكن حقنه في جسم المريض بسهولة وبسرعة وفي أيّ وقت حيثما كان المريض.
ربطة العنق يمكن أن تسبب جلطة دماغية
إلى ذلك، أعلن الدكتور الروسي فلاديمير خوروشيف، أخصائي أمراض القلب، أنّ ربطة العنق المشدودة بإحكام يمكن أن تسبب جلطة دماغية في الطقس الدافئ.
ويشير الأخصائي الروسي في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أنّ ربطة العنق تسبب اضطراب تدفق الدم إلى الدماغ.
ويضيف “هذه الربطة يمكن أن تضرّ بالصحة كثيرًا. لأنّ الربطة المشدودة بإحكام تؤدي إلى سوء تدفق الدم إلى الدماغ”.
ويتابع “عند شدّ الربطة بإحكام في الصيف، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. لأنّها تؤدي إلى سوء تدفق الدم الشرياني إلى الدماغ، وتدفق الدم الوريدي إلى القلب. وحتى إذا كانت الربطة تضغط بعض الشيء على أوردة العنق، فسيؤدي ذلك إلى امتلاء الرأس بالدم، ويصبح لون الوجه أرجوانيًا، وقد يحدث تورم داخل الغلاف الخارجي للدماغ. وهذا لن يسبب صداعًا فقط، بل قد يسبب جلطة دماغية”.
ويشير خوروشيف إلى أنّه “ترتفع لزوجة الدم في الطقس الحار، لذلك فإنّ ربطة العنق قد تسبب تجلط الدم”.
ويوضّح “كلما ارتفعت درجة الحرارة، يصبح الدم أكثر لزوجة. فإذا تغيرت لزوجة الدم بصورة طفيفة بدرجات حرارة 17-18 درجة مئوية، فإنّ لزوجة الدم بدرجة حرارة 30 درجة مئوية تزداد كثيرًا. ونتيجة لسوء سيولة الدم وضغط ربطة العنق على الأوردة، يزداد خطر تجلط الدم. لذلك يعتبر ارتداء ربطة العنق في الطقس الحار من عوامل الخطر القوية”