الهديل

حصاد يوم الأربعاء 3-8-2022

حصاد اليوم..

غداً 4 آب: الجميع في انتظار العدالة

دخلت البلاد دائرة المناسبة الأشد اثارة للشجون والمواجع والمآسي، مناسبة احياء الذكرى الثانية لـ”انفجار العصر” في مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020 التي تصادف غدا.

وكتبت ” النهار” ان تفاقم مختلف الظروف تجعل هذه الذكرى محطة وطنية وإنسانية بالغة التأثير في انفعالات اللبنانيين كما في تجسيد الواقع اللبناني العام الابعد من استذكار كارثة التفجير والخسائر البشرية والمادية الفادحة التي تسبب بها والتداعيات الهائلة التي تركها ولا تزال تتفاعل بقوة في كل الاتجاهات الداخلية والخارجية. وتراجعت كل الملفات السياسية وسواها عشية الاستعدادات الجارية لاحياء ذكرى انفجار 4 آب، اذ سيشهد لبنان غداً يوم حداد وطنيا شاملا، وسط اقفال تام في كل القطاعات الرسمية والخاصة والحركة العامة، فيما تتوج فعاليات احياء الذكرى ابتداء من ساعات بعد الظهر بثلاث مسيرات ضخمة تنطلق من ثلاث نقاط في وسط بيروت الى تمثال المغترب حيث سيقام الاحتفال المركزي بالذكرى. وعلى أهمية المتابعات الرسمية والسياسية للملفات الداخلية المفتوحة بدءا بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وصولا الى ملف الاستحقاق الرئاسي الذي بدأت الساحة الداخلية تشهد تصاعدا متدرجا في بعض التحركات والمواقف السياسية حياله، ستدخل التداعيات الثقيلة لملف التحقيق العالق والمجمد والمعطل في انفجار 4 اب بقوة على مجمل الواقع السياسي والوطني في هذه الذكرى، خصوصا ان ثمة كتلا نيابية اندفعت نحو تطوير تحركها للضغط في سبيل تحريك التحقيق العدلي العالق عند شلل تسببت به مداخلات سياسية سافرة ارتدت لبوس الأصول القانونية والقضائية، ونجحت في تأخير كشف الحقائق المتصلة بالانفجار وحاصرت المحقق العدلي في هذه الجريمة طارق بيطار الذي لو مضى في مهمته لكان اصدر على الأقل القرار الاتهامي في مجمل التحقيقات . وتبعا لذلك فان التعرية الحقيقية التي ستتكشف مرة أخرى غدا ستطاول أولا وأخيرا شرائح من الطبقة السياسية لا تزال تمعن حتى اللحظة في تعطيل العدالة ومنعها من ان تأخذ مجراها في احقاق الحق لاكثر من 220 ضحية سقطوا في الانفجار ونحو سبعة الاف جريح ونحو ثلاثين الف متضرر في منازل وممتلكات ومؤسسات بما يعني ان تعطيل التحقيق هو التوأم الملاصق للجريمة نفسها والمكمل لاثارها الجرمية

ولعل اللافت في هذا السياق انه بعد سقوط عدد محدود من الصوامع في اهراءات المرفأ قبل يومين لا تزال النيران مشتعلة في الأهراءات وهناك بعض التشققات في الجزء المهدّد بالسّقوط، وسط تخوف من انهيار اخر. ولفت وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين الى تسجيل حركة متسارعة لانحناء صوامع القمح.

في سياق آخر، يعمد العديد من المستشفيات الى اتباع نظام صارم في التقشف، والتقنين في تقديم الخدمات للمريض، وقد اثرت الازمة في بعضها بشكل فادح حيث وصلت الامور احيانا الى فقدان المعقمات

واشار مصدر لـ “لبنان 24” الى ان صرخة المرضى علت خلال الاسبوع الفائت بعد ان اوقفت احدى المستشفيات البارزة اجهزة التكييف بحجة “التوفير” بسبب غلاء المحروقات، بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي قد تؤثر على بعض المرضى وتنعكس على حالتهم الصحية.

وسأل المصدر مستهجناً: هل يتناسى القيّمون على ادارة المستشفى الفاتورة المضاعفة التي يتكبدها المرضى اذ تقدر تكلفة اي عملية جراحية بالملايين

دوليا، لا تنفصل محاولات التطوير وبث روح الحداثة داخل المملكة العربية السعودية عن انتهاج سياسة خارجية مغايرة لمجمل وضع المنطقة، بما في ذلك لبنان كونه لن يحظى بمعاملة خاصة، لو من باب الرعاية، الا بمقدار إجراء إصلاحات حقيقية

وبعيدا عن تشعبات الوضع السوري، تدور تساؤلات مقربين من السياسية السعودية في بيروت أبرزها الجدوى من مطالبة فورية بعودة النازحين إلى سوريا في ظل بقاء حزب الله عسكريا في سوريا، وكذلك الأمر بالتعويل على جهود المملكة في انتشال لبنان اقتصاديا من دون النية بمجرّد إجراء عملية إصلاح سياسي وإقتصادي جدية.

من هنا ، يؤكد المراقبون وجود حالة ترقب سعودية في الوقت الراهن من دون القيام باي مبادرة تتعلق بالشأن اللبناني ، وهو حال معظم الدول المعنية لناحية ترك عهد الرئيس عون ينقضي ومن ثم انتظار مسار الاستحقاق الرئاسي انتخابا او فراغا. في المقابل يعمد السفير السعودي وليد بخاري إلى إدارة جلسات نقاش خارج الطاقم السياسي ويميل إلى الاستماع إلى الحس النقدي لهيئات مهمشة.

هذا لا يعني، الإنفضاض عن لبنان و تركه يغرق في قعر حفرة الانهيار الشامل، فالسعودية تنتظر إدارة فرنسا لورشة اتصالات فرنسية تركز على مصير الاستحقاق الرئاسي كمدخل طبيعي نحو تحقيق اختراق في جدار الازمة السمية، وهذا بطبيعة الحال لا يعني التسليم السعودي والسير في تفاهم شامل بقدر الانتظار والترقب.

أبرز عناصر قوة السعودية الجديدة، تكمن بالواقعية المقرونة بالتركيز على التنمية البشرية ، وهو تحول بارز كان ينبغي على لبنان تحويله إلى فرصة واستغلالها في إطار إدارة الحوارات بين الجهات المختلفة على غرار العراق او الإمارات العربية المتحدة او سلطنة عمان ، لكنها من ضمن المزايا التي يفقدها لبنان تباعا حتى أصبح التخلف السمة الأساسية لنظامه السياسي.

محلي:

البابا في ذكرى انفجار المرفأ :العدالة والحقيقة لا يمكن إخفاؤها أبدًا

وجه قداسة البابا فرنسيس نداءً في الذكرى السنوية الثانية على تفجير مرفأ بيروت، متمنياً ان يستمر لبنان في السير على طريق “الولادة الجديدة”.

وقال: “يصادف غداً الذكرى السنوية الثانية للانفجار في مرفأ بيروت. أوجه فكري إلى عائلات ضحايا هذا الحدث الكارثي وإلى الشعب اللبناني العزيز وأدعو الله أن يعزي الجميع بالإيمان وأن تواسيه العدالة والحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها أبدًا”.

وتابع البابا بالقول: “آمل أن يواصل لبنان، بمساعدة المجتمع الدولي، السير على طريق “الولادة الجديدة”، والبقاء وفياً لدعوته في أن يكون أرض سلام وتعددية ، حيث يمكن للجماعات من مختلف الأديان أن تعيش في أخوّة”.

لقاء ميقاتي – صفير: تأكيد على أهمية الاتفاق مع صندوق النقد

التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي، رئيس جمعية المصارف سليم صفير، حيث تم التأكيد على “أهمية إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وعلى ضرورة إشراك القطاع المصرفي في خطط إعادة هيكلته”.

ووفق بيان صادر عن الجمعية، أكد صفير أن “القطاع المصرفي يعمل بالحد الاقصى المتاح للحفاظ على أموال المودعين، وإيجاد السبل المثلى لتمكين القطاع من الاستمرار بدوره في تمويل إعادة إطلاق العجلة الاقتصادية في لبنان”.

وتم التأكيد على “أهمية الحفاظ على كل القوى الاقتصادية للنهوض بلبنان في المرحلة المقبلة”.

عربي-دولي:

3 قتلى و6 جرحى بحادث طعن في دار حضانة في الصين

قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة آخرون بجروح فى حادث طعن استهدف دار حضانة في مقاطعة جيانغشي، جنوب شرق الصين.

وقالت الشرطة في بيان نُشر على موقع “ويبو”، المرادف الصيني لموقع “تويتر”، اليوم إنّ “مهاجماً يعتمر قبّعة ويضع قناعاً” اقتحم دار حضانة في مقاطعة أنفو نحو الساعة العاشرة (02,00 ت غ)، مشيرة إلى أن المشتبه به البالغ من العمر 48 عاماً لا يزال حرّاً.

وذكر بيان الشرطة أنّ “أجهزة الأمن العام تبذل قصارى جهدها لتعقب المشتبه به”.

وأظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة “بكين ديلي” الحكومية شرطي وهو يحمل طفلاً صغيراً لنقله إلى سيارة إسعاف. لم يتم الإعلان عن أعمار الضحايا.

ونادراً ما تُسجّل جرائم جماعية في الصين التي تحظر بشكل صارم امتلاك المواطنين أسلحة نارية، لكنها شهدت سلسلة من عمليات الطعن في السنوات الأخيرة.

في نيسان، قتل رجل مسلح بسكين طفلين وجرح 16 آخرين في مدرسة بجنوب الصين.

أمني:

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

وسط ارتفاع حدة التوتر بين الصين والولايات المتحدة واتهام موسكو واشنطن بالعمل على زعزعة الاستقرار في العالم على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي الى تايوان , تتوجه كل الانظار مجددا الى فيينا حيث تستكمل غدا جولة محادثات جديدة لاحياء الاتفاق النووي مع ايران .

هذه الجولة ستركز على مسودة المقترحات الجديدة التي تقدم بها مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل وتشكل افضل صفقة ممكنة اذ تتضمن تنازلات تم الحصول عليها بشق الانفس لجميع الاطراف حسب تعبيره .

على وقع تطورات فيينا ودعوة بوريل كل الاطراف الى اتخاذ القرارات فورا قبل الانزلاق في ازمة نووية خطيرة ينتظر لبنان تبلور الرد الاسرائيلي في ملف ترسيم الحدود البحرية بعدما نقل الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين موقفا موحدا من بيروت الى تل ابيب رسم حدود المقبول في التفاوض وشدد على عامل الوقت الذي اصبح ملحا لكل الاطراف .

 

الموقف اللبناني شكل محور جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي اليوم , وفيما لم يتضح موقف تل ابيب الرسمي , يبدو اننا امام ايام لن تكون طويلة , تحدد مصير الترسيم ومعه استقرار الشرق الاوسط , وامدادات الغاز منه صوب اوروبا , التي تعاني من شح نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية .

حرب كادت تؤثر على الامن الغذائي العالمي لولا اتفاق ال 22 من تموز الماضي الذي وقعته كل من روسيا و اوكرانيا بوساطة تركية وبرعاية الامم المتحدة ,وقضى باستئناف شحنات الحبوب الاوكرانية الى الاسواق العالمية ما ترجم بعبور باخرة “رازوني ” من اوكرانيا عبر مضيق البوسفور الى طرابلس في لبنان في اول شحنة مصدرة من الحبوب الأوكرانية.

هذه صورة العالم وتداعيات الحرب الاوكرانية التي قلبت كل المعايير السياسية والاقتصادية ولبنان كغيره من الدول في ثلاجة الانتظار لكنه يعاني من مخطط تمويل ” Ponzi ” قال البنك الدولي انه استخدم منذ ما بعد الحرب الاهلية كأداة للسيطرة على موارد البلاد .

موارد تبقى الامل شبه الوحيد لاعادة بناء بلد .

Otv

في مؤتمر صحافي واحد، أنكر سمير جعجع تاريخه القريب، لا البعيد، ثلاث مرات:

المرة الأولى، عندما رفض انتخاب رئيس جديد من قوى 8 آذار وحلفائها، وهو الذي أقدم عام 2016 على انتخاب الرئيس ميشال عون، وظلَّ على مدى السنوات الثلاث التالية، أي حتى أحداث 17 تشرين الأول 2019، يزايد على الجميع بأنْ لولا أصوات القوات، لما انتُخِبَ “الجنرال”.

والمرة الثانية التي أنكر فيها جعجع تاريخه القريب في المؤتمر الصحافي، كانت عندما شنَّ هجوماً عنيفاً على طرح الرئيس التوافقي أو الوسطي الذي نصحته فيه بعض الدوائر الغربية إرضاءً لإيران كما قال، متناسياً أن كتلته انتخبت وتبنَّت الرئيس السابق ميشال سليمان تحت العنوان التوافقي والوسطي بعد اتفاق الدوحة عام 2008.

أما المرة الثالثة التي أنكر فيها جعجع تاريخه القريب، فعدما طرح احتمال تعطيل النصاب النيابي لمنع انتخاب الرئيس، تماماً على نقيض ما كان يندد به في السابق، ويتهم به حزب الله والتيار الوطني الحر، الذي لم ينسَ ذكرَ رئيسه جبران باسيل باتهامات الفساد حوالى العشر مرات في مؤتمره الواحد، من دون أن يجرؤ على تسمية أي مسؤول سياسي آخر، خوفاً على البلد، كما ألمح.

فعشية الذكرى الثانية لانفجار المرفأ، بشَّر جعجع اللبنانيين بالفراغ الرئاسي، معتبراً أن الضرورات تبيح المحظورات هذه المرة، ومعلناً أن تعطيل النصاب لانتخاب رئيس من 8 آذار، ليس كتعطيل النصاب لمنع انتخاب رئيس من 8 آذار.

فرئيس القوات حذّر بشدة من تبعات انتخاب رئيس من 8 آذار أو من فئة الوسطيين، من دون أن يتحدث عن تبعات انتخاب رئيس يعادي شريحة لبنانية كبيرة جداً، يملثها حزب الله، وأكدت الانتخابات النيابية الاخيرة ان تمثيلها لشعبها مستمر، وبشكل أكبر.

وبعدما “بقَّ” رئيس القوات بحصته اليوم، في الوقت الضائع قبل عودة آموس هوكشتاين، وفي انتظار ردود الفعل إن جاءت، تبقى بداية النشرة من جريمة العصر، التي يجسدها انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020.

Nbn

المنار

الجديد

 

Exit mobile version