صدر عن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، بيان جاء فيه “في الذكرى الثانية للإنفجار المأساوي في مرفأ بيروت في 4 آب 2020، يُعرب أعضاء المجموعة عن تضامنهم مع لبنان وشعبه، لا سيما مع عائلات الضحايا وكل الذين تأثّرت حياتهم جراء هذا الحدث الذي هزّ لبنان والعالم. نستذكر أكثر من مائتي شخص لقوا حتفهم فضلا عن الآلاف من الجرحى والذين فقدوا منازلهم أو وظائفهم، والذين عانوا من الصدمات النفسية”.
وأضاف، “نلاحظ بقلق عدم إحراز تقدم حتى الآن في المسار القضائي المتعلق بالانفجار، ويدعون السلطات اللبنانية إلى بذل كل ما بوسعها لإزالة كافة العقبات التي تحول دون إجراء تحقيق محايد وشامل وشفاف في انفجار المرفأ. إن أسر الضحايا والشعب اللبناني يستحقون معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة دون مزيد من التأخير”.
ولفت إلى أنّ، “متابعة المسار القضائي يُعدّ مطلبًا ضروريًا لإستعادة مصداقية مؤسسات الدولة اللبنانية وضمان احترام سيادة القانون وإرساء مبادئ المساءلة وانهاء ظاهرة الإفلات من العقاب. وفي هذا الصدد يتوقع أعضاء المجموعة أن يتبنّى مجلس النواب التشريعات الكفيلة بتعزيز استقلال القضاء، بما يتماشى مع المعايير الدولية”.
وأشار إلى أنّ، “أعضاء المجموعة يتابعون بقلق بالغ التأثيرات الحادة للأزمة الاقتصادية على كافة شرائح المجتمع اللبناني، فإنهم يجددون دعوتهم إلى السلطات اللبنانية لتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ اصلاحات جوهرية وإتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، من خلال تنفيذ التزامات لبنان وسن التشريعات اللازمة. كما يؤكدون على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها”.
وفي الختام، أكّدت مجموعة الدعم الدولية “وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه”