شهدت الساحة الطبية جراحة نادرة الحدوث من خلال استأصل طاقم طبي بمستشفى البير بولاية قسنطينة “بالشرق الجزائري” ورما بوزن 13 كيلوغراماً.
وأوردت وسائل إعلام محلية نقلا عن الجراح العام سماتي أنيس قوله، إن الجراحة أجريت لسيدة تنحدر من ولاية قسنطينة تبلغ 57 سنة، وأوضح أنه تقرر قبل خمسة أيام وبعد تشاور بين الطاقم الطبي، إجراء العملية للمريضة إثر زيارتها مصلحة الاستعجالات الجراحية لمستشفى البير.
وأضاف الجراح لإذاعة قسنطينة “تم إجراء كل التحاليل وتوفير كمية الدم الكافية، عندما توفرت كل الظروف قررنا إجراء العملية”.
واستمرت العملية 3 ساعات، جرى خلالها استئصال الورم الذي يزن 13 كيلوغراما بنجاح، ولفت الجراح العام سماتي أنيس إلى أنه “نادرا ما نصادف أوراما بهذا الحجم في الرحم.”
وغادرت المريضة التي خضعت لعملية استئصال ورم بحجم 13 كيلو غراما بمستشفى البير بقسنطينة، غرفة الإنعاش صباح اليوم الأربعاء.
وأكدت في تصريح لها لإذاعة قسنطينة، أنها لم تكن تتبع أي علاج قبل العملية، ولم تكن على دراية بوجود الكيس الدموي داخل جسمها، كما أنها لم تكن تشعر بأية آلام.
واسترسلت المريضة، “كنت أظن أن انتفاخا بمنطقة الرحم هو عبارة عن وزن زائد وشحوم متراكمة بالمكان، وكنت ألاعب الأطفال بالبيت وأحسست خلالها بألم كبير، حيث توجهت بعدها إلى طبيب داخلي والذي طلب مني الذهاب مباشرة إلى المستشفى”.
وتابعت المتحدثة، أنها “لا تزال متفاجئة من حجم الكيس الدموي الذي تم استئصاله من رحمها”.
ووجهت “نصيحة لكل المواطنين والنساء حول أهمية القيام بمعاينات طبية دورية وفحوصات للكشف المبكر عن احتمال وجود مشاكل صحية أو أمراض”