الهديل

قطار الترسيم أعيد وضعه على السكة بزخم.. والحذر واجب

أوضح مصدر مسؤول لصحيفة “الجمهورية” في ما تم التوصل إليه في اللقاء اللبناني الموسع مع هوكشتاين الثلاثاء الماضي الخلاصات التالية:

“أولًا، يمكن القول إن لغة جديدة فيها شيء من الإيجابية بات يبديها الوسيط الأميركي.

ثانيًا، الوسيط الأميركي يبدو أنه مكلف من إدارته بإنهاء ملف الترسيم وإجراء الإتفاق بين لبنان وإسرائيل قبل نهاية شهر آب الحالي، وعلى أبعد تقدير قبل نهاية الصيف الحالي.

ثالثًا، ما سمعناه من هوكشتاين يشي بأن قطار الترسيم قد أعيد وضعه على السكة وبزخم أكبر مما كان عليه في السابق. بمعنى أوضح، إذا صدق ما سمعناه وإذا صدقت النوايا – طبعًا ليس نوايا اللبنانيين – وإذا صدق ما نقله الوسيط لنا، نستطيع أن نقول إن القطار إستبدل محركه من محرك بطيء إلى سريع.

رابعًا، ربطًا بكل التجربة الماضية، ما سمعناه من هوكشتاين من رغبات بدت جدية بإنهاء سريع للإتفاق حول ملف الترسيم لا يدفعنا إلى مغادرة الحذر الواجب في هذا المجال، وذلك ربطًا بتقلبات العدو ومناوراته.

خامسًا، بدا الوسيط الأميركي مستعجلًا فيما كان الموقف اللبناني أكثر إستعجالا، فعامل الوقت حاسم وأساسي ولا قبول بأي مماطلة أو إضاعة للوقت. ما يعني أن الحسم النهائي ينبغي أن يكون سريعًا، وسريعًا جدًا. مع التأكيد على العودة إلى طاولة المفاوضات غير المباشرة في الناقورة تحت إشراف الأمم المتحدة وعلمها، بمشاركة الوسيط الأميركي.

سادسًا، خلاصة الموقف اللبناني التمسك بكامل الحدود وكل الحقوق، يعني “لا كباية ماء ناقصة أو زائدة”. وتبعًا لذلك، كل ما أشيع عن طروحات وعن خط متعرج هو كلام أعرج.

Exit mobile version