في الذكرى السنوية الثانية لانفجار الرابع من آب، صدر عن مدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني البيان التالي: “تحل الذكرى الثانية على جريمة العصر وما زال الجرح عميقاً في قلب بيروت التي خفت نبضها بعدما خسرت المئات من ابناء الوطن، وهذا ايضاً حالنا، فمصابنا كبير جداً واثار الجروح ما زالت ظاهرة في جسد مرفأ بيروت وروحه.
ولأن هذه الذكرى تلمس في الصميم كل أهالي الضحايا والجرحى وفي مقدمتهم أهالي شهداء المرفأ وموظفيه والعاملين فيه، لا يسعنا إلا أن نشد على ايديهم، ونقف الى يمينهم ونتقدم معهم الصفوف الامامية، نستلهم من صبرهم القوة، ومن إصرارهم مواجهة الصعاب وبذل المزيد من الجهود، كل من موقعه، لدفع عجلة المرفأ والمؤسسات الى الامام، حتى ننجح في التأسيس لمستقبل يليق بنا كمجتمع ومواطنين وافراد.
هذا ليس أمل ولا حلم، بل هذا ما ستكون عليه النتيجة الحتمية لصلابة إرادتنا”.