الهديل

فرعون: لا راحة قبل إنصاف الناس والتعويض والعدالة

أكد الوزير السابق ميشال فرعون أنّ “أهالي بيروت وأهالي الضحايا لن ينسوا ولن نطوي الصفحة على جريمة العصر والمطلوب العدالة والتعويض”.

وأضاف فرعون، في بيان: “هناك ضحايا ابرياء وهناك للأسف إخوة لهم في الوطن يعطلون التحقيق. لا احد يستطيع أن يقول “لو كنت أعلم” لأنه يبدو أن جميع المسؤولين كانوا على علم، حتى أن جهاز أمن أخذ على عاتقه التنبيه وتحمّل المسؤولية ووضع كرة النار عنده، إنما لم يقم بطلب خبرة أو تلف المواد أو مراقبة التلحيم وأصبح يتحمل مسؤولية عندما انفجرت كرة النار بين يديه، من دون محاسبة أحد لهذه الجريمة. ما يسلّط الضوء على تعطيل كلّ القضاء وأزمة الشعب والوطن، ومشاركة كل المستفيدين في حقبة تعطيل القضاء من فاسدين أو متهمين أو حتى مصارف تريد تعطيل تنفيذ القانون”.

وتابع: “هذا القمع للقضاء والقاضي طارق بيطار يمنع الحلول وإصدار القرار الظني ما يؤكد الحاجة إلى مواكبة تحقيق دوليّ”.

وختم فرعون: “أصبحت جريمة 4 آب جزءاً من أزمة لبنان وإحباط شعبه وتدمير مؤسساته. لا راحة قبل إنصاف الناس والتعويض والعدالة”.

Exit mobile version