قبل ساعات قليلة من بلوغ السادسة والـ7 دقائق، خرج اهالي ضحايا وشهداء المرفأ من منازلهم التي لبسها الحداد والسواد منذ سنتين وانطلقوا برفقة شموعهم ودموعهم وصلواتهم ونقمتهم وصرختهم الى شوارع العاصمة مطالبين بحق أولادهم وأزواجهم وبناتهم وأشقائهم وأمهاتهم وبحق كل من دفعت به جريمة العصر الى اليأس وفقدان الامل .