الهديل

حصاد يوم الخميس 4-8-2022

حصاد اليوم..

إنطلقت عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، مسيرة من أمام قصر العدل في بيروت نحو تمثال المغترب أمام مرفأ بيروت، تقدمها بول نجار والد الضحية الكسندرا نجار، بمشاركة أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين ونواب الكتائب وحشد من المؤيدين لعدالة قضية مرفأ بيروت، يحملون العلم اللبناني وصور الضحايا ولافتات تطالب بالتحقيق والعدالة، مع حضور لافت للصحافة الدولية والمحلية، وهي المسيرة الأولى من المسيرات الثلاث التي تنظمها جمعية اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، لمناسبة الذكرى الثانية على تفجير المرفأ.

وعبّر أهالي ضحايا فوج إطفاء بيروت عن ألمهم بالقول: حوّلوا بيروت إلى مقبرة جماعية وبعد عامين من المأساة لا حقيقة ظهرت ولا عدالة تحققت ولا نثق بأنّ التحقيق ومعاقبة المرتكبين ستتم من دون مساعدة المجتمع الدولي.

ويبدو أنّ أهالي ضحايا فوج الإطفاء قد قرروا اتخاذ مسار جديد، وفي التفاصيل قال الأهالي: ندعو مجلس الأمن إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وعلى الحكومة اللبنانيّة والمعنيين تسليمها المستندات المتعلقة بالتفجير.

كما غرد رئيس الجمهورية ميشال عون: “بعد عامين على فاجعة ٤ آب، أشارك أهالي الضحايا والجرحى حزنهم، وعائلات الموقوفين معاناتهم. وأؤكد لهم إلتزامي بإحقاق العدالة المستندة إلى حقيقة كاملة، يكشفها مسار قضائي نزيه يذهب حتى النهاية، بعيدًا عن أي تزوير أو إستنسابية أو ظلم، لمحاسبة كل من يثبت تورطه، لأن لا أحد فوق القانون.

معيشياً، تفاوت كبير في الاسعار والمواطن يدقق

اذ بالرغم من الدوريات التي يقوم بها مراقبو مصلحة حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد بالتعاون مع جهاز امن الدولة على المحال التجارية والمطاحن والافران ومحطات الوقود، لا تزال الخروقات والاسعار “فالتة”، خاصة مع التفاوت الكبير في اسعار المواد الغذائية على وجه الخصوص.

ويؤكد مراقبون ان اللبنانيين اعتادوا على هذه الفوارق ويدققون ، بل اصبح لديهم خبرة في معرفة من يتلاعب بالسعر، ويؤكد البعض انه حتى في ايام الحرب لم نشهد هذه الفوضى.

دولياً، الصين بدأت مناورات عسكرية حول ‎تايوان والجيش التايواني يقول إنه يستعد لاحتمال اندلاع حرب لكنه لا يسعى لخوضها، ورجّح وزير الدفاع الياباني نوبوو كيشي سقوط صواريخ صينية في منطقة اليابان الاقتصادية الخالصة للمرة الأولى.

 وقال كيشي لصحافيين فيما كانت الصين تجري تدريبات عسكرية مكثّفة في المياه المحيطة بتايوان: “يُعتقد أن خمسة من أصل تسعة صواريخ بالستية أطلقتها الصين، قد سقطت ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان”.

محلي:

ماذا قالت الخارجية الفرنسيّة في الذكرى السنوية الثانيّة لانفجار مرفأ بيروت؟

في الذكرى السنوية الثانيّة لانفجار مرفأ بيروت، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إنّه “بعد عامين على الانفجار، يتعيّن محاسبة المسؤولين، ويجب أن تكون العدالة قادرة على العمل بشفافية”.

وأضافت أنّ “الأمر متروك للقادة السياسيين لاتخاذ القرارات من دون تأخير، لإخراج لبنان من أزماته”.

بيان جديد لكهرباء لبنان… ماذا جاء فيه؟

أوضحت مؤسسة كهرباء لبنان ما يتمّ تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلنت أنّه بتاريخ 26/07/2022، طرأ عطل على محطة بقسميا الرئيسية التي تغذي بلدات وسط وجرود البترون، ولم يكن بالإمكان معالجته على الفور نظراً لبعض التعقيدات الفنية من جهة وبسبب الأضراب الذي نفذته نقابة عمال ومستخدمي المؤسسة من جهة أخرى والذي استمر لغاية 02/08/2022.

وتابعت أنّ “الفرق الفنية في المؤسسة قامت، وبعد الاستعانة بالمتعهد الأساسي للمحطة، شركة ماتيليك، بإصلاح العطل صباح الأربعاء 03/08/2022، وإعادة الأمور إلى طبيعتها من دون الحاجة إلى شراء أيّة تجهيزات جديدة للمحطة أو ربط المخارج على محطات تحويل رئيسية أخرى”.

عربي-دولي:

اليابان ترجّح سقوط صواريخ صينية في منطقتها الاقتصادية ‏الخالصة

أعلن وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي اليوم الخميس، أن اليابان ترجّح ‏سقوط صواريخ صينية في منطقتها الاقتصادية الخالصة. وفق ما ‏نقلت وكالة “فرنس برس”. ‏

وذكر كيشي أن خمسة صواريخ باليستية أطلقتها الصين “سقطت على ‏ما يبدو في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان”.‏

وأضاف أن “هذا هو أول حادث من نوعه.. وقد قدّمت اليابان ‏احتجاجا عبر الطرق الدبلوماسية”.‏

كما رجّحت وزارة الدفاع اليابانية أن تكون أربعة من الخمسة ‏صواريخ البالستية الصينية، التي يبدو أنها سقطت في المنطقة ‏الاقتصادية الخالصة لليابان، قد حلّقت “فوق جزيرة تايوان الرئيسية”.‏

يأتي ذلك فيما تجري بكين أكبر مناوراتها العسكرية، بعضها بالذخيرة ‏الحية، في مناطق عدة تحيط بتايوان.‏

وأفادت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الخميس، بأن القوات الصينية ‏أطلقت صواريخ بالستية “عدة” في المياه المحيطة بتايوان.‏

طالبان: لا معلومات لدينا حول وجود الظواهري في أفغانستان

أكدت حركة طالبان أن “لا معلومات لديها” حول وجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في أفغانستان، بعد أيام من إعلان واشنطن قتله بضربة شنّتها طائرة مسيّرة في العاصمة الأفغانية كابول.

وجاء في بيان أن قادة الإمارة الإسلامية في أفغانستان طلبوا من أجهزة الاستخبارات إجراء تحقيق معمّق وجدّيّ بشأن الحادثة.

أمني:

عمليات دهم في في خراج شبعا وتوقيف أفراد عصابة تهريب

قامت دوريات من المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإستعلام والعمليات الخاصة بسلسلة عمليات دهم في أماكن سكن عصابة تهريب في محلة جنعم من خراج بلدة شبعا – قضاء حاصبيا، وأوقفت منهم:

– السوري م. ص. واللبنانيين س. ن.، و م. ن.، و م. ص.، بالإضافة إلى الجندي الفار ح. ن.، وضبطت معهم سيارة ودراجات ناريّة غير قانونية.

وبعد التحقيق معهم، إعترف الموقوفون بقيامهم بعمليات تهريب بين لبنان وسوريا، وتم تسليمهم مع المضبوطات إلى الجهات الرسمية المختصة، بعد أخذ إشارة القضاء.

ما جديد كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامّة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، اليوم الخميس، عن “تسجيل 2076 إصابة جديدة بكورونا ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 1181614”.

ولفتت الوزارة في تقريرها، إلى تسجيل “حالتي وفاة، وبذلك يصبح العدد الإجمالي للوفيات 10540

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

إلى كَم 4 آب يحتاج المرفأ وأهالي الضحايا والجرحى وبيروت وكل لبنان ، ليصلوا إلى الحقيقة، ومنها إلى العدالة؟

في الذكرى الثانية لتفجير المرفأ ، وفي المرحلة الثانية من أنهيار المزيد من الصوامع في الأَهراءات المتصدِّعة ، الحقيقة في حال انهيار ، وما زال أحد صوامعها الصامدة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار فيما الصوامع الأخرى القضائية تنهار الواحد تلو الآخر.

اهالي الضحايا يتساءلون بحسرة : أين أصبح التحقيق فيما معظم المشتبه بهم يتصرفون كأنهم ابرياء؟ إذًا مَن المسؤول؟ وأين المتهمون؟ يُخشى أن يكون التحقيق في تفجير مرفأ بيروت، على رغم فظاعته ، الضحية الرقم 233 بإضافتها إلى الرقم 232 من عدد الضحايا.

اليوم ثبت مجددًا أن الضحايا وأهاليهم في ضفة، والسلطة في ضفة أخرى، ومع الأنهيار التدريجي لصوامع الأَهراءات، يخشى الأنهيار التدريجي لملف التحقيق، خصوصًا أن متهمين ومشبوهًا بهم، عادوا إلى مجلس النواب وإلى اللجان النيابية المعنية مباشرة بالتحقيق! فمنذ متى يتابع التحقيق مَن هم في حال المشتبه بهم؟

يُخشى أن تكون الحقيقة قد طُمِسَت تحت الصوامع المنهارة .

Otv

حلَّت الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، والعدالةُ لا تزال أسيرةَ المصالح السياسية من جهةٍ أولى، والتضاربِ القضائي من جهة ثانية، والجُبنِ الذي تحدّث عنه البطريرك مار بشاره بطرس الراعي اليوم من جهة ثالثة، لتتحوّل الجريمةُ جريمتَين، كما قال، أولى هي انفجارُ المرفأ، وثانية هي تعطيلُ العدالة. اما الثمن، فيدفعه الأهالي من ناحية، والموقوفون الذين قاموا بواجبِهم على أكمل وجه من ناحيةٍ ثانية، لكنهم يقبعون في السجن لمجرّدِ تعطيلِ التحقيق، فيما المجرمون الحقيقيون فارون من وجه العدالة.

اليوم، استذكر اللبنانيون الجريمة، وأبى ما تبقّى من مبنى الأهراءات إلا أن يشارك الأهالي الحزنَ والأسى، فانهار جزءٌ إضافيٌّ كبيرٌ منه تزامناً مع التجمّع الشعبي، قبل ساعةٍ تقريباً من موعد حدوثِ الانفجار قبل عامَين.

وفيما كان اللبنانيون يجدّدون المطالبةَ بالعدالة ويصلّون لتحقيقِها، كان بعض السياسيين الذين ساهموا ويساهمون بتعطيلِها، يصرِّحون ويغرِّدون عنها بكلِّ وقاحة، غيرَ مدركين أنهم عند الناس مكشوفون، وعند الله معروفون.

أما غداً، فهو عند هؤلاء السياسيين بالتحديد يومٌ آخر. يومٌ يعاودون فيه ضربّ كلِّ الحلول، ومنعَ كلِّ الإصلاح، وحرمانَ كلِّ الشعب من العيش بكرامة، بعد الخلاصِ من الازمة التي افتعلوها، هم بالتحديد، على مدى ثلاثين عاماً من الارتكابات والموبقات.

لكن، على الضفة الوطنية الأخرى، وفيما نُكِّست الأعلام في القصر الجمهوري حداداً على الضحايا في ذكراهم الثانية، وبعدما أكد مشاركتَه أهالي الضحايا والجرحى حزنَهم، وعائلاتِ الموقوفين معاناتِهم، جدّدَ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون التزامَه إحقاقَ العدالةِ المستندة إلى حقيقةٍ كاملة، يكشفها مسارٌ قضائيٌّ نزيه يذهب حتى النهاية، بعيدًا عن أيِّ تزويرٍ أو إستنسابيةٍ أو ظلمٍ، لمحاسبة كلِّ من يثبت تورّطُه، لأن لا أحدَ فوق القانون.

Nbn

المنار

سنةٌ ثانية تُطوى على انفجارِ مرفأِ بيروت، وتُطبِقُ على الحقيقةِ المطمورةِ في غياهبِ التسييسِ والاستنسابية..

 

وللسنةِ الثانيةِ لا تزالُ دماءُ الشهداءِ تباعُ بثمنٍ بخسٍ في بازاراتِ الاحقادِ والكيديةِ وحتى الفتنةِ المذهبية، ولا تزالُ الكراماتُ تستباحُ على مذابحِ الغاياتِ دونَ التفاتٍ للمصلحةِ الوطنية..

 

ومعَ الغبارِ السياسيِّ والاعلاميِّ الكثيفِ الذي يَحجِبُ الرؤيةَ عن الحقيقة، فانَ ما شهِدَه لبنانُ اليومَ من وقفاتٍ وصرخاتٍ فانها توزعت بينَ اهلٍ مفجوعين وآخرينَ مضَلَّلِينَ وزمرةٍ من التجارِ السياسيينَ المستثمرينَ بالانفجارِ واهلِه..

 

اما المفترضُ انهم اهلُ الكلمةِ الفصل – اي القضاء – وبالتحديدِ المحققَ العدليَ طارق البيطار، فلا يزالُ يَطرِقُ باستسابيةٍ الابوابَ ويُقلِّبُ صفحاتِ الملفات، ويَحتجزُ القرارَ الظنيَّ الذي تخلّفَ عن وعودِه باصدارِه منذُ شهور، فضلاً عن تجاوزِه لكلِّ التحقيقاتِ والتقاريرِ الصادرةِ عن الاجهزةِ اللبنانيةِ وتلكَ الفرنسيةِ والاميركية، اضافةً لاحتجازِه موقوفينَ مظلومينَ دونَ ايِ وجهِ حق.. ويبقى المظلومونَ الحقيقيونَ شهداءَ الانفجارِ ومعهم الحقيقةُ المرجوة..

 

هو لبنانُ العالقُ عندَ كلِّ ملفٍ او قضيةٍ او ازمة، حتى لو كانت مخضبةً بدماءِ مئاتِ الشهداءِ والجرحى، وهكذا يتمُ علاجُ كلِّ الملفات ، والكهرباءُ على سبيلِ المثالِ لا الحصرِ بعضُ دليل، ولو انها سببٌ لمعاناةِ جميعِ اللبنانيين، فالواقفونَ على سدةِ القرارِ يُغمضونَ اعينَهم عن العتمةِ تماماً كما عن عَرضِ الهبةِ الايرانية، ويحاولونَ الهروبَ معَ الوقتِ للافلاتِ منها..

اما الصهاينةُ العالقونَ بينَ الخطوطِ البحريةِ المتشابكةِ فقد وصلوا الى حائطٍ مسدود، وباتَ عليهم اتخاذُ القرار، فاما تسويةٌ لقضيةِ الغازِ والنفطِ معَ لبنانَ واما الاستعدادُ للنزالِ الذي لا يُطيقُهُ لا جيشُهم ولا حكومتُهم ولا جبهتُهم الداخلية، فضلاً عن العواملِ الخارجيةِ في المنطقةِ والعالم، وما خرجَ عن اجتماعِ مجلسِهم الوزاريِّ المصغرِ يؤكدُ حجمَ مأزقِهم. اما خلاصةُ المشهدِ فرهنُ الايامِ القليلةِ القادمةِ من الاقرارِ الصهيوني بتآكلِ المهلةِ التي تَنتهي بحلولِ شهرِ ايلول

الجديد

استقرت رصاصة السنتين في قلب السلطة السياسية المهملة والحاجبة للحقائق وأطلقت بيروت رصاصة السنة الثالثة مع كف كبير صفع الدولة وطالبها بالعدالة وكف يدها عن تعطيل التحقيقات فالرابع من آب لم يكن يوما لتذكار الموتى ولا هو لتنكيس الأعلام ورفع شارة الحداد بل توزع ذوو الضحايا على كل نقاط العبور إلى الدولة وقراراتها المجمدة ذرفوا دموعا على الأحباء لكن الدموع الأكثر غزارة إدخروها لسلطة لا تزال خارج الحساب وتلتحف الحصانات والمجالس العليا وقد أعاد الاهالي اليوم تذكير المحميين بأنهم لن يتركوا حقهم مهدورا وضائعا بين العدليات وصراع القضاء مع السلطة وفي مسيرات اليوم ومنصات خطاباته وآراء ناسه، تمت إعادة تفويض القاضي طارق البيطار أمينا عاما على حقيقة المرفأ وإن جاء المشهد محزنا مع انقسام جزئي في صفوف ذوي الضحايا وإعلان اللجنة التأسيسية امتلاكها وثائق تدين قوات اليونيفيل وفي العلامات الإيجابية أن ليليان شعيتو لمست عليها واحتضنت قلبا من لحم ودم، وليس دمية بلاستيكية وأثبتت معركة ليليان الصامتة أن حق الأم “مش لعبة”، ولم تكن المصادفة هي التي دفعت إلى لقاء “القمة” بين ليليان وعلي في يوم الرابع من آب إنما جاء هذا الحدث بعد التعاطف الشعبي مع الأم وتلاه جمع عائلتي حدرج وشعيتو مع المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وصدر عن العائلتين بيان أكدتا فيه الاتحاد على موقف واحد أما المصادفة المريبة فكانت في انهيار أجزاء كبيرة من صوامع الأهراءات في مرفأ بيروت قبل ستين دقيقة فقط من السادسة وثماني دقائق، أي على توقيت انفجار المرفأ عام ألفين وعشرين فهذه الصوامع صمدت عامين لتقرر أن تنهمر كالدمع مع دخول الجريمة عامها الثالث وللضحايا رفعت الصلوات اليوم في وسط بيروت وداخل مستشفى الروم المكان الذي أسعف واحتضن عددا كبيرا من الجرحى لدى وقوع الانفجار، وكان العناية الفائقة للعديد من الوافدين إليه علما أنه أكثر المستشتفيات التي تضررت، وفقد شهداء من طاقمها التمريضي والطبي والعمال الإداريين وفي كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت رفعت الصلوات لراحة أنفس الشهداء وضحايا انفجار المرفأ وعلى نية شفاء الجرحى وأكد البطريرك الراعي أن المطلوب أن يستأنف قاضي التحقيق العدلي عمله وصولا إلى الحقيقة وقال إن تجميد التحقيق لا يقل فداحة عن التفجير، لأنه فعل متعمد وإرادي بلغ حد زرع الفتنة بين أهالي الضحايا وفي اختتام يوم الرابع من آب فإن الأيام المقبلة تفتح على جروح سياسية بالغة التعقيد سواء في انهيار صومعة الحكومة أو في تفجير الكرسي الرئاسية لكن ما يتقدم الأحداث بدءا من الأسبوع المقبل هو ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل حيث يتوقع أن يعود الوسيط الاميركي آموس هوكستين الى بيروت خلال اسبوع من الآن وربطا بهذا الملف يكشف الصحافي وليد شقير في موقع “اساس ميديا” وفي مقال ينشر لاحقا، عن ضمانة اميركية مكتوبة لعائدات حقل قانا مع الخط 23 مستقيما من دون مقابل لإسرائيل لا في البلوك 8 ولا في أي مكان آخر.

Exit mobile version