حصاد اليوم..
المصارف تعلن الإضراب
عقد مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان اجتماعاً بتاريخ ٤ آب ٢٠٢٢، تداول فيه في “موضوع الدعاوى الكيدية التي تتعرّض لها المصارف والتي تصدر فيها بعض الأحكام الاعتباطية والشعبوية عن مرجعيات يتمّ اختيارها مسبقاً من المدّعين لغايات لم تعد خافية على أحد”.
وأشارت جمعية مصارف لبنان إلى أنه “إذا كان القانون قد سعى بهدف تحقيق عدالة واعية، إلى إيلاء النظر بدعاوى تتطلب حدّاً أدنى من الإلمام بقوانين خاصة كالقوانين المصرفية والمحاسبية، فإن المصارف تقف باستغراب أمام تجاهل البعض من المكلّفين باحترام القانون ومضمون أحكامه وكأن تطبيق القانون أصبح اختيارياً لهم وليس إلزامياً. ويزيد استغرابها عندما تأخذ هذه المرجعيات تدابير جزرية تتناول حرّيات الأشخاص وكراماتهم وتسيء إلى سمعتهم وتعرّض علاقات المصارف المحلية بالمصارف المراسلة، مما يحدث بالغ الضرر ليس للقيّمين على المصارف فحسب، بل بصورة أولى للمودعين”.
وأضافت: “من الأمثلة على ما تقدّم، عدم فهم هذه المرجعيات لمعنى ” الرأي المخالف” “Adverse Opinion” الذي أصدره مفوضو المراقبة الجدّيون لا سيّما الدوليون منهم مؤخراً، لدى مراجعة الحسابات المالية ليس فقط للمصارف، بل ربما لجميع الشركات العاملة في لبنان. وقد سها عن بالهم أن الوضع المصرفي في لبنان كما الوضع الاقتصادي هو ضحية مخاطر نظامية systemic risk وليس ناتجاً عن تصرفات فردية اتخذتها المصارف أو غيرها من المؤسسات الاقتصادية حتى يجري تحميل المسؤولية لأفراد. ولو كانت هذه المرجعيات تقرأ أسباب هذا الرأي المخالف، ولو كانت ستفهم هذه الأسباب إن قرأتها، ولو استعانت بخبير محاسبة يوضحها لها قبل اتخاذ قرارها، لكانت علمت أن أسباب الرأي المخالف لا تعود إلى تزوير الحسابات، بل تعود إلى استحالة تطبيق قواعد المحاسبة الدولية بسبب الأوضاع الاقتصادية العامة في البلاد التي هي من مسؤولية الدولة التي أوصلتنا اليها وليس بسبب المصرف المعني، مثل عدم توحيد سعر صرف IAS 21أو التضخم المفرط IAS 29أو سواه. وأن الرأي المخالف لا يعني أن الشركة المعنية أو المصرف المعني يحاول إخفاء الارباح، بل على العكس، لو كان تطبيق معايير المحاسبة الدولية ممكناً، لكانت الخسائر زادت ولم تنقص. ومن هنا، إن جمعية مصارف لبنان لا تفهم أسباب توقيف رئيس مجلس إدارة بنك الاعتماد المصرفي ش.م.ل، بسبب ورود شكوى جزائية بحقّه أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان من قبل صاحبة أسهم تفضيلية تعيب عليه أنه لم يوزّع لها أرباحاً في وقت لم يحقّق المصرف أرباحاً ليوزعها”.
وتابعت: “إن هذه الأوضاع الشاذة والتي حاولت المصارف قدرالإمكان التعامل معها بمرونة ولو على حسابها، بلغت حدّاً لم يعد مقبولاً، وهي لم تعد تستطع أن تتحمّل المواقف المضرّة والشعبوية على حسابها وحساب الاقتصاد، وهي تجد نفسها مضطرة إلى إصدار إنذار عام يكون دعوة للجميع للتعامل بجدية ومسؤولية مع الأوضاع الراهنة بهدف السير نحو التعافي الحقيقي. وعليه، إن المصارف العاملة في لبنان تعلن الاضراب ابتداءً من يوم الاثنين الواقع في ٨ آب ٢٠٢٢، على أن تقرّر الجمعية العمومية للمصارف التي سوف تنعقد في العاشر من آب الموقف الذي تراه مناسباً في هذا الشأن”.
في سياق آخر، ناشدت الهيئة التأسيسية لنقابة عمال ومستخدمي المعاينة الميكانيكية في لبنان،” الرؤساء الثلاثة ووزيري الداخلية والعمل في حكومة تصريف الاعمال وجميع المعنيين بالتدخل لوقف المجزرة المعيشية التي حلت بـ450 عائلة للموظفين تم تشريدهم وقطع رواتبهم للشهر الثالث على التوالي بعد قرار إيقاف المعاينة الميكانيكية، دون وجود أي معيل لهم في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة جداً وذلك بالرغم من الوعود والتطمينات لإيجاد حلول إلا أنه وحتى تاريخه لم يحدث أي تطور يقي هذه العائلات العوز بعد أن اضطروا لبيع ممتلكاتهم الشخصية لتأمين أبسط المتطلبات اليومية لمعيشتهم”.
وطالبت الهيئة في بيان “الشركة المشغلة لقطاع المعاينة منذ العام 2003 ” فال” بضرورة دفع حقوق ومستحقات الموظفين بشكل عاجل وفوري بعد أن عملوا لأكثر من 19 عاماً في هذه الشركة وخدمة لهذا القطاع” .
وختمت مؤكدة “العودة للتظاهر والإعتصام السلمي في حال عدم تحقيق المطالب المحقة وتأمين لقمة عيش وإستمرارية عمل موظفين أفنو أعمارهم في هذا القطاع وتعرضوا لظلم شديد دون اي ذنب منهم “.
دولياً، مع عودة البابا فرنسيس من رحلة “التوبة” الى كندا وإعلان دوائر الفاتيكان عن زيارة سيقوم بها في أيلول الى كازاخستان، باتت التساؤلات مشروعة في لبنان عن مصير الرحلة التي كانت مقررة في حزيران الماضي الى بيروت وتمّ إرجاؤها، لدواع تتصل بالحالة الصحية لقداسته.
مصادر عليمة على معرفة بشأن الزيارات البابوية افادت “المركزية” أن زيارة لبنان رُحّلت إلى أجل غير مسمّى، ولم يُحدد لها موعد وليست مدرجة حتى على جدول الزيارات المعلنة، وإن لم تُلغى، وأسباب التأجيل عديدة ومنها ما يتصل بالدواعي الصحية التي كانت وراء تأجيل زيارته الى الكونغو وجنوب السودان. أما زيارة كندا فعاد منها متعباً لأنها كانت زيارة طويلة نسبيا. إضافة الى ان البابا يستعد لتعيين كرادلة جدد آخر شهر آب. وابتداء من تشرين الاول وما بعد، ينهمك الفاتيكان بارتباطات لها علاقات بأمور كنسية تستوجب حضور البابا شخصياً.
إن البابا البالغ من العمر 85 عاماً، يعاني صحياً من إصابة في الركبة، وذكر أمام الصحافيين، في طريق عودته من كندا على متن الطائرة، أنه كان بالكاد يستطيع أن يخطو بضع خطوات، ويجلس على كرسي متحرك معظم الوقت. وتحدث عن إمكان تنحيه من منصبه لكن ليس الآن”.
وأضاف: “لا أعتقد أنه يمكنني أن استمر بإيقاع السفر نفسه، كما كنت من قبل”. وأضاف أن مشكلة الركبة لا تحلّ إلا بالجراحة وهو غير راغب فيها ثانية، بعد الجراحة التي خضع لها لعلاج مشاكل في القولون قبل أكثر من عام بقليل. وأضاف أنه لا يزال يرغب في السفر. وربما يتعين التخطيط لرحلاته على نطاق أضيق قليلا”.
وتشير معلومات “المركزية” الى ان البابا اختار عدم إلغاء رحلة كندا نظرا لأهميتها وما تعنيه للحبر الأعظم للاعتذار عن المأساة التي حصلت بين نهاية القرن التاسع عشر وتسعينات القرن العشرين، من خلال تسجيل عدد كبير من اولاد السكان الأصليين قسرا في أكثر من مدرسة داخلية مدعومة من الدولة وتدير معظمها الكنيسة الكاثوليكية، بعد فصلهم عن أسرهم ولغتهم وثقافتهم.
أما رحلة كازاخستان فقصيرة، للمشاركة في مؤتمر حول الحوار بين الأديان، في الفترة ما بين 13 و15 أيلول. وقال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني في بيان إن البابا سيتوجه “إلى كازاخستان لزيارة مدينة نور سلطان لمناسبة المؤتمر السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية”. وهي المرة الأولى التي يشارك فيها حبر أعظم شخصياً في هذا المؤتمر، وان كان الفاتيكان يشارك عبر ممثلين.
والبابا الذي يرغب في زيارة لبنان، قد لا تسمح له الظروف بذلك، أولاً بسبب وضعه الصحي، وثانياً، بسبب الوضع غير الثابت أو غير الواضح المعالم الذي يمرّ به لبنان، في ظل حكومة تصريف أعمال واستحقاق رئاسي، إلا أن هذا لا يعني عدم اهتمام البابا ببلاد الأرز، فهو لا يفوّت فرصة إلا ويطرح مسألة لبنان واهمها اللقاء التاريخي الذي عقده لرؤساء الكنائس في لبنان بحضوره شخصياً وبمشاركة كبار المعاونين في تموز الماضي. والفاتيكان لا يعقد مؤتمرات ولا يلقي خطابات للإعلان عما يقوم به، بل يعمل بصمت. ولا يتوانى عن مساعدة لبنان اقتصادياً من خلال المساعدات الاجتماعية والتربوية أو سياسياً من خلال بحث أزمة لبنان مع الدول الفاعلة وخاصة فرنسا والولايات المتحدة.
وفيما خص قضية المطران موسى الحاج، أوضحت أوساط معنية أن موقف الفاتيكان واضح ومبدئي ولا لبس فيه، وهو موقف مؤيد ومتفهم للكنيسة وللبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بشكل كامل من ناحية عدم التعرّض لأي رجل دين، وفي حال وجود اي اشكالية فمرجعيته البطريركية أولا ومن ثم الفاتيكان لأنه يتبع القانون الكنسي الذي يعترف به لبنان. هذا مع العلم انه تم نقل السفير البابوي لدى لبنان جوزيف سبيتري الى المكسيك، وستنتهي خدمته في ايلول المقبل في لبنان، ولم يتم تسمية سفير جديد بعد. وكذلك تم تبديل الدبلوماسي المعاون في السفارة بدبلوماسي اخر سينتقل قريبا الى لبنان بعد ان خدم في كولومبيا.
والفاتيكان لم ولن يتوقف عن مساندة لبنان ودعمه صحياً وتربوياً وانسانياً من خلال المؤسسات الخيرية، وموقفه في الموضوع السياسي او الدبلوماسي لموقف المجتمع الدولي الذي يطالب بالاصلاحات أولاً، كي تتيح له ليس فقط الانفتاح على لبنان إنما أيضاً استعادة الثقة به والقيام بخطوات تجاهه إن من خلال المساعدات او الاستثمارات.
على لبنان أن يعي أن كل يوم يمرّ تسوء أوضاعه أكثر، خاصة بعد الحرب الاوكرانية الروسية او الاستفزازات الصينية التايوانية التي قد تشعل حربا، وما كان يمكن أن يقدّمه العالم من مساعدات منذ سنتين يختلف عما يستطيعه اليوم أو غداً، وكلما تأخرنا اصبحت الامور اصعب. الكرة في ملعب لبنان، فهل يلتقطها المسؤولون؟
محلي:
التيار” يرد مجدداً على مكتب ميقاتي
ردّ التيار الوطني الحر على البيان الاخير للمكتب الاعلامي لميقاتي بالتالي:
كنّا متأكدين أنك لن تستطيع أن تردّ أو أن تدافع عن أي من الوقائع والارقام التي تدينك بفسادك في اعمالِك داخل الدولة وخارجها، ولا أن تسمّي لنا إسماً أو شركة أو أن تورد رقماً تدين به التيار أو رئيسه.
ولكن بمّا أنك لم تستطع إلا الاستعانة بالعقوبات الاميركية التي وصفتها من خوفك بالعقوبات الدولية التي لم تخف رئيس التيار وتدفعه لقطع علاقته مع حزب الله، فإنها هي ما يخيفك في مسألة قبول هبة الفيول الايرانية أو المساس بالنظام والمنظومة المالية المفروضة على لبنان وبأي من اركانها وانت واحد منهم.
صاحب المال الفاسد لا يمكن أن يكون يوماً رجل دولة.
قبلان: لا بد من اتفاق سياسي لإنقاذ لبنان من سرطان الفراغ
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، قال فيها: “هناك فريقا يريد تدمير الدولة، أو ما تبقى من الدولة، وهدم إداراتها العامة وخنق الناس ودفع البلد نحو المجهول، ويمارس لتحقيق ذلك ما أمكن من أساليب الضغط المعيشي والحياتي، بخلفية مشروع خطير جدا، رغم أن الأمور تتدحرج نحو كوارث أخطر وأكبر، وتهدد وجود لبنان”، معتبرا أن “البلد صغير جدا، وكل شيء فيه معروف وواضح، واللعب بمصير لبنان مقامرة خطيرة، ومراحل الصبر تضيق جدا، وفي النهاية سيخسر المقامر ويبقى البلد، وتاريخ الماضي شاهد على التاريخ الآتي، ومن يلعب لصالح واشنطن سيكون مصيره كمصير متعامليها في كابول”.
واضاف: “البلد في حاجة إلى حكومة قوية وفاعلة، والفراغ حرب مستمرة على البلد والدولة والناس، لذلك لا بد من اتفاق سياسي لإنقاذ لبنان من سرطان الفراغ القاتل”.
عربي-دولي:
اغتيال قائد عسكري لـ”سرايا القدس” في غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأنّ “الجيش الإسرائيلي اغتال قياديا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي في غزة”، وذلك بعد غارات نفذها في وقت سابق اليوم، مع إعلان حملة عسكرية ضد “الجهاد” في غزة.
وفي هذا السياق، أكدت مصدر في حركة “الجهاد الإسلامي” لقناة “الجزيرة” القطرية، “اغتيال قائد المنطقة الشمالية في “سرايا القدس” الجناح العسكرية لـ”الجهاد” تيسير الجعبري، خلال الغارات الإسرائيلية.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، رفع حالة التأهب والاستعداد في كافة مستشفيات قطاع غزة في أعقاب الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية عاى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه “تم الاعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية”، مؤكدًا “اننا أطلقنا حملة عسكرية تستهدف حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تحت اسم (الفجر الصادق)
مؤشر أسعار الغذاء تراجع مجدداً في تموز
انخفض مؤشر الأسعار العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة (#الفاو) التابعة للأمم المتحدة مرّة أخرى في تموز، مبتعداً عن أعلى مستوى له على الإطلاق والذي بلغه في آذار.
وبلغ متوسط المؤشر، الذي يقيس السلع الغذائية الأكثر تداولاً عالمياً، 140,9 نقطة الشهر الماضي مقابل 154,3 في حزيران.
وتمّ تحديد رقم تموز سابقاً عند 154,2.
أمني:
صاحب فرن يسرق الطحين المدعوم..
في إطار متابعة المديريّة العامّة لأمن الدّولة دهم الأفران لتفتيشها حول خزن الطحين وإنتاج الخبز وتوزيعه، تبيّن أنّ أحد الأفران العائد للمدعوّ (خ.إ.) في بلدة المحمّرة – عكّار، تعمّد إخفاء كميّة من الطحين المسلّم له في مكان خارج المستودع ولم يصرّح عنها، وتبيّن أيضاً وجود تلاعبٍ بأوزان ربطات وأسعارها، فتمّ ضبط كميّات الطحين المتوافرة لديه، وربطات الخبز، وإغلاق الفرن وختمه بالشمع الأحمر، وتوزيع الخبز المضبوط على دور الأيتام في عكّار عملاً بإشارة القضاء المختصّ.
لن تصدّقوا ما فعله بوالدته قبل أن يسرقها مع عصابته!
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي:
“بتاريخ 26-7-2022، أقدم أشخاصٌ مسلّحون مجهولو الهويّات على الدخول إلى منزل مواطنة في بلدة بيت مري، منتحلين صفة أمنية، وعملوا على تكبيلها وتكبيل ممرّض يعتني بصحّة زوجها، ثمّ سرقوا من داخل خزنتها مبلغاً من المال ومجوهرات، وساعات يد، وهاتفين خلويَين، ثمَّ لاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولةٍ، على متن سيّارة رباعية الدّفع نوع “رانج روفر” لون أسود.
فور علمها بالحادثة، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، وفي خلال ساعات معدودة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّات أفراد العصابة، ومن بينهم الرأس المدبّر، ويدعى:
إ. ح. (مواليد عام 1974، لبناني الجنسيّة)
أعطيت الأوامر لدوريّات الشّعبة للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه.
بالتاريخ ذاته، وبعد مراقبة دقيقة، رصدته إحدى دوريّات الشّعبة في محلّة الرملة البيضاء – بيروت، على متن الآليّة المستخدمة في عملية السّطو، حيث نصبت له كمينًا محكمًا وأوقفته.
ضُبِطَ بحوزته مبلغ /395/ دولارًا أميركيًّا، وأجهزة خلوية، وجهاز (Ipad).
بالتحقيق معه، اعترف بإقدامه بالاشتراك مع آخرين على تنفيذ عملية السّطو المسلّح في بيت مري، وأنّهم تقاسموا المبلغ المالي وقاموا ببيع المجوهرات في أحد محلّات سوق الذهب في محلّة بربور – بيروت، ووضعوا السّاعات المسروقة في محلٍ أخر على سبيل الأمانة، بغية بيعها من قِبَل مالك المحل.
كما اعترف بقيامه سابقاً، وبالاشتراك مع أفراد عصابته، بسرقة منزل والدته في مدينة النبطية بالطريقة عينها، بحيث أنّهم دخلوا الى منزلها وقاموا بتكبيلها وسرقة ما توفّر.
تمّ ضبط المجوهرات والسّاعات وأعيدت الى مالكيها، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع والمضبوطات والسيّارة المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، ولا يزالُ العمل جارياً لتوقيف باقي أفراد العصابة”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
غداة الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، انفجرت سياسياً بين الرئيس نجيب ميقاتي والتيار الوطني الحر، على خلفية التصعيد المؤجل احتراماً للذكرى. وفي ختام يوم شهد بيانات وردوداً، توجه التيار إلى ميقاتي بالقول: “كنّا متأكدين أنك لن تستطيع أن تردّ أو أن تدافع عن أي من الوقائع والارقام التي تدينك بفسادك في اعمالِك داخل الدولة وخارجها، ولا أن تسمّي لنا إسماً أو شركة أو أن تورد رقماً تدين به التيار أو رئيسَه، ولكن بمّا أنك لم تستطع إلا الاستعانة بالعقوبات الاميركية التي وصفتها من خوفِك بالعقوبات الدولية التي لم تُخِف رئيس التيار وتدفعْه لقطع علاقته مع حزب الله، فإنها هي ما يخيفُك في مسألة قبول هبة الفيول الايرانية أو المساس بالنظام او المنظومة المالية المفروضة على لبنان، وبأي من اركانها وانت واحد منهم، فصاحب المال الفاسد لا يمكن أن يكون يوماً رجل دولة، حسم بيان التيار”.
وعلى خط آخر، أعاد ما نشرته صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية اليوم عن “بيع” مزعوم لجوازات سفر لاشخاص غير لبنانيين لقاء بدل مالي، الأمر الذي نفته رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزير الداخلية ووزير المال، اعاد هذا الموضوع الى الاذهان ملف التجنيس الذي صدر عام 1994، والذي احدث خللا كبيرا في التوازن الوطني بين الطوائف اللبنانية، والذي لا تزال تداعياتُه على المستوى الوطني تتفاعل حتى يومنا هذا، لاسيما وان المرسوم المذكور تم الطعن به امام مجلس شورى الدولة الذي اصدر سلسلة قرارات بنقضه لا تزال من دون تنفيذ.
وبالعودة الى المرسوم المذكور، يتضح ان الملفات التي ارتكز عليها اعتمدت حينها كلمة “وعائلتِه” الى جانب كل اسم من الاسماء التي وردت فيه، واستفادت من الحصول على الجنسية اللبنانية، وذلك من دون تحديد عدد افراد العائلة، الامر الذي زاد من الخلل الطائفي الذي تميز به هذا المرسوم.
وتظهر العودة الى التوزيع الطائفي للمستفيدين من مرسوم التجنيس الذي صدر في العام 1994 ارقاماً فضائحية، سنعود إلى التذكير بتفاصيلها اعتباراً من الغد. غير ان البداية من حرب البيانات بين الرئيس نجيب ميقاتي والتيار الوطني الحر.
Nbn
المنار
الجديد
بعدما كانَ مستشفى الشرقِ الأوسط، صار لبنان مَقبرةً على المتوسط المستشفياتُ دَخلت مرحلةَ التقشّفِ إنارةً وتبريداً.. وأزْمةُ الرغيف تَنتظرُ مَوسِمَ الحَصادِ الأوكراني، معَ فائضِ إنتاجٍ محلي من الشعير وبقرارٍ جُمهوري لتحفيزِ مُزارعي القمحِ الصلب والطري، بحسَبِ ما أفضى إليه اجتماعُ لجنةِ الأمنِ الغذائي في السرايا وعلى توقيتِ الانهيارِ الكبير والشللِ العام الذي يُصيبُ الإداراتِ العامة.. فإنّ جمعيةَ المصارف تُهدّدُ بالانضمامِ إلى جمهورِ المُضرِبين تاركةً القرارَ النهائي إلى الأحد المقبل. وعلى الغازاتِ السياسيةِ السامة المنبعثةِ من مَطمرِ التشكيلِ الحكومي.. ارتَفعت روائحُ مرسومٍ للتجنيس مقابلَ ملايينِ اليورو من مقالٍ نشرتْه صحيفةُ ليبراسيون الفرنسية ونفاهُ المسؤولونَ المعنيون في لبنان جُملةً وتفصيلاً وإذا كانتْ تَجاِرُب الصفَقاتِ في لبنان تؤكّدُ أنْ لا دُخانَ من دونِ نار.. فإنّ شرارةَ السِجالِ اشتَعلت مجدداً بين السرايا وميرنا الشالوحي.. وعادَ الردح “من الزّنار وبالنازل” بينَ رئيسِ حكومةِ تصريفِ الأعمال نجيب ميقاتي والتيارِ الوطني الحر فعلى خلفيةِ اتهاماتٍ بالفساد وجّهها ميقاتي إلى التيار في ذكرى تفجيرِ المرفأ.. ردَّ التيار: “أمرك عجيب يا نجيب”.. وأحالَ التُهمةَ إلى المتاجرةِ بالخطوطِ والإتصالاتِ الدولية المشبوهة واليخوت والطائراتِ الخاصة لكنّ الضرْبَ “بميّتِ التيار” حرام بحسَبِ الردّ على الرد وأضاف بيانُ ميقاتي: ما أَفصحَ “حاملِ العقوباتِ الدولية” على فسادٍ موصوف عندما يحاضرُ بالعفّةِ والنزاهةِ والاستقامة. مَن شبّهَ الخِطابَ السياسي بينَ المسؤولين بمحاكاةِ لُغةِ شارعِ الزيتونة ما ظَلَم.. في ظِلِ تقريرٍ عن الماليةِ العامة في لبنان صَدرَ عن البنكِ الدولي والذي يؤكّدُ أنّ انهيارَ لبنان لم يكُن صُدفة إنما كان مخططاً له.. وهو نِتاجُ سيطرةِ النخبة على مواردِ الدولة لتحقيقِ مكاسبَ شخصيةٍ وعلى مدى ثلاثين عاماً وَفْقَ مخطّط بونزي القائمِ على الاحتيال لجذبِ المستثمرين. وفيما كانتِ السلطةُ تُعيدُ تمثيلَ جريمتِها في الرابعِ من آب بسقوطِ عددٍ من صوامعِ الجهةِ الشَمالية للمرفأ.. أَفتى الأمينُ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله بتنحّي المحقّقِ العدلي طارق البيطار ومِن على مِنبرِ مَن خَرَجَ للإصلاحِ في أُمّةِ جدِّه.. أَقامَ نصرالله الحدَّ مجدّداً على القاضي بيطار متّهماً إياه بارتكابِ جريمةٍ في تعطيلِ التحقيق. وإذا ما سَلّمنا جدلاً بتنحيةِ البيطار فهل سيكونُ البديلُ مُطلَقَ اليدِ في التحقيق معَ مَن يشاء؟ وما هي الضمانات في ظِلِ أدواتِ العرقلة على وَفْرتِها من التعسّفِ في استخدامِ القانون وطلباتِ كفِّ اليد ومخاصمةِ الدولة؟ في خلاصةِ كلامِ نصرالله تدخّلٌ مباشر في عملِ القضاء يُضافُ إلى التهديد بالقبعِ والخلع وهي لُغةٌ لم تَشهَدْها أروقةُ العدليةِ في تاريخِها فللقاضي بيطار مجلسُ قضاءٍ أعلى له القرار ُفي بقائِه محقّقاً عدلياً أم تنحيتِه وله الرأيُ إنْ كانَ مُداناً بشُبهةِ تسييسِ التحقيق من عدمِها لكنَ السلطةَ السياسية في لبنان لم تَعتَدْ على قاضٍ متفلّتٍ من “كمّاشتِها” وتَجهَدُ لوضعِ القاضي بيطار في بيتِ الطاعة.. وعلى العدالةِ الرحمةُ والسلام. وعلى مَسافةِ أيامٍ من عودةِ الوسيطِ الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان، أَشعلت إسرائيل جبهةَ غزة وفي عمليةٍ حَمَلت عُنوان “الفجر الصادق” شَنّت سلسلةَ هجَماتٍ على مواقعِ سرايا القدس في القطاع أَسفرت عن اغتيالِ قائدِ المِنطقة الشمالية في حركةِ الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري. جيشُ الاحتلال استَدعى قواتِ الاحتياط ونَقَلَ لواءَ النُخبة “غولاني” إلى حدودِ غزة وحركةُ الجهادِ الإسلامي لن تتهاونَ في الردّ ورأت في هذا العدوان إعلانَ حربٍ على الشعبِ الفِلَسطيني في كلِ أماكنِ وجودِه.. ودَعت كلَ قُوى المقاومة وأجنحتِها العسكرية إلى الوقوفِ في جبهةٍ واحدة للردِّ على هذا العدوان أما حركةُ حماس فحمّلت إسرائيل كلَ التَبِعاتِ والنتائج. فَتحت إسرائيل النارَ في غزة كرافعةٍ لأزْمتِها السياسيةِ الداخلية.. وجعلتْها مِنصّةً لإطلاقِ رسائلَ في أكثرِ من اتجاه باستهدافِ ذِراعِ إيران في القطاع فهل ستَحرِقُ النارُ مَوضِعَها أم تكونُ مقدّمةً لِما هو أوسع؟