الهديل

“أمل”: ما يجري من تصعيد يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية

استنكرت حركة “أمل”، “العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقاومته”. وقالت: “إن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط المواثيق والمعاهدات الدولية كافة، باستهداف المدنيين العزل والاغتيال المخطط للقيادات الفلسطينية وفرض الحصار الجائر واقتحام المدن واعتقال المواطنين وبناء جدار الفصل العنصري واستباحة المسجد الأقصى وتهويد القدس.. ويقوم بتنفيذ جرائمه بحق النساء والأطفال الفلسطينيين في ظل حصار دولي مفروض على الشعب الفلسطيني مستغلا انشغال العالم في لحظات التوتر الدولي ليمارس ارهابه المنظم المستمر وجرائمه البشعة في حق الشعب الفلسطيني وكل المنطقة، الامر الذي يؤكد خطر الكيان العدواني على السلم والامن في المنطقة وعلى كل العالم”.

واعتبرت في بيان، أن “ما يجري من تصعيد ومخاطر، يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ورص الصفوف ونبذ الخلافات، ويتطلب أيضا من أمتنا العربية والإسلامية اتخاذ المواقف التي ترتقي إلى مستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من خلال تفعيل مقاطعة الكيان الصهيوني وعزله وفضح اجرامه المتمادي في كل المحافل الدولية”.

ودعت المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية، والإنسانية إلى “التحرك الدولي والعاجل للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه وحماية الشعب الفلسطيني من عمليات الابادة التي يقوم بها المستوى العسكري الصهيوني تنفيذا لقرارات سلطة الاحتلال السياسية”.

وتقدمت الحركة من حركة الجهاد الاسلامي والشعب الفلسطيني بأحر التعازي والمواساة باستشهاد القائد تيسير الجعبري واخوانه، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.

Exit mobile version