“لوحظ” في الآونة الاخيرة تغير في سلوك اللبنانيين وخاصة لدى الطبقة الوسطى، اذ لم يعد هؤلاء يشعرون بالحرج من ان يستقلوا الباصات او “الفانات” في تنقلاتهم.
وبما ان استعمال السيارة الخاصة يعكس الرفاهية والاستقلالية استمر الكثيرون في تكبد تكاليف ارتفاع سعر البنزين حتى وقت قريب، ولكن في الآونة الاخيرة، ومع تحوّل اسعار قطع الغيار الى الدولار، وكذلك زيت المحركات، استسلموا للامر الواقع، وتخلوا عن بعض “البرستيج”