رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أنَّ “العهد فاشل حاقد يريد تصفية جميع الخصوم ولبنان بلد متعدد لا بد من إحترام التنوع والعهد جلب لنا الكوارث”.
وقال جنبلاط في حديثٍ لقناة “المملكة” الأردنية: “باسيل (رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل) هو القوة الأكبر الرديفة لرئيس الجمهورية وهو يُمسك بوزارات أساسية منها وزارة الطاقة ومن يُمسك بهذه الوزارة يُمسك بملف الغاز والطاقة”، متابعا “باسيل يقول أنا موجود ولن يكون ثمّة أي إصلاح أو انتخاب رئيس بدوني ولست مستعداً لتضييع الوقت مع هذه الحالات العبثية”.
ولفت الى أن “على رئيس الجمهورية أن يتمتع بالحد الأدنى من النظرة الإصلاحية ولتصوّت كل كتلة نيابية حسب قناعاتها”.
وأشار جنبلاط إلى أنه “ثمة محاور عديدة في لبنان وثمّة كتل نيابية معروفة وربما تستطيع الكتل التي تسمّي نفسها بالسيادية أن تجتمع وكذلك الأمر بالنسبة للنواب المستقلين”.
ولفت إلى أنه “ما من أحد ترشح لرئاسة الجمهورية وكل منهم ينتظر إشارة خضراء أو صفراء من سفارة أو من جهة أخرى وما من أحد منهم تقدم ببرنامج ونحن نريد رئيسًا يملك برنامجاً واضحاً أما الآخرون فلينتظروا على أبواب السفارات فهذا شأنهم”.
وأكّد أنَّ “كتلة “اللقاء الديمقراطي” ستصوت على رئيس جمهورية يملك برنامجا سياسيا واضحًا”، مشددا على أن “رئيس الجمهورية المقبل عليه وضع برنامج مع حزب الله لاستيعاب سلاحه ضمن منظومة دفاعية”.
واستكمل “إنّ عدم تشكل حكومة لوجود خلافات سياسية بين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشيل عون والغير لعدم الوصول لصيغة توافقية لإنقاذ لبنان”.
ورأى جنبلاط أنَّ “جميع الأشخاص في لبنان لهم حسابات صغيره ويريدون تسجيل نقاط، حيث إنّ الرئيس عون وفريق عمله يريدون تشكيل نقاط قوة”
ودعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى إنشاء شركة وطنية للنفط كحل لملف ترسيم الحدود”.
وصرح قائلا: “لا أوافق على كلمة حياد واخترعنا النأي بالنفس عندما طلبنا من حزب الله عدم التدخل بسوريا فتدخل وفشلنا لكن أن نكون على حياد والعدو الإسرائيلي على الأبواب فهذه هرطقة سياسية”، مستطردا “لا بد من الحوار مع حزب الله وغيره أما أن يقف أحدهم في الداخل ويتفلسف بالقرارات الدولية فنسأله أين القرار 424 وفلسطين؟ لقد ذهبت فلسطين”
ورأى جنبلاط أن “لبنان القديم الذي يتمسك به البعض انتهى ولبنان المصارف والسياحة هو لبنان مزوّر”، مشيرا في هذا السياق الى أنه “لا بد أن تُنجز هذه الحكومة الموازنة وإذا أنجزناها نكون وضعنا البلاد على الخط الصحيح ومن أجل إقرار الموازنة يجب توحيد سعر الصرف”.
وأوضح أنه “طلبت لقاء ممثّلين عن حزب الله وسألتقي بهم هذا الأسبوع من أجل التباحث بقضايا لا علاقة لها بالقضايا الشائكة الكبرى بل لتذليل بعض العقبات حول موضوع الكهرباء والشركة السيادية للنفط