صحيفة أزفستنايا
تصريح المسؤول السابق في المخابرات الروسية الجنرال أيغور دراغانوف الأخير مفاجأة مدوية إذ قال في مقابلة مع صحيفة “ازفستنايا”أؤكد ما قلته منذ سنين، أن مرفأ بيروت انفجر بصاروخ نووي تكتيكي اسرائيلي”.
وأضاف، “ثم جاءت قوى الغرب البحرية تحت غطاء المساعدة الانسانية ( فرنسا وانكلترا واميركا) لطمس الحقائق العلمية كون الانفجار شكل كارثة انسانية عالمية ممكن ان تهز الكيان الاسرائيلي وتمنع تحقيق معاهدة السلام مع الخليج
وتركت كل البوارج الحربية الاجنبية لبنان بعد ان وصل فريق خبراء أميركان، سمح لهم لبنان رسمياً دخول اراضيه السيادية للتأكد علمياً من النجاح بطمس الحقيقة ( الـ FBI مع كلاب مدربة)”.
وتابع الجنرال، “لبنان لم يحاول منذ البداية معرفة الحقيقة. القضاء مسيس، عائلات الشهداء ايضاً بعدها دخلت مئات الملايين من الدولارات شرعياً الى لبنان تحت غطاء ترميم المرفأ ومساعدة العائلات”.
وأردف : “الحقيقة أن الاموال كانت تحضيراً للانتخابات النيابية ولإسكات السلطات وعدم التحقيق ، اين ذهبت الـ ٥٠٠ مليون يورو التي ارسلتها فرنسا مثلاً إلى جمعيات غير حكومية ؟
ثم حاول ماكرون بمساعدة ميقاتي تمريق صديقهما الفرنسي اللبناني الاصل “سعادة” لاعادة تعمير مرفأ بيروت بدون مناقصة شفافة ، واصبح بالتالي مرفأ حيفا اهم مركز تجاري بحري بالمنطقة وليس بيروت”.
“بالنهاية المخابرات الروسية متأكدة أن حزب الله لا يملك أي معدات حربية في المرفأ ولا في أية عنابر أخرى كما حاولت إسرائيل أن تشيع، إنما الهدف الحقيقي من وراء قصف المرفأ ما هو إلا ضرب أكبر مرفأ شرقي المتوسط وإزالته من منافسة مرفأ حيفا نهائيا بعد أن تمت بنجاح مهمة ضرب القطاع المصرفي اللبناني و إزالته أيضا من المنافسة.”
ما يؤكد ذلك هو أن فرنسا حتى اليوم لم تقدم طلبا كما وعد ماكرون الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحده لاحالة ملف انفجار مرفأ بيروت الى لجنة تحقيق دولية ولم يسلموا شريط فيديو من الاقمار الاصطناعية الى المراجع الرسمية من شأنه أن يوثق اللحظات قبيل الانفجار الأليم ويساهم في كشف الحقيقة وذلك على الرغم من طلب رئيس الجمهورية