عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 09-08-2022
النهار
-“المعارضات” تنطلق في الاستعدادات للاستحقاق الرئاسي
-نص أوروبي “نهائي” في فيينا…واشنطن قبلته وطهران تدرسه
-هدنة غزة صامدة والأهالي يحصون الأضرار ولابيد يتحدث عن “إستعادة الردع”
-روسيا علقت أنشطة تفتيش بموجب “ستارت”
وقلق دولي على محطة نووية أوكرانية
نداء الوطن
-“صالون” المعارضة: لقاء “جس نبض” والعبرة باالستحقاق الرئاسي
-نصرالله يطلق “التحذير األخير”: لا تخطئوا التقدير!
-أموال المغتربين تخفف عناء تدخل “المركزي” عبر صيرفة
-غزة: الهدنة صامدة والأهالي يحصون الأضرار
الأخبار
-فلسطين: مراجعة وحساب مفتوح
-المصارف تهزّ البلد بيمينها: عودة إلى زمن السلطة الموازية
-الوسيط الأميركي يعود إلى إسرائيل: حديث عن اتفاق لا يبدّد خطر التصعيد
-60 % من الأدوية غير متوفّرة: دواء السرطان المدعوم… في الوزارة حصراً؟
اللواء
-هوكشتاين في تل أبيب لـ«تهدئة بحرية».. وبوادر أزمة بين بعبدا ودمشق!
-عون لم يوقع قانون السرية المصرفية.. ولقاء «مناقيش» لـ16 نائباً تغييرياً في المجلس
قدر غزة وقدر لبنان
-استعدوا للأيام الأخيرة من ولاية العهد…!
الجمهورية
-إتجاه لبناني لرفض تأجيل الترسيم
-هل تخطط إسرائيل لـ«حرب صغيرة«؟
-هوكشتاين يطارد »سيناريوهات« لبنانية وإسرائيلية؟!
-عون – ميقاتي:لا حافز للتنازلات
-العد العكسي بدأ…«الكهرباء« تودعنا في 25 الجاري
الشرق
طهران.. غزّة.. تل أبيب… ڤيينا مع أطيب التمنيات
جماعة عون تتفكك وباسيل يبعد جريصاتي
الديار
«شلل» سياسي يُعمّق الأزمات وانتظار «ثقيل» لعودة هوكشتاين بالأجوبة الى بيروت
مُناورات «إسرائيلية» جديدة لمقايضة الهدوء الدائم «بالترسيم»: الاقتراح «ولد ميتاً»
إستياء سوري من وزير الخارجية في ملف اللجوء..المصارف تعود وتلوّح بالتصعيد!
البناء
مفاوضات فيينا في حلقتها الأخيرة قبل الحسم بين النجاح والفشل… ومشاورات في العواصم نتائج حرب غزة ومعادلات الردع تحكم الموقفين الأميركيّ والإسرائيليّ تجاه إيران ولبنان هوكشتاين يعاود الاتصالات… وجنبلاط: الحياد مع «إسرائيل» هرطقة وسألتقي بحزب الله
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 09-08-2022
الشرق الأوسط
-هل تنقذ مقاربة إعادة هيكلة المصارف اقتصاد لبنان؟
تهديد إيران لإسرائيل بصواريخ «حزب الله» يحرج لبنان
-لبنان: مقتل مسؤول في «فتح» بالرصاص في مخيم عين الحلوة
الأنباء الكويتية
-جعجع يحث المعارضين على التوحّد لانتخاب رئيس «مثل الخلق» .. والنائب سكاف يتحدث عن ضغوط خارجية تقول: الإنقاذ من أمامكم والجوع من ورائكم!
-الملف الرئاسي إلى الصدارة و«التغييريون» لتحديد المواصفات قبل الأسماء
-نواب المعارضة يحملون على الحكومة لعدم معالجة حرائق المرفأ ويلوحون باستجواب الوزراء المعنيين
-الاقتصادي جاسم عجاقة لـ «الأنباء»: الخطة المطروحة ليست للتعافي بل لتوزيع الخسائر
الراي الكويتية
-كل العواصف السياسية بلبنان «زوبعة في فنجان» المعركة الرئاسية
-لبنان.. اغتيال القيادي الفلسطيني سعيد علاء الدين برصاصة في رأسه
الجريدة
-هل تدفع الصراعات الحزبية لبنان إلى ثورة شعبية جديدة؟
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 09-08-2022
اسرار النهار
■عُلم أن اتصالات جرت بعيداً من الأضواء بين مرجعية سياسية وأخرى روحية، بعد أزمة قضية المطران موسى الحاج، على أن تكون هناك زيارة قريبة للمرجعية المسيحية
■من نقابة مستوردي الأدوية: ورد في صحيفة “النهار” المحترمة ضمن زاوية أسرار الآلهة خبرا مفاده أنّ “بعض شركات الأدوية خزّنت أدوية مدعومة منتظرةً رفع الدعم عنها، إلّا أنّه عندما تبيّن لها أنّ وزارة الصحّة لن ترفع الدعم، قامت ببيعها ولبعض هذه الأدوية فترة صلاحية لا تتعدّى الأسبوعين”.
ردًّا على هذه المعلومات، تؤكّد النقابة انّه أوّلًا، من غير المنطقي أن يشتري أيّ صيدلانيّ دواءً تنتهي صلاحيته بعد أسبوعين من أيّ شركة مُستوردة. ثانيًا وكذلك الأمر، من غير المنطقي أن يقوم أيّ مريض بشراء دواءً تنتهي صلاحيته بعد أيّام.
ختاماً، تضع النقابة نفسها بتصرّف صحيفتكم لمتابعة الموضوع والتحقيق فيه
اللواء
همس
■كشف دبلوماسي غربي عن استفادة مباشرة للبنان من «اتفاق غزة» لجهة مؤشرات الدول الغربية لمنع حصول انفجار كبير في المنطقة، يحول دون وصول غاز الحوض الشرقي للمتوسط.
غمز
■يواجه مستشار رئاسي وضعاً ملتبساً، في ما خص دوره، عشية استحقاق لم يعد بعيداً!
لغز
■تبيّن أن رواتب العسكريين والمتقاعدين وسائر الموظفين يعلن عن قبضها أو إنجازها في أيام العطل، في هذه الفترة..
نداء الوطن
خفايا
■ذكرت معلومات أن بكركي رفضت عرضاً قضائياً وسياسياً بتسليم الأغراض الشخصية إلى المطران موسى الحاج ومن ضمنها جواز سفره وأصرّت على إعادة كل ما تمت مصادرته منه.
■بعد منح إجازة لقائد الحرس الجمهوري العميد الركن بسام الحلو بدأت التسريبات تتناول بقاء الوزير السابق سليم جريصاتي في القصر وتتحدث عن غياب منذ أيام، بينما جرت محاولات لتبرير هذا الغياب بسبب حالة وفاة. وتحدثت مصادر عن أن مثل هذه الأخبار ستزداد مع اقتراب موعد 31 تشرين.
■عمّم أمين سر «التيار الوطني الحر» مذكرة يطلب فيها من هيئات الأقضية الإفادة عن كل الذين خالفوا التعليمات الإنتخابية وعملوا مع مرشحين منافسين أو لوائح منافسة وذلك قبل 3 آب الحالي. مصادر اعتبرت أن هذا الأمر قد يكون مقدمة لعمليات طرد من التيار خصوصاً أن الإنتخابات حصلت قبل ثلاثة أشهر
البناء
خفايا
■لفتت مصادر سياسية إلى تزايد أخطاء وزير الخارجية من كلامه عن عدوان غير مبرّر على غزة بينما ممثلة الأمم المتحدة تقول بحق المقاومة للفلسطينيين وتفضح أكذوبة حق الدفاع التي تحدّث عنها الأميركيون إلى حديث الوزير عن تحويلات للنازحين السوريين بينما لا إمكانيّة تحويل أموال إلى سورية
كواليس
■قال مصدر دبلوماسي أوروبي إن الأفق مفتوح للعودة الى فيينا لمواصلة مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي وإن إيران تستشعر القوة سواء لحاجة أوروبا للغاز والنفط أو لتزايد القلق الأميركي من تقدم برنامجها النووي أو لتراجع القدرة الإسرائيليّة، كما ظهرت في حرب غزة الأخيرة
اسرار الجمهورية
■أعرب بعض المتابعين عن قلقهم حيال معلومات تفيد أن سجالا عالي النبرة سينشط بين فريقين مسيحيين قد يرفع من منسوب التوتر السياسي مع اقتراب انتهاء ولاية رئيس الوزراء والدخول في الاستحقاق الرئاسي.
■قال أحد رؤساء الكتل النيابية ان محاصرته بالتحليلات والحكم على فشل رهاناته مسبقاً يندرجان في سايق حملة منظمة لن تفلح في الاقلال من شأن دوره في الاستحقاق الرئاسي.
■لا يزال أحد الأحزاب العريقة يماطل في بت ملف نظامي يتعلق بأحد أركانه خشية من تداعياته.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
بعدما خبت نيران الجولة الأخيرة في غزة بين الإسرائيليين وحركة “الجهاد الإسلامي” اللصيقة بطهران، يمكن القول إن التمهل كان سيّد الموقف بالنسبة الى جميع الأطراف، لا سيما منها تلك المسمّاة “محور الممانعة” الذي تقوده ايران. فـ”حزب الله” الذي يهدد بحرب إقليمية في أيلول المقبل على خلفية النزاع حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، اكتفى بالموقف الإعلامي والخطابي مردداً عبر قياداته وإعلامه شعارات مستقاة من أدبيات خمسينات القرن الماضي. لكن تجربة حركة “الجهاد الإسلامي” في الجولة الأخيرة يمكن ان تفيد “حزب الله” المعتدّ بقوته الفائقة على مستوى دراسة الظروف التي تسمح بشن حرب، أو التي لا تسمح بها. ففي الجولة الأخيرة في غزة، تُركت حركة “الجهاد الاسلامي” وحدها في الساحة تواجه الإسرائيليين لان الظرف لم يكن في مصلحة دعمها لردٍّ اقوى على اغتيال قادتها الرئيسيين. وقد تبين هذا الامر من خلال موقف حركة “حماس” التي نأت بنفسها عن الاجندة الإيرانية التي تمثّلها بشكل أعمق حركة “الجهاد الإسلامي”، وبقيت خلالها في المقعد الخلفي، وأعطت إشارة ولو خجولة الى انها يمكنها ان تبلور موقفا عقلانيا يفترق في لحظة ما عن الاجندة الإيرانية. هذا التقييم أوّلي، ولا يعني بالضرورة ان “حماس” متفلتة من التأثير الإيراني. ولذلك لا بد من التريث لمراقبة سلوك “حماس”، ومدى المسافة التي يمكن ان تأخذها حقيقة عن الاجندة الإيرانية. فالتماهي مع “حزب الله” أمر سلبي للغاية. ووعود الحزب لـ”حماس” بتسليمها مخيمات لبنان في سياق سياسة الجزرة التي تمارسها ايران لاجتذاب الفصيل الممسك بورقة غزة، هي مجرد طعم مسموم يهدف الى إعادة تشغيل الورقة الفلسطينية.
يزعم فريق “حزب الله” ان الأخير يعدّ العدة لاشعال حرب في أيلول “دفاعا عن حقوق لبنان النفطية والغازية في البحر”. في المقابل، يقول المنطق ان قرار الحرب والسلم ليس بيد “حزب الله” ولا بيد قيادته العليا. انه قرار مركزي في ايران. فإن اتُّخذ يكون بمثابة اشعال حرب إقليمية لن تقتصر على لبنان وإسرائيل فحسب، بل ستمتد الى مناطق ابعد. صحيح ان الحزب التابع لإيران على ارض لبنان يمتلك ترسانة صواريخ مؤذية جدا لإسرائيل، لكن الصحيح أيضا ان تبعية الحزب المذكور تجعله ورقة لا أكثر في ملعب الأطراف الكبار. والضرر إنْ وقع فسيقع على اللبنانيين الذين يعرّضهم طرف خارج على القانون والشرعية في لبنان. عندما يعلن قائد “الحرس الثوري” في ايران ان “حزب الله” يعدّ العدة لانهاء إسرائيل في الوقت المناسب، فإنه لا يسهم بتقوية حزبه اللبناني، بل انه يعزز القناعة بتبعيته، ويزيد عزلته اللبنانية التي تتوسع، وبالتأكيد ينزع منه صفة “المقاومة” المزعومة، ويرسخ فيه صفة التنظيم العامل لمصالح جهات خارجية. وهذا يعني ما يعنيه.
لقد أظهرت جولة غزة الأخيرة ان حرب الشعارات لا يمكنها ان تجلب الانتصارات الحقيقية. تماما مثل الانتصارات التي قيل انها تحققت في لبنان، فقد اقتصرت على تحقيق انتصارات على اللبنانيين. أما إسرائيل فهي تنعم منذ 2006 بهدنة افضل بأشواط من هدنة الجمهورية الأولى سنة 1949، ولا تقلّ رسوخا عن هدنة حافظ الأسد لسنة 1974 والتي ورثها نجله ويحافظ عليها برموش العين!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*