أعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي في لبنان في بيان، أنها “هي وحدها من تمثل الموظفين وتتكلم بإسمهم عبر النقيب مارك عون او من ينتدبه من مجلس النقابة”.
واكدت أن “بعض التصريحات أو المقابلات المتلفزة مع نقابات أخرى تعمل ضمن نطاق قطاع الاتصالات لا تمثل إطلاقا وفي أي شكل من الأشكال موظفي شركتي الخليوي”.
واذ لفتت الى ان “همها الأول الحفاظ على قطاع الاتصالات عبر صون حقوق الموظفين ومكتسباتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية والإجتماعية بأسرع وقت ممكن، كل ذلك بغية تأمين استمرارية الخدمة وتفعيل دور هذا القطاع الحيوي عبر تطبيق الخطط الموضوعة بدقة وحرص من قبل وزارة الاتصالاتوالشركتين”، اعتبرت أن “تحصين حقوق الموظفين وتطوير القطاع أمران متلازمان، لا يتحقق الواحد منهما دون الآخر”.
وختمت النقابة: “منعا لاستغلال اي موقف يصدر عن غير ذي صفة، نسأل وسائل الإعلام توخي الدقة في تسمية من تستضيفهم من أشخاص ونقابيين، وعدم زج اسم النقابة في أمور لا تعنيها”، مؤكدة انها “لا تقارب اي موضوع من منطلق تجاري خلافا لما يصرح به نقابيون يمثلون اشخاصا يتعاطون التجارة ضمن نطاق عملهم. في أي حال، إن مواقف النقابة معروفة ومعلنة ومعممة في وسائل الإعلام”.