تشهد المدارس الرسمية وخاصةً خارج العاصمة بيروت هجمة غير مسبوقة من تلامذة المدارس الخاصة الذين لا يستطيع ذووهم تأمين “الدولار الفريش” لاقساطهم في المدارس الخاصة. لكن يبدو أن عملية اللجوء الى المدارس الرسمية غير مضمونة بسبب احتمال عدم بدء العام الدراسي فيها او تأخره للأسباب التالية:
– خسارة أعداد كبيرة من الهيئة التعليمية والأساتذة الذين غادروا الى الخارج وخاصةً الى الخليج، والى المدارس ذات الطابع اللبناني في بلاد الإنتشار.
– الإضراب المفتوح للأساتذة، والذي من المفترض أن يستمر إذا لم تصبح رواتب الأساتذة مضروبة بثلاث أو أربع مرات.
– تكاليف الصيانة والتشغيل والتدفئة للمدارس، وخاصةً في مناطق الأطراف والجرود.
– غلاء الكتب المدرسية كثيراً وغياب أي مبادرة لتقديم الكتب للطلاب هذه السنة حتى الساعة.
– تدني التقديمات من قبل المجتمع الدولي للمدارس الرسمية التي يتواجد فيها التلامذة السوريون كما جرت العادة في السنوات الماضية.
– تدني التقديمات من قبل المجتمع الدولي للمدارس الرسمية التي يتواجد فيها التلامذة السوريون كما جرت العادة في السنوات الماضية.