بدأت في الولايات المتحدة دعوى قضائية أقامتها أرملة أسطورة كرة السلة الأميركية الراحل كوبي براينت، على خلفية الصور التي التقطها المسعفون في موقع تحطم المروحية الذي أودى بحياته.
كان نجم لوس أنجلس ليكرز وابنته المراهقة من بين تسعة أشخاص لقوا حتفهم عندما اصطدمت مروحيتهم بتلة بالقرب من لوس أنجلوس في كانون الثاني (يناير) 2020.
وكشفت فانيسا براينت أنها عانت من ضائقة عاطفية لأن أفراد من إدارة شرطة لوس أنجلس ورجال الإطفاء التقطوا صورًا للموقع، والتي شاركوها لاحقًا مع الأصدقاء وأول المستجيبين.
وكتب محامو براينت في أوراق المحكمة: “ما لا يقل عن 11 شرطياً وعشرات من رجال الإطفاء شاركوا الصور في غضون 24 ساعة من تحطم الطائرة”.
تابعوا: “في الأسابيع التالية، قام أحد نواب (عمدة الشرطة) بالتباهي بصور الرفات في حانة، وأرسل آخر صورًا إلى مجموعة من رفاق له في ألعاب الفيديو، وعرض أفراد (قسم إطفاء الحرائق) الصور في حفل توزيع جوائز”.
وفيما لا يجادل محامو مقاطعة لوس أنجلس في أن الصور قد تم التقاطها فعلا، إلا انهم يصرّون على أنها لم تُنشر في العلن مطلقًا وقد تم حذفها.
ويُعرف براينت على نطاق واسع بأنه أحد أعظم لاعبي كرة السلة على الإطلاق، وهو شخصية أصبحت وجهًا لرياضته خلال عقدين من الزمن مع فريق لوس أنجلس ليكرز.
وتُوج كوبي بطلاً لـ “أن بي آي” خمس مرات في مسيرة بدأت عام 1996 مباشرة بعد تخرجه من الثانوية واستمرت حتى اعتزاله عام 2016، وبعد ذلك دخل في مجالات عدة مربحة.
كما حصل على ميدالية ذهبية أولمبية مرتين، حيث ساعد المنتخب الأميركي على الفوز عامي 2008 في بكين و2012 في لندن.