الهديل

حصاد يوم الخميس 11-8-2022

حصاد اليوم..

يتعايش اللبنانيون مع أزمة اقتصادية هي من الأسوأ والأخطر على مستوى العالم بعد أن احتجزت المصارف تعبهم وجنى عمرهم وودائعهم المصرفيّة التي بلغت نحو أكثر من 170 مليار دولار أميركي.

إن المصارف تحتجز ودائع اللبنانيين وهذا واضح ومعلن ولا يمكن إنكاره، فالمصارف اللبنانية تشترط على المودعين سقفا متدنيا ومهيناً لما يمكنهم سحبه..

ما حدث اليوم مع “فدرال بنك” في فرعه في الحمرا من قبل مودع مسلح احتجز موظفي المصرف مطالباً بالحصول على وديعته التي تفوق قيمتها مئتي ألف دولار، ولأخيه مبلغ 500 ألف دولار، لدفع تكاليف إجراء عملية لوالدهما في المستشفى.

ويعاني هذا المواطن مثل باقي اللبنانيين في عدم حصولهم سوى على مبالغ ضئيلة من حساباتهم بشكل شهري.

اذ دخل طالب بتسليمه أمواله وبحوذته مادة شديدة الالتهاب مهددًا بإشعال نفسه ومن في الفرع, وقد أطلق لغاية تاريخه 3 طلقات.
وحضرت القوى الأمنية, ولكنها لم تدخل الى الفرع بسبب إقفاله من المعتدي.

هذا التصرف غير مسوؤل و عشوائي و يهدد الأمن الإجتماعي، لكن هذا البنك الذي لم يتقيد بتعاميم مصرف لبنان التي يصدرها لتسهيل حياة المواطنين، بل استمر بالاحتيال على المودعين من خلال سحوباتهم بدل ٤٠٠ دولار يجعلهم يسحبون١٥٠ دولار، مع اعتماد أسلوب المماطلة والذل..

هذا الاستخفاف بحقوق المودعين من قبل الدولة و المصارف واللامبالاة أدت الى هذا التصرف غير الأخلاقي.

أمام هذا الواقع وكل تلك المصائب، يتساءل الناس بخوف حول ما سيترتّب على استشراء الفوضى والانفلات الأمني والاجتماعي والفقر؟ إنه انهيار القرن فهل يعود اقتصاد لبنان إلى ما كان عليه من انتعاش؟ هل من أمل لوقف الانهيار؟ وهل سيسترجع المودعين أموالهم؟

في إطار آخر، رعى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي“اللقاء الوطني التربوي النقابي”، الذي نظّمته روابط التعليم الرسمي في لبنان الثانوي والأساسي والمهني، الذي عُقِد في وزارة التربية لعرض واقع التعليم الرسمي في لبنان والتحديات التي يواجهها في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية القاهرة، وذلك في حضور رئيس لجنة التربية النيابية حسن مراد، والنواب أكرم شهيب ووليد البعريني، المدير العام للتربية عماد الأشقر، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مدير التعليم الأساسي جورد داوود، رئيسة المصلحة الثقافية صونيا خوري ممثل التعليم المهني فاروق الحركة وكبار الموظفين في الوزارة رؤساء المناطق التربوية.

وأكد الحلبي، في كلته، أنّه “نحن معاً، ونتعاون مع الروابط والأساتذة والموظفين، وإن ما يعاني منه المعلم يعاني منه الموظف أيضاً. أنتم ركزتم على سلبيات السنة الماضية، إنما أنتم المعلمين الأبطال أنجزتم عاماً دراسياً بتفانيكم وتضحياتكم، وتحملتم ولم يتم دفع الكثير مقابل تضحياتكم، ولكن ظهرت نتيجة عملكم في المدارس الرسمية الإمتحانات الرسمية، على الرغم من أن تلامذة القطاع الخاص قاموا بعام دراسي كامل. وأنا كوزير وإدارة ولجنة تربية أوجه لكم أسمى آيات الشكر على جهودكم، فالمعاناة واضحة والتوصيف واضح للمعاناة، وكنا دائماً في تشخيص واحد لمعالجة الأزمة نحن أهل التربية وأنتم أم الصبي، لذا سنتحدث بالحلول فإما أن نبكي ونجلس في منازلنا ونضع التلامذة على الطريق مما يلغي دور المدرسة الرسمية ، والطريق الثاني هو استحقاق العام الدراسي الجديد، ونحتاج إلى أموال من الخزينة ومن الدول الخارجية”.

وأضاف الحلبي أنّ “وزارة التربية لم تشارك سابقاً في الإضراب، إلا بعد الإمتحانات الرسمية، وهم أيضاً يعانون من البنزين والكهربا واكلاف الحياة، ولكن من يدفع الثمن التلميذ الذي يريد مصادقة ومعادلة ووثيقة”، معتبراً أنّ “حق التلميذ هو التعليم، لذا سنسعى مع الدولة مع وجود رئيس لجنة للتربية الذي نتعاون معه إلى أقصى الحدود ومع الكتل النيابية، وهذا يحتاج إلى تشريع في المجلس النيابي لنصل إلى تشريعات تنهي هذه المسميات للمتعاقدين والمستعان بهم وغير ذلك”.

وقال: “نحن نرغب في أن تتوحد التسميات والحقوق، والحق بالعقد الكامل لقد قلنا للجنة الوزارية أي الشباب لم تعد لهم الثقة بالدولة. لذا علينا الضغط على الحكومة ورئيس الحكومة ووزير المالية، لدفع بدل النقل والمساعدة الإجتماعية وزيادة قيمة ساعات المتعاقدين ومع الجهات المانحة، فإننا والمدير العام نعاني معهم ولا نترك سبيلاً مع السفراء والمانحين إلا وسلكناه ، كما أننتا ذهبنا إلى قطر، وبالتالي لن يعد الأساتذة إلى العمل في غياب الحوافز والكهرباء وغير ذلك، ونحن متفائلون، أما تلكؤ الدولة اللبنانية عن القيام بواجباتهم فقد جعل جو الجهات المانحة مختلفاً عن السابق، وهذا ينطبق على اللبنانيين وغير اللبنانيين، فلكل ولد الحق في التعليم، وإذا لم يتأمن هذا الحق للبنانيين فإننا لن نعلم غير اللبنانيين ، وبذلك نتساوى في الحرمان مع الآخرين . نحن نتابع التواصل مع رئيس الحكومة ووزير المال وإن تصميمنا مع المدير العام والإدارة هو الاستمرار في التعليم وهو تصميم واضح بإتجاه عودة التلامذة إلى الصفوف”.

وأذاع حيدر اسماعيل التوصيات التي ركزت على تصحيح رواتب المعلمين ودفعها في وقتها على سعر المنصة ولجنة المؤشر ، زيادة النقل بما يتناسب مع سعر البنزين، تأمين الحوافز المالية بالدولار النقدي بقيمة 300 دولار، تأمين الإستشفاء والطبابة، تأمين الأدوية للأساتذة، البت بزيادة موازنة تعاونية موظفي الدولة، رفع قيمة المساهمة في الأقساط الجامعية، تثبيت الناجحين الفائض والمستعان بهم.

دعم صناديق المدارس والمعاهد الفنية، رفع سقف السحوبات للأساتذة والمدارس، رفع سقف الإنفاق المسموح إلى 10 مليون، دعم صندوق المعلم، تسديد المساهمات المتوجبة للدولة في المدارس الرسمية، ودفع مستحقات صناديق الأهل عن السنتين المنصرمين، إجراء التعديل على المناهج، دعم أساتذة التعليم الرسمي بالمازوت في الشتاء، الحفاظ على المؤسسة الرسمية وعلى كادرها من الهجرة والنزوح.

في سياق آخر، اقرّت لجنة المال والموازنة عددا من المواد في موازنة 2022 وصولاً الى المادة 109.

ودعا رئيسها النائب ابراهيم كنعان الى جلسات متتالية الاسبوع المقبل، لانجاز المواد المتبقية ،والبت بسيناريوات وزارة المال المتعلقة بتوحيد سعر الصرف.

محلي:

جعجع التقى السفيرة الأميركية: لضرورة مواكبة لبنان في المرحلة الدقيقة المقبلة

عرض رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا في معراب، لآخر التطورات السياسية في لبنان والمنطقة، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجيّة في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان ومارك سعد.

وبعد أن أطلعت شيا رئيس “القوّات” على المستجدات التي يشهدها ملف المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية، ناقش الطرفان ملف استجرار الطاقة من مصر، بحيث تبيّن أن هذا الاخير متوقفٌ اليوم عند مطلب تشكيل الهيئة الناظمة من قبل البنك الدولي، وهو امر لم تحرز فيه الحكومة اي تقدم حتى الساعة، مما يحرم اللبنانيين من الكهرباء ويبقيهم في الظلمة.

بدوره، شدّد جعجع على ضرورة مواكبة لبنان في المرحلة الدقيقة المقبلة وضمان انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري.

احتجاز رهائن داخل مصرف في الحمرا… وإطلاق نار!

تعرض فرع “فدرال بنك” في منطقة الحمرا, اليوم الخميس, إلى عملية احتجاز للموظفين وبعض العملاء حيث دخل شخص مسلّح طالب بتسليمه أمواله وبحوذته مادة شديدة الالتهاب مهددًا بإشعال نفسه ومن في الفرع, وقد أطلق لغاية تاريخه 3 طلقات.

وحضرت القوى الأمنية, ولكنها لم تدخل الى الفرع بسبب إقفاله من المعتدي.

وتشير المعلومات, الى أنَّ الموضوع يحتاج إلى تدخل سريع كما يحتاج إلى متابعة دقيقة من قبل الأجهزة الأمنية.

وهناك مطالبة عاجلة لإرسال سيارة إسعاف ووسيارة تابعة لفوج الإطفاء

عربي-دولي:

السؤال الوحيد الذي أجاب عنه ترامب أثناء التحقيق معه…

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه رفض الإجابة عن الأسئلة أثناء التحقيق المدني في نيويورك، فما هي الأسئلة التي رفض الإجابة عنها والسؤال الوحيد الذي أجاب عنه؟

قالت مصادر لشبكة nbc news إن ترامب استند إلى التعديل الخامس أثناء مثوله تحت القسم أمام المدعية العامة لنيويورك ليتيتيا جيمس التي تحقق بشأن احتيال مفترض في ممارسات عائلته التجارية، أكثر من 440 مرة.

وقال محامي ترامب، رونالد فيشتي، للشبكة إن السؤال الوحيد الذي أجاب عنه الرئيس السابق هو حول اسمه، وبعد ذلك قام باستخدام التعديل الخامس في كل سؤال يطرح عليه، مشيرا إلى أن كيفن والاس، المحامي في مكتب جيمس، سأل ترامب عن تقييمات الأصول العقارية المختلفة، بما في ذلك نوادي الغولف، وتوقيعه على الوثائق المتعلقة بالرهون العقارية والقروض، وحجم شقته.

ووصف الجو العام للغرفة التي قدم فيها ترامب إفادته بأنها “مهذبة وغير متوترة”.

يذكر أن رفض ترامب الإجابة على الأسئلة، هو خطوة قانونية يضمنها الدستور الأميركي فيما يعرف بـ5th amendment، أي التعديل الخامس الذي يحمي الفرد من “تجريم الذات”. لكن هذه الخطوة يمكن أن تضر بفرص الرئيس السابق في الفوز ضد جيمس في أي دعوى مدنية ترفعها فيما يتعلق بتحقيقها.

وفي عام 2016، اعتبر ترامب أن الأشخاص الذين يستخدمون التعديل الخامس عند استجوابهم “مذنبون”، إلا أنه وفي بيان نشره بعد انتهاء التحقيق، برر تصريحه السابق قائلا: “سألت ذات مرة إذا كنت بريئا، فلماذا تستخدم التعديل الخامس؟ الآن أعرف الإجابة على هذا السؤال”.

شقيقته أعلنت الخبر… الكوريون الشماليون يبكون زعيمهم كيم جونغ أون فما السبب؟

بث التلفزيون الكوري الشمالي مقاطع فيديو لكيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم جونغ أون، ظهر فيها الجمهور يبكي بعد أن قالت إن كيم أصيب بالحمى أثناء تفشي فيروس كورونا.

وأشارت إلى أن كيم “كان يعاني ارتفاعاً في الحرارة خلال فترة العزل الصحي، لكنه لم يتمكن من الاستلقاء ولو للحظة وهو يفكر في الشعب المسؤول عنه”.

أمني:

توقيف عنصر أمني في سجن رومية: هذا ما فعله

تم توقيف عنصر في قوى الامن من عديد حماية سجن رومية من قبل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي لإدخاله المخدرات، عبر تذويبها، الى السجناء.

والتحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادثة والمتورطين فيها.

يمتهن سرقة السيارات ونقلها بشكل شبه يومي من بيروت إلى البقاع… فوقع في قبضة مفرزة استقصاء الجنوب!

عمّمت غرفة عمليَّات سريَّة صيدا في وحدة الدّرك الإقليمي في السَّاعة 6,00 من صباح 22-7-2022، أوصاف سيَّارة مسروقة ليلاً من صيدا، وهي من نوع “هيونداي سانتا” لون جردوني، يقودها شخصٌ مجهول على طريق صيدا باتجاه جزين، وقد شاهدها شقيق مالكتها عند إحدى المستديرات، واتّصل على الرقم /112/.

وبنتيجة المتابعة والتواصل المستمرّ بين دوريّة من مفرزة استقصاء الجنوب وغرفة العمليات المذكورة وشقيق مالكة السيَّارة، الذي كان يلاحقها، تمّ نصب كمينٍ محكمٍ من قبل عناصر الدوريّة في بلدة عين المير، حيث تمكّنت العناصر من ضبط السيّارة وتوقيف السّائق، وتبيّن أنّه يدعى: م. ح. (من مواليد عام 1983، لبناني). وضُبِطَ بحوزته كميّة من المواد المخدّرة نوعي “كوكايين” و”هيرويين”، بحسب ما أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة في بيان.

وقد اعترف “م. ح.” بأنه يقوم بنقل السّيارات المسروقة، بشكل شبه يومي، من مناطق مختلفة إلى بلدة بريتال البقاعية لتسليمها إلى شخص يدعى: (ب. ط.)، لقاء مبلغ 100 دولار أميركي كبدل نقل كل سيَّارة، وقدّر عدد السيَّارات المسروقة التي قام بنقلها بـ 120 سيَّارة. وأنّ شخصاً قام بسرقة السيّارة الأخيرة من صيدا ونُقِلَت إلى بيروت، وفي صباح اليوم التالي تولّى الموقوف، كعادته، مهمّة نقلها من بيروت إلى البقاع، عن طريق صيدا.

وقد أودع الموقوف والسيّارة مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدوليَّة في وحدة الشّرطة القضائية، للتوسّع بالتحقيق معه، بناءً على إشارة القضاء المختص. ولاحقاً سلّم عناصر المكتب المذكور السّيّارة إلى المالكة.

وبحسب بيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فإن التحقيق مستمر لتوقيف باقي المتورطين.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

هذه عاقبة أن تضع السلطة المودعين وموظفي المصارف وجهًا لوجه.

في المشهد أمام ” فيديرال بنك ” اليوم : المودِع ضحية ، والموظف ضحية، ورجل الأمن الذي يضبط الوضع ضحية.

المودِع ضحية، هو يريد وديعته المحجوبة عنه من أواخر تشرين الأول 2019. هل ذنبه انه وثِق بالقطاع المصرفي فوضع فيه وديعته؟

موظف المصرف ضحية، فهو يطبق السياسة النقدية التي يتبلغها من مجلس الإدارة.

مجالس الإدارة في نزاع مع مصرف لبنان الذي هو في نزاع مع السلطة التنفيذية.

 

إذًا نحن في دوامة ، لكنها دوامة على نار ملتهبة:

المودِع يغلي لأن ما ورده من أخبار يفيد أن كثيرين من الزعماء ورؤساء الأحزاب والسياسيين والمؤثرين ورجال الدين ، أخرجوا اموالهم ، فيما لم يبقَ سوى المودِع العادي الذي لم يعد يستطع سحب دولار واحد ” فريش” .

تسلَّت السلطة إلى أن وصل الوضع إلى ما وصل إليه. لم تصدِّق السلطة أن الوضع سيصل إلى الإنفجار، لم تعالِج شيئًا، متَّكلةُ على الوقت أنه حلال المشاكل.

 

لم يبقَ باب ذلٍ واحد إلا واستُخدِم ضد المواطن:

إذلال المواطن أمام الأفران ، ويُخبرنا وزير الإقتصاد أن العصابة في الوزارة ، ولم يحرك ساكنًا.

إذلال المواطن امام الصيدليات، ويخبرنا وزير الصحة عن عصابات مستوردي الأدوية.

إذلال المواطن في السوبرماركت، ويحدثنا وزير الاقتصاد عن عصابات مستوردي المواد الغذائية واصحاب السوبرماركت.

واخيرًا وليس آخرًا ما حدث اليوم أمام ” فيديرال بنك” .

 

لماذا منذ ثلاث سنوات لم تحرِّك السلطتان التشريعية والتنفيذية ساكنًا ، إلى أن وصل المودِع إلى أن يأخذ حقه بيدِه ؟ فهل هذه الآلية هي التي ستُعتَمَد ؟ وهل ستتحرك السلطة أخيرا ً لتفادي انفجار سيأتي عاجلًا؟

في السياسة ، الخرق الوحيد هو زيارة وفد من حزب الله لوليد جنبلاط في كليمنصو، والذي مهد له رئيسُ الحزب التقدمي الإشتراكي بسلسلة من الإطلالات الإعلامية.

جنبلاط وصف اللقاء بالودي والصريح ، وتركنا جانبًا النقاط العالقة . الحاج حسين خليل قال : عرَّجنا على كل الملفات لكن لم ندخل في التفاصيل .

Otv

من حيث الشكل، لا توحي الحركةُ السياسيةُ الداخلية بأن هناك استحقاقاً رئاسياً داهما، تبدأ مهلتُه الدستورية بعد نحو اسبوعَين.

فلا تصريحاتُ سمير جعجع شبهُ اليومية، ولا التكتلاتُ النيابيةُ المُستولَدة، ولا اشاراتُ وليد جنبلاط الواضحة، ولا حتى بلاغةُ الصمت على الضفة السياسيةِ الاخرى، تؤشّر الى ان ثمةَ منحىً جدياً على المستوى المحلي لإنجاز الاستحقاقِ الاهم في البلاد ضمن الموعد.

اما من حيث المضمون، فيبدو ان الجميعَ تقريباً في حال ترقّبٍ وانتظار. ترقّبٌ للمسار التفاوضيِّ الاميركي- الايراني الذي اكتسب في الايام الاخيرة زخماً جديداً، وما يمكن ان يعكسه من ايجابياتٍ على الوضع اللبناني، وانتظارٌ للعودة المأمولةِ للوسيط الاميركي في ملفِّ الترسيم مع الجواب الشافي الذي يقبل به لبنان.

وفي مقابل كل ذلك الجمودِ النسبي في الشكل والمضمون، وحدَه الشعبُ اللبناني بفئتَيه المتوسطة والفقيرة يدفع الثمن.

فالحكومةُ مخطوفةٌ من قبل الرئيس نجيب ميقاتي، وخطةُ التعافي مغيّبةٌ من جانب اركانِ التفليسة، والقوانينُ الاصلاحيةُ الالزامية رهنُ الوعودِ والكلامِ الفارغ لبعض النواب.

اما المريض، فيواجه المرضَ متروكاً، والطالب لا يجد ثمنَ الاقساطِ والكتبِ والقرطاسية، والجنديُّ يتقاضى راتباً يكاد يكون رمزياً، وموظفو القطاع العام والمعلمون ينالون الفُتات.

غير ان الخطرَ الاكبرَ من كل ذلك، فأن يتأقلم اللبنانيون مع الواقع السيء، وان يقبلوا التعايش مع الذل، او في المقابل ان ينتفضوا في المكان الخطأ وعلى الاشخاص الخطأ، وان تؤدي ثورتُهم الى تعميق الازمة بدل حلِّها والى تمكين الفاسدين على حساب الاصلاحيين الفعليين عِوَضَ الزجِّ بهم في السجون بعد فرضِ المحاسبة وتحقيقِ العدالة.

Nbn

‏مقدمة النشرة: هو ليس فيلماً من إنتاج هوليودي .. بل واقع نعيشه في لبنان ..

https://t.co/RsObczKgzV‎ https://t.co/0HJO7DyAXW‎

المنار

في البلدِ المحاصرِ اهلُه بكلِّ انواعِ الازماتِ المفتعلة، حوصرَ بسام الشيخ حسين بينَ المرضِ والجوعِ ووديعتهِ، محتجزةٍ في احدِ البنوك، فشهَرَ سلاحَ الغضبِ واقتحمَ احدَ المصارفِ في بيروتَ محتجزاً عدداً من الموظفينَ والمواطنينَ المظلومينَ مثلِه، سبيلاً للوصولِ الى اموالِه التي يحتاجُها لعلاجِ والدِه ..

هو تعنتُ المنظومةِ المصرفيةِ وادواتِها السياسيةِ التي رَفضت علاجَ هذه المعضلة، فاَقدمت على اكبرِ سرقةٍ في تاريخِ لبنان، وحوَّلت شريحةً كبيرةً تملكُ اموالاً من جنا عمرِها الى فقراءَ او متسولينَ على ابوابِ البنوك. فكانت رسالةُ بسام قاسيةً شكلاً ومضموناً، اَظهرت حالَ اليأسِ التي وصَلَها هؤلاء، فيما نَجَحت هذه المنظومةُ بضربِ الناسِ بعضِهم ببعض، ووَضعوا الامورَ على حافةِ الخطرِ الشديد..

ارادَ بسام المالَ لعلاجِ والدِه، لكنْ ماذا تريدُ هذه المنظومةُ بعدُ لِتَعِيَ خطورةَ ما تقومُ به؟ وكيفَ السبيلُ لعلاجِها وعلاجِ جَشَعِها وسياسةِ حاكمِها؟ اَلا يكفيها انكاراً وتعجرفاً بدلَ الذهابِ فوراً الى حلولٍ ولو تدريجيةً لاموالِ المودعين؟

في تدرجِ الازمةِ حَلَّت العتمةُ ثانياً اليوم، ومن عمقِها كانَ الخبرُ العراقيُ عن تمديدِ الاتفاقِ لاعطاءِ مادةِ الفيول للبنانَ معَ زيادةِ مليونِ طن هبةً اضافيةً كما اعلنَ رئيسُ الوزراءِ العراقيُ مصطفى الكاظمي باتصالٍ معَ المديرِ العامّ للامنِ العام اللواء عباس ابراهيم ..

اما الخطوطُ التي تُوصلُ الى النفطِ اللبناني في البحرِ فلا يزالُ يُعملُ عليها بجديةٍ كما قالَ نائبُ رئيسِ مجلسِ النواب الياس بو صعب، الذي جددَ انه ليس لدينا ولا لدى الطرف الآخرِ ترَفُ الوقت..

وفي التوقيتِ اللبناني الملحِّ كانَ لقاءُ رئيسِ الحزبِ التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط معَ المعاونِ السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ورئيسِ وحدةِ التنسيقِ والارتباطِ في الحزب الحاج وفيق صفا. لقاءٌ اتسمَ بالودِ والصراحة، حَيَّدَ النقاطَ الخلافيةَ كما قال جنبلاط، وناقشَ في المساحةِ المشتركةِ للوصولِ الى قواسمَ مشتركةٍ بحسَبِ الخليل، والجلساتُ مفتوحةٌ وللنقاشِ تتمة..

في الجنوبِ زينبيةٌ أتمت كلَّ سِنِيِّ الجهادِ وقَدَّمت على مذبحِ الوطنِ ثلاثةَ شهداء، انها والدةُ فاتحِ عهدِ الاستشهاديينَ احمد قصير الحاجة فوزية حمزة التي اَسلمت الروحَ اليومَ كاجملِ الامهات، مُكلَّلةً باجملِ الاوصاف: أمُّ المجاهدينَ والشهداء..

الجديد

كل الأنظار اتجهت اليوم إلى جهنم الحمرا حيث لم يذهب بسام الشيخ حسين ليشرب “كاس المحبة بشي قهوة ع الرصيف” في فيدرالية الحرامية بل قصد فيدرال بنك

ليستدين من وديعته ويدفع ثمن علاج والده وابنه وهنا كانت البداية: إغلاق باب المصرف على من فيه حجز رهائن وتهديد بحرق نفسه ما لم يتسلم أمواله “كلن يعني

كلن” ومع مرور الوقت تحول شارع الحمرا إلى مركز اعتصام للمودعين تضامنا مع زميلهم فاشتغلت الاتصالات ولعبت وزارة الداخلية دور المفاوض فأنشأت غرفة

عمليات لإدارة الأزمة بين المودع والمصرف، انتهت بالإفراج عن الرهائن وتسليم المودع نفسه بعد استحصاله “وبطلوع الروح” على جزء من وديعته لم يعد المبلغ

الذي استرجعه ذا قيمة أمام الأنفاس المحبوسة وهي تتابع تسلح بسام الشيخ حسين بحقه في نهار طويل هز أركان الدولة المنهارة وجعل أصحاب المصارف والمسؤولين

من خلفهم يضربون أخماسا بأسداس، ويترقبون انتفاضة تشرين في اب لمودعين وأصحاب حقوق وشعب بأمه وأبيه انتهت بتسوية، وبتسليم المودع نفسه للقوى

الأمنية لكن الجمر لايزال تحت الرماد فبسام الشيخ حسين هو نسخة طبق الأصل عن عبدالله الساعي الذي استحصل على حقه في أمواله قبل سبعة أشهر في جب

جنين وما سرق بالقوة لا يسترد بغير القوة ما جرى اليوم هو نتيجة لا سبب في جمهورية العصفورية حيث سادت شريعة الغاب من أعلى الهرم إلى القاعدة في ظل

سلطة سياسية مالية وقضائية قامرت بأموال الناس وبحياتهم ومستقبلهم وببلد عن بكرة أبيه، ورمت به في نيران جهنم أما بئس المصير فيترنح بين استقرار هش وترقب

لما سيسفر عنه الرد الإسرائيلي على الموقف اللبناني في ملف ترسيم الحدود وما بينهما لقاء كليمنصو الذي انعقد عصر اليوم بين حزب الله والاشتراكي بعد اللقاء

أشار المعاون السايسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل الى رغبة مشتركة للتلاقي نسبة إلى ظروف البلد ماليا واقتصاديا ومعيشيا وقال إنه جرى استعراض

عدد من المسائل الداخلية، من الاستحقاقات السياسية إلى المالية والإجتماعية وكان اللقاء غنيا بامتياز ووديا صريحا وأعتقد أنه للبحث صلة وسيستمر في الأيام

المقبلة لبحث المسائل بما يخدم لبنان واللبنانيين وأضاف: لا شك ولا ريب في أن الجلسات مفتوحة مع وليد بيك وهناك وجهات نظر أبداها جنبلاط بكل صراحة

وسيأخذها الحزب بعين الاعتبار اللقاء عرج على أغلب الإستحقاقات السياسية من دون الدخول في التفاصيل ولم يحدد المواصفات لرئيس الجمهورية المقبل وردا

على سؤال عما إذا كان هذا اللقاء قد يزعج من ظن أنه الأكثرية أجاب المعاون السياسي: من سينزعج فلينزعج، وما يجمع بيننا وبين جنبلاط علاقة خاصة أما رئيس

حزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط فقال بعد اللقاء: تحدثنا عن النقاط التي يمكن معالجتها فيما يتعلق بالاقتصاد والإنماء، وهذه فرصة والحوار قد يستكمل للوصول

إلى الحد الأدنى من التوافق حول أمور بديهية تهم المواطن لافتا الى أن هناك نقاطا مختلفة بيننا وضعناها جانبا أجواء اللقاء الثنائي الإيجابية تلاقت وإعلان العراق

بتمديد تزويد لبنان المقبل على عتمة شاملة بالفيول ومكرر معجل بزيادة المخزون الى مليوني طن وقد اجرى رئيس الحكومة العراقيك مصطفى الكاظمي اتصالا بالمدير

العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مؤكدا إضافة مليون طن من الوقود كمساعدة للبنان وبمخزون الحب والنفط يكون العراق الدولة الوحيدة التي كان وعدها صادقا

مع لبنان حيت لم يأت الترياق الا من العراق فيما تجنب الرئيس ميقاتي النفط الايراني اما الولايات المتحدة فقد سدت انابيبها بقانون قيصر وعلى خط التقارب اللبناني

السوري لقاء جمع وزير الخارجية عبد الله بو حبيب بالسفير السوري علي عبد الكريم علي بعد خصومة على خلفية ملف النازحين السوريين فأكد السفير السوري جدية

بلاده في تقديم كل التسهيلات لعودة أبنائها إلى وطنهم والمساهمة في إعادة إعماره. وفي الشأن القضائي على خلفية تفجير مرفأ بيروت أهالي ضحايا فوج الإطفاء

يتقدمون بإخبار معلل بالوثائق والمستندات إلى النيابة العامة التمييزية أتبعوه بإطلاق منصة إلكترونية لدعم مطلبهم بالتحقيق الدولي في الجريمة فيما لاح من أروقة

القضاء اللبناني قرارا اتخذته القاضية نجاح عيتاني بالحجز على ممتلكات النائبين المتهمين بجريمة المرفأ علي حسن خليل وغازي زعيتر وفي جردة على المحجوزات

تبين أن ممتلكات علي حسن خليل منقولة باستثناء منزلين ومكتب مسجل باسمه ولا ممتلكات باسم زعيتر ويكاد يقول : لله يا محسنين.

Exit mobile version