جاء في “المركزية”:
لأن السلطة السياسية في البلاد متقاعسة ولم تقم بواجباتها كما يجب منذ العام ٢٠١٩، بات الامن الاجتماعي اليوم في خطر، ووُضع المواطنون وجها في وجه، والقوى الامنية في مواجهة الناس، والمصارف في وجه المودعين… ما حصل امس في الحمرا من أفظع وأخطر نتائج وتداعيات هذا التقصير الرسمي، وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”.
والأنكى، وفق المصادر، هو ان اهل المنظومة، الذين يؤكدون انهم ماضون في مسيرة الاصلاح ومحاربة الفساد بينما لبنان وناسه يحترقون، يواصلون مماحكاتهم وصراعاتهم ويتراشقون بالبيانات وتهم الفساد بدلا من الاسراع في تشكيل حكومة إنقاذ، قادرة على درس خطة فعلية جدية لانتشال البلاد من الحفرة، تكون مؤلفة من فريق عمل منسجم يبتعد من الزكزكات والكيديات.
أمام هذا الانفصال “السلطوي” عن الواقع، حيث الحكم في وادٍ والشعب في واد آخر، غارق في الفقر والحرمان والفوضى، تقول المصادر ان لبنان واللبنانيين باقيان في جهنّم الى ان يبتعد عن السلطة، مَن أوصلوهما الى جهنم.