الهديل

حصاد يوم الجمعة 12-8-2022

حصاد اليوم..

 

بينما تتدهور أحوال الناس من سيئ إلى أسوأ، ولهيب “جهنّم” بات يحاصر حياتهم من كل حدب وصوب تحت سطوة حكم قوى 8 آذار، لا تزال هذه القوى تبحث عن سبل تمديد ولاية حكمها وسطوتها على البلد وأبنائه، وعينها شاخصة اليوم باتجاه الاستحقاق الرئاسي المقبل لضمان إبقاء قصر بعبدا في عهدتها ست سنوات إضافية بعد انقضاء العهد العوني. غير أنّ ما سمعه “حزب الله” أمس لا يشي بأنّ “طريق كليمنصو” ستكون معبّدة أمام محاولة إيصال رئيس جديد من 8 آذار إلى بعبدا، إذ كشفت مصادر مطلعة على أجواء اللقاء الذي عقد بين رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط والمعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين خليل أنّ جنبلاط أكد بصريح العبارة لخليل أنه “يرفض انتخاب رئيس جمهورية ينتمي إلى فريق الثامن من آذار أو أي رئيس يشكل تحدّياً لهذا الفريق أو ذاك”.

ونقلت المصادر لـ”نداء الوطن” أنّ لقاء كليمنصو سادته “أجواء بالغة الصراحة” فاستهله وفد “حزب الله” بالإعراب عن “الرغبة بفتح صفحة جديدة” بين الجانبين، فبادر جنبلاط إلى طرح “جملة أسئلة” واضعاً الإجابة عليها برسم قيادة “حزب الله” في الأيام المقبلة. ففي الملف الرئاسي سأل: “هل أنتم مستعدون للقبول بانتخاب رئيس جمهورية من خارج صفوف 8 آذار؟”، وفي ملف الترسيم توجّه إلى خليل بصراحة متسائلاً: “هل قضية التصعيد الحدودي أكبر من مسألة شد الحبال التفاوضية مع إسرائيل وهل لها أبعاد إيرانية وروسية في إطار الصراع مع الغرب؟” وأردف: “نحن لا نوافق على خيار الحرب لأنكم إذا دفعتم الأمور في هذا الاتجاه ستقضون على البلد وعلى آخر فرصة متاحة لإنقاذه واستنهاضه من خلال ثروته النفطية والغازية”. وكذلك في موضوع صندوق النقد الدولي طالب جنبلاط “حزب الله” بموقف واضح وصريح إزاء عملية التفاوض مع الصندوق، منبهاً “حزب الله” إلى أنّ الخلاص المالي والاقتصادي للبنان لن يكون إلا عبر صندوق النقد “أما إذا تركتم البلد ينهار فسينهار عليكم وعلى الجميع”.

 

وإذ حرص وفد “حزب الله” الذي ضم إلى خليل، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، على عدم إعطاء أجوبة شافية ونهائية على أسئلة جنبلاط، نقلت المصادر أن الوفد اكتفى في الموضوع الرئاسي بتأكيد “الانفتاح على النقاش في كل الخيارات”، وأبدى في ما يتصل بصندوق النقد عدم وجود “اعتراض مبدئي” على المفاوضات معه لكنه شدد على الحاجة إلى “التمعن في درس العديد من التفاصيل”. أما في قضية الترسيم البحري مع إسرائيل، فكان جواب “حزب الله” قاطعاً: “ليس لدينا هوس الحرب لكن إذا تمادى الإسرائيلي وتخلت الدولة عن دورها فلن نبقى مكتوفي الأيدي” في إشارة إلى جدية الجهوزية لكافة السيناريوات بما فيها سيناريو “الحرب”.

 

في سياق آخر، اعتبر نقيب صيادلة لبنان جو سلوم أنّ “الصيادلة ضحيّة عدم أخذ مرتجعات الأدوية المنتهية الصلاحيّة”.

 

وقال في بيان اليوم: “في الأمس تمّ توقيف زميل صيدلي في منطقة جب جنين، بتهمة وجود أدوية منتهية الصلاحيّة في صيدليته، من دون مراجعة نقابته، علماً أنّ هذا الأمر هو ناتج من توقّف الوكلاء عن استرجاع الأدوية تنفيذاً لقرار يناقض قانون مزاولة مهنة الصيدلة القاضي باسترداد الأدوية المنتهية الصلاحيّة، وقد تقدّمت نقابة الصيادلة بطعنٍ أمام مجلس الشورى بذلك”.

 

وحذّر أنّ “إذا لم يفرج عن الزميل الصيدلي، فإنّ نقابة الصيادلة تحتفظ لنفسها بحقّ اللجوء إلى كلّ الخطوات المشروعة ومنها الإقفال يوم الإثنين”.

 

إقليمياً، نشرَ موقع “ديبكا” الاسرائيلي، مؤخراً، تقريراً كشف فيه عن المخاوف الإسرائيلية المُتزايدة بشأن المواجهة الجديدة مع “حزب الله” والتي باتت تلوحُ في الأفق بشكل كبير وضاغط.

 

وأشار الموقع في تقريره الذي ترجمه “لبنان24″، إلى أنه “بعدما خمدَ الحديث بشأن الحرب التي اندلعت في غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس مواجهة أمنية قادمة، وهي أكثر خطورة وأكبر بكثير من تلك المواجهة التي شهدتها غزّة”.

ولفت الموقع إلى أنه “على غانتس ولابيد أن يقررا الموعد المرتبط بإستخراج الغاز من حقل كاريش البحري”، معتبراً أن “الوقت قصير جداً، إذ أنه خلال شهر أيلول المقبل، سيكون من الممكن تشغيل المنصة وضخ الغاز منها”.

مع هذا، فقد لفت “ديبكا” إلى أن الأنظار تتجه إلى تهديدات “حزب الله” الذي أعلن أمينه العام السيد حسن نصرالله أنه “في حال بدأت إسرائيل بضخّ الغاز، فإن الحزب لن يهاجم منصة كاريش فحسب، بل إن كل حفارات وحقول الغاز والنفط في إسرائيل ستكون تحت الاستهداف”.

وسلّط الموقع الإسرائيلي الضوء على كلام نصرالله، الثلاثاء الماضي، خلال المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ أكد حينها أن “لبنان لن يتسامح مع سرقة كنوزه الطبيعية”، وأضاف: “نحنُ على استعداد لكل الاحتمالات ولبنان لن يتسامح مع نهب ثرواته الطبيعية، ولا يهددنا أحد”.

ووفقاً لـ”ديبكا”، فإن كلام نصرالله يجب أن يُؤخذ على محمل الجد، معتبراً أن “الأمين العام لحزب الله لا يُهدد بشن حرب شاملة، ولكن من شأنه أن ينسف عمل منصة الغاز في كاريش”، وأضاف: “بإمكان نصرالله أن يأمرَ بإطلاق صواريخ على منصات الحفر ومهاجمتها بطائرات من دون طيّار، كما أن بإمكانه إرسال قوات كوموندوس خاصّة بحزب الله باتجاه منصات الغاز وذلك باستخدام غواصات صغيرة مصنوعة في إيران”.

وذكر الموقع أنه “أمام مثل هذه التطورات التي قد تحصل الشهر المقبل، فإن لابيد وغانتس سيواجهان قراراً بشأن كيفية الرد على هجمات حزب الله من دون دفع إسرائيل والمنطقة إلى حرب شاملة”، لافتاً إلى أن “كل جهود الوساطة الأميركية التي قامت بها واشنطن بين لبنان وإسرائيل لم تثمر حتى الآن”.

محلي:

تيمور جنبلاط بعد لقائه الراعي: شراكتنا الوطنية والتاريخية ثابتة

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، الذي قال بعد اللقاء: “زيارتنا اليوم لنؤكد لصاحب الغبطة أن شراكتنا الوطنية والتاريخية شراكة ثابتة بدأت بمصالحة الجبل وإن شاء الله ستستمر في المستقبل لمصلحة لبنان ولاستقلاله ولسيادته رغم كل الضغوط والمواقف السياسية”.

استعدّوا.. تقرير إسرائيلي عن لبنان يكشف ما قد يحدث في أيلول!

نشرَ موقع “ديبكا” الاسرائيلي، مؤخراً، تقريراً كشف فيه عن المخاوف الإسرائيلية المُتزايدة بشأن المواجهة الجديدة مع “حزب الله” والتي باتت تلوحُ في الأفق بشكل كبير وضاغط.

وأشار الموقع في تقريره الذي ترجمه “لبنان24″، إلى أنه “بعدما خمدَ الحديث بشأن الحرب التي اندلعت في غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس مواجهة أمنية قادمة، وهي أكثر خطورة وأكبر بكثير من تلك المواجهة التي شهدتها غزّة”.

ولفت الموقع إلى أنه “على غانتس ولابيد أن يقررا الموعد المرتبط بإستخراج الغاز من حقل كاريش البحري”، معتبراً أن “الوقت قصير جداً، إذ أنه خلال شهر أيلول المقبل، سيكون من الممكن تشغيل المنصة وضخ الغاز منها”.

مع هذا، فقد لفت “ديبكا” إلى أن الأنظار تتجه إلى تهديدات “حزب الله” الذي أعلن أمينه العام السيد حسن نصرالله أنه “في حال بدأت إسرائيل بضخّ الغاز، فإن الحزب لن يهاجم منصة كاريش فحسب، بل إن كل حفارات وحقول الغاز والنفط في إسرائيل ستكون تحت الاستهداف”.

عربي-دولي:

الفرقة 101 الأميركية إلى أوروبا

أعلنت الولايات المتحدة عن نقل، الفرقة 101 المحمولة جوًّا التابعة للجيش الأميركي إلى أوروبا، في إطار تعزيز الجناح الشرقي للناتو.

ولعبت هذه الفرقة دوراً نشيطًا، في الأعمال القتالية في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.

وقالت ممثلة الولايات لدى الناتو في تغريدة على “تويتر”: “بعد 80 عاما، عادت الفرقة 101 المحمولة جوا، والمعروفة باسم النسور الصاخبة، إلى أوروبا”.

ووفقًا لها، سيتم نشر حوالى 2400 عسكري أميركي في رومانيا وبلغاريا وهنغاريا وسلوفاكيا “لحماية الجناح الجوي للناتو”.

خمس مجموعات صينية كبرى تعلن إنسحابها من بورصة نيويورك

أعلنت خمس شركات صينية بينها إثنتان من أكبر مجموعات النفط في البلاد الجمعة إنسحابها من بورصة نيويورك.

وقالت “سينوبيك” و”بتروتشاينا”، من أكبر مجموعات الطاقة في العالم، في بيانين منفصلين إنهما ستتقدمان بطلب “لانسحاب طوعي” من سوق المال الأميركية.

وصدرت إعلانات مماثلة عن شركة الألمنيوم الصينية “تشالكو” و”تشاينا لايف” وفرع لسينوبك مقره في شنغهاي.

أمني:

عمليّة دهم وتوقيف مطلوب

أعلنت قيادة الجيش عبر “تويتر”، عن عملية دهم أوقِفَ بنتيجتها أحد المطلوبين لإقدامه على قتل شخصين في جرود بلدة أفقا – جبيل بتاريخ ٢٠٢٢/٧/٧.

الجيش: توقيف لبناني وخمسة فلسطينيين في صيدا

بتاريخ 12/8/2022، دهمت قوة من الجيش عددًا من المنازل في مدينة صيدا – طلعة الهمشري، وأوقفت لبنانيًا وخمسة فلسطينيين لإقدامهم على إطلاق النار بتواريخ مختلفة، وتعاطي المخدرات وترويجها في المنطقة المذكورة.

وقد ضبطت أسلحة حربية وكمية من الذخيرة.

وسلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

ما جديد كورونا

أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي تسجيل 1555 إصابة جديدة بكورونا و5 حالات وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

Nbn

‏‎#مقدمة_النشرة 12-08-2022

إنه إنذار خطير في أزمة الودائع فأين ستكون العملية اللاحقة؟ وهل يتحرك المعنيون لاجتراح الحلول المناسبة، فلا يكون (المودع – الضحية) بمواجهة (الموظف – الضحية).

https://t.co/mxVZZCpUdS‎ https://t.co/bsHpSOCIZU‎

المنار

وسطَ زحمةِ التكهناتْ، وتداخلِ الوقائعِ لدى البعضِ بالامنياتْ، فإنَّ لبنان لم يتبلَّغْ بعدْ ايَّ شيءٍ رسميٍ من الموفدِ الاميركي عاموس هوكشتاين، وإنّ الحديثَ عن جوابٍ عبريٍ سلبيٍ أو الافراطَ بالايجابيةْ كلامٌ مجافٍ للحقيقةْ، على أنَّ الجوابَ الرسميَ رهنُ الايامِ القادمةِ التي ستَحملُ هوكشتاين الى لبنان مع الجوابِ الصهيوني.

 

آخرُ تواصلٍ لبنانيٍ مع هوكشتاين أكد فيه الموفدُ الاميركيْ حصولَ تقدّمٍ، لكنَّ التصعيدَ في غزّة فرمَلَ الامورَ كما قال.. وعندَ هذا الجوابْ توقفَّتْ المعطياتُ اللبنانية. وعليه، فإنَّ حالةَ الانتظارِ لا تزالُ على حالِها.. انتظارٌ ليس الى وقتٍ مفتوحٍ، كما قال رئيسُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومةْ النائب محمد رعد امامَ الحشودِ العاشورائيةِ المَهيبةِ في النبطيةْ. وعلى اساسِ الجوابْ الذي سيحملُهُ هوكشتاين سيُبْنَى في نهايةِ المطافِ على الشيء مقتضاه، مع التأكيدِ أنَّ يدَ المقاومةِ ستبقى على الزنادْ ولن تخدعَها اغراءاتٌ او وعود..

 

في الوعودِ الحكومية بالتعاطي الجدّي مع العروضِ الكهربائيةْ، لا ترجمةْ فعليةْ لها الى الآن. وإنْ كان تجديدُ الاتفاقيةِ العراقيةِ ومضاعفةُ كميةِ الفيولْ قد انقذَت لبنانَ من العتمةِ الشاملةْ، فإنَّ الخطواتِ الجديةْ لم تشملْ بعدُ الهبةَ الايرانيةَ التي تؤمِّنُ للبنانَ ساعاتِ تغذيةٍ كافيةٍ لانقاذِهِ من العتمةِ المفروضة ِاميركياً، إلاَّ انَّ الايجابيةَ الاعلاميةَ حكومياً مع الهبةِ الايرانيةْ لم تُترجَمْ بعدُ بأيِ خطوةٍ عمليةٍ، مع علمِ الحكومةِ ورئيسِها أنَّ مأساةَ العتمةِ ومخلفاتِها لا تحتملُ التسويفْ، وأنَّ الرهانَ على ايِ سماحٍ اميركيٍ لاستجرارِ الغازِ او الكهرباءْ من مصر او الاردن امرٌ مستحيل..

ومن المستحيلِ أيضاً الرهانُ على انَّ الاتفاقَ مع صندوقِ النقدِ الدولي بحدِ ذاتِهِ سيُنقِذُ البلدَ بحسبِ عرَّابِ التفاوضِ مع الصندوقْ – نائبُ رئيسِ الحكومةْ سعادة الشامي.. فمتابعةُ الإصلاحاتِ المطلوبةِ امرٌ ضروريٌ، ويتطلَّبُ من صنَّاعِ القرارِ المضيَ قدماً بالإصلاحاتِ حتى ولو لم يكن هناكَ إجماعٌ من جميعِ فئاتِ المجتمعْ، كما قال. فما هي هذه الاصلاحاتْ؟ والاملُ بأنْ تكونَ إصلاحاتٌ جديةْ، وأن لا تكونَ على حسابِ الشعبِ من فقراءَ وموظفين ومودعين، كما اعتادَ أصحابُ القرار..

الجديد

أُربطُوا الأحزمة، ونتمنّى لكم خَلاصاً آمناً في دولةِ الاحتجاز بعدَ الانهيار ولو قُيِّضَ للكاتب سلمان رشدي الذي تعرّضَ اليوم لمحاولةِ اغتيالٍ في نيويورك أن يعيشَ في لبنان، لكانتْ آياتُه الشيطانية نَزَلَت على المسؤولينَ اللبنانيين “حفر وتنزيل”، ففي لبنان يضيعُ الحقُ حينَ يُرمى طالِبُه خلفَ القضبان، وحين تتآمرُ الدولةُ بسُلطتَيْها الأمنيةِ والقضائية على مواطنٍ خَرَجَ طلباً لتحصيلِ وديعتِه في مشهدٍ لم نَرَ مثيلاً له لا في تنفيذِ القُوى الأمنية لمذكّراتِ التوقيف بجريمةِ المرفأ، ولا في القضاءِ الذي يتحرّكُ غِبَّ الطلب لكنّ المودِع بسام الشيخ حسين علّمَ الدولةَ ما لم تعلَم في أن تكون “قد كلمتها” هو تعهّدَ ووفى والدولةُ ممثَّلةً بالمولوي المفاوض أخلّت بتعهّدِها فاستدرجت بطلَ عمليةِ فيدرال بنك إلى فخِ التحقيق والإجراءِ الروتيني، وبدلاً من الوفاءِ بوعدِها بإطلاقِ سراحه اتَّخذَ المحامي العامّ التمييزي القاضي غسان خوري قراراً بتوقيفِ بسام الشيخ حسين، مخالفاً ما جرى الاتفاقُ عليه أثناءَ المفاوضات دولةُ اللاقانون وَضعت صاحبَ الوديعة أمامَ خِيارين لا ثالثَ لهما: إما الموتُ بغيظِ فِقدانِ والدِه وابنِه، وإما الإقدامُ على استيفاءِ الحقِّ بالذات وهكذا كان أما القرارُ القضائي بالاحتجاز ولو تحتَ عُنوانِ الحقِ العام، فلا يمكنُ تعليلُه إلا بهزَّ العصا في وجهِ أيِ مواطنٍ تُسوّلُ له نفسُه تحصيلَ حقِه بيدِه والاحتجازُ بالاحتجازِ يُذكر، في دولةٍ تُديرُها عصابةٌ حاكمة احتَجزتِ الدواء وجَعلتِ المواطنين فريسةَ المرض، يَستجدُونَ حبةَ الدواء كما الرغيف والمحروقات والكهرَباء ووزيرُ ماليةٍ يَحتجِزُ مرسومَ تشكيلاتِ الهيئةِ العامة لمحاكمِ التمييز لتعطيلِ التحقيق في جريمةِ المرفأ خِدمةً لمتهمين من جِلدتِه السياسية فيما رأسُ الهرم افتَتحَ نظارةً خاصة في بعبدا لاحتجازِ المراسيم من ترسيمِ الحدود إلى حراسِ الأحراش إلى التشكيلاتِ القضائية لتُستكمَلَ مسيرةُ العهد باحتجازِ وديعةِ ميقاتي لتشكيلِ الحكومة وبمفعولِ رجعيٍ سياسي، فَكَّ لقاءُ كليمنصو الحجزَ عن مقتنياتِ الحوار بين حزبِ الله والاشتراكي فما جرى في الكواليس أنّ جنبلاط لم يناقشْ من قريبٍ أو بعيد مِلفّي الكهرَباء والصندوقِ السيادي واقتصرَ الحوارُ على مِلفّين لا ثالثَ لهما: الاستحقاقِ الرئاسي وهُويّةِ المسيّرات هل هي إيرانيةٌ أم محليةُ الصنع؟ وهل قرارُ إطلاقِها فوقَ مِنصّةِ كاريش كان قراراً داخلياً أم بفتوى إيرانية؟ في الرئاسة لم يَجْرِ طرحُ أسماء ولا إسقاطُ مواصفات وجرى الاتفاقُ على ألاّ يكونَ شخصيةً مستفزة لأيِ طرف، معَ تأكيدِ إجراءِ الاستحقاقِ الرئاسي في موعدِه الدستوري وعدمِ الوقوعِ في الفراغ وفيما يتعلّقُ بالمسيّرات أكد الحزبُ المؤكَّد فيَ العرضِ الذي قَدّمه أمينُه العام سابقاً عن الفائضِ في تصنيعِ المسيّرات وطرْحِها للبيع لمَن أرادَ الشراء وأنّ المسيّراتِ لبنانية، وهدفُها تعزيزُ موقفِ لبنان في مفاوضاتِ ترسيمِ الحدود وبقيمةٍ مضافة لطمأنةِ جنبلاط قال الحزب: نحن لا نخوضُ معاركَ الآخرين وعلى مُجرياتِ اللقاء، أَوكلَ جنبلاط لغازي العريضي نقلَ الأجواء إلى عين التينة فيما أَوفدَ تيمور إلى الديمان للقاءِ الراعي حيث صُودِفَ وجودُ المرشّحِ الدائم للرئاسة دميانوس قطار.

Exit mobile version