من المتوقع أن يحصل اللبنانيّون على 4 ساعاتٍ يومياً من التغذية الكهربائية لمدّة عامٍ كامل، مع موافقة الحكومة العراقيّة، أمس الخميس، على تجديد عقد «الفيول العراقي» مع لبنان لعامٍ جديد بنفس الشروط السابقة.
وسوف يشتري لبنان بموجب العقد فيولاً عراقياً، لاستبداله في سوق النفط بمحروقاتٍ قابلة للاستخدام في معامل إنتاج الكهرباء اللبنانيّة. وستكون الحكومة اللبنانية قد اشترت عاماً جديداً من «الحلول الترقيعيّة»، بعد هدرِها عامٍ كامل لوضع خطّة شاملة تحل أزمة الكهرباء
أمّا فيول العام الفائت الذي كان يُفتَرَض أن يُؤَمّن أيضاً 4 ساعات من التغذية اليوميّة، لم يؤَمّن سوى تغذيةٍ تراوحت بين الساعة والساعتين في اليوم، نتيجة نسبة الهدر المُرتفعة التي يتسبّب بها اهتراء الشبكة.
ومع توقيع العقد مرّةً ثانية، تتجدّد إشكاليّة تأمين الدولارات المطلوبة لشراء المحروقات بشكل مستدام. كما تتجدّد إشكالية استفادة الجانب العراقي من عوائد بيع الفيول للبنان، التي يتم إيداعها باللولار في حسابٍ خاص في مصرف لبنان. وسوف يزور وفدٌ عراقيّ بيروت، الأسبوع المقبل، لمناقشة نوعيّة الخدمات والسلع التي يمكن شراؤها بهذه اللولارات