عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 13-08-2022
النهار
-لبنان يعبر الى الاستحقاق الرئاسي… بلا دولة!
-بغداد تنقسم إلى إعتصامين… ولا حل في الأفق
-تظاهرات في شمال سوريا تندد بتركيا لدعوتها الى “مصالحة” بين النظام والمعارضة
نداء الوطن
-“حزب الله” يضع “اليد على الزناد”… والداخل اإلسرائيلي يرفض الترسيم “تحت الضغط”
-“ضياع” لبناني بانتظار هوكشتاين:لا شيء” قبل أيلول!
-الخشية من تقليص عمل “صيرفة” ترفع سعر الدولار
-حشدان في بغداد: “عراق وطني” و”عراق إيراني”!
-عد 3 عقود من “فتوى الخميني”… طعن سلمان رشدي في نيويورك
الأخبار
-تجديد عقد الفيول العراقي: ساعات التغذية على حالها
الهدنة بين فرنجية وباسيل سقطت؟
-رئيس الحكومة: «لشو الحكومة»؟
اللواء
-«بلادة السلطة»: ترك الانهيار على غاربه ولا وحدة قرار نهاية العهد!
-الشامي يُحذِّر من تأخُّر الإصلاحات… و«الجامعة» تنتظر دعماً قطرياً على غرار الجيش
-دولة حماية السارق وتوقيف المسروق…!!
-الحضور المصري وانتظام بلاد الشام الجديدة
الجمهورية
-المصارف.. لصوصية وبلطجة وابتزاز
-آلية جديدة ل”المركزي” تفرمل استيراد المحروقات
-موسكو تستعد لـ«مغادرة حقول غاز شرق المتوسط«
-هل يريدون معرفة الحقيقة؟
-تظاهرات حاشدة في شمال سوريا
الشرق
-قطار التسويات متوقف…
-جنبلاط يتحرّك رئاسياً.. ويطمئن بكركي
الديار
-جنبلاط يحيد طائفته في مرحلة تصعيد عبر انفتاحه على حزب الله
-ازمة المصارف والمودعين قنبلة موقوتة… وميقاتي لا يريد عودة النازحين السوريين
-بدأت معركة الرئاسة فعلياً
-تحذيرات دولية من عواقب وخيمة لقصف محطة زاباروجيا النووي
البناء
العراق يدخل مواجهة شارع مقابل شارع… وشرخ في علاقة تركيا بالجماعات المسلّحة في إدلب/ إيران تدرس العرض الأوروبيّ النوويّ… وتردّد أميركيّ إسرائيليّ في الترسيم وخطة التأجيل/طهران تنتظر الوفد اللبنانيّ لترتيبات عمليّة لهبة الفيول… وميقاتي يماطل رغم المراجعات
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 13-08-2022
الشرق الأوسط
-المصارف اللبنانية تتوجس على أمنها
-جنبلاط لـ«حزب الله»: الرئيس لا ينبغي أن يشكل استفزازاً
-اتساع التهريب بين لبنان وسوريا عبر «الحدود الفالتة»
الأنباء الكويتية
-الشامي في نداء يحمل مؤشرات خطيرة: لبنان على مفترق طرق إما الإصلاح والتعافي أو المزيد من الانهيار
-مصادر لـ «الأنباء»: ترسيم الحدود إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية اللبنانية والتشريعية الإسرائيلية.. وتوقيف مقتحم المصرف والمودعون يتظاهرون استنكاراً
-لقاء جنبلاط – حزب الله صوّب المسار الرئاسي نحو الوفاق والتوازن وأبعد من السباق من ليسوا توافقيين بالحد الأدنى
-المفتي قبلان: طهران تتوسلنا لتعطينا حاجتنا من الفيول مجاناً والبعض غارق بلعبة «كش ملك»
الراي الكويتية
-الخبز قبل الغاز… في لبنان
-أزمة الرهائن في مصرف لبناني… البلاد كلها رهينة
الجريدة
-لبناني يحتجز رهائن في بنك ليستعيد أمواله
-الأمن أقنع المودع بالإفراج عن المحتجزين مقابل 30 ألف دولار
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 13-08-2022
اسرار النهار
■لوحظ انتشار تأجير مكاتب مجهّزة بالإنترنت والتكييف على الساعة، في ظلّ إقفال عدد كبير من المكاتب لمهندسين ومحامين ورجال أعمال بسبب الكهرباء وظروف البلد الراهنة
■يلاحظ غياب الزيارات واللقاءات من قبل حلفاء لحزب ممانع، منذ الإنتخابات النيابية الأخيرة، باستثناء وزير سابق
■عُلم أنّه لأول مرة يجري الإعداد لتجنيس عدد من رعايا دولة غير عربية لها صلة بالملفّ اللبناني
اللواء
همس
جرت اتصالات ببعض الشخصيات، مرجحة إسقاط نيابة 3 نواب حاليين لمصلحة مرشحين من 3 طوائف ومنطقتين..
غمز
■حسب مصدر نيابي فإن البحث الجنبلاطي مع حزب الله حول مواصفات الرئيس تركز على المقبول وغير المقبول، قبل حسم الخيارات..
لغز
■يمر الوضع في بلدة جبلية بحالة غير سويَّة، الأمر الذي يجعل التحالفات موضع رصد وعناية حفاظاً علی الاستقرار العام.
نداء الوطن
خفايا
■فوتح «حزب الله» أثناء لقائه شخصية وازنة باسم صلاح حنين لرئاسة الجمهورية، فطلب مهلة لدرس «المواصفات».
■علم ان لقاءات تعقد بعيداً من الاضواء بين مجموعة من النواب والشخصيات مع رئيس حزب مسيحي بغية تنسيق الموقف بملف الانتخابات الرئاسية.
■سمعت شخصية سياسية ذات حيثية واسعة تقول في مجالسها الخاصة ان «حزب الله» غير قادر اليوم على انتخاب رئيس، ولذلك يجهد في العمل على انتخاب رئيس وسطي يؤمن الغطاء له رئيس «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط.
■بدأ البحث جدياً داخل اروقة المعارضة بضرورة تشكيل لجنة تنسيق بهدف الخروج بتصور مشترك لمواكبة الاستحقاقات الداهمة وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي
البناء
خفايا
■قالت مصادر مقرّبة من اللقاء الديمقراطي إن لا موفدين منه سيضعون حزب القوات اللبنانيّة في أجواء حواره مع حزب الله او يشرحون له والأطراف التي تسمّى بالمعارضة سبب قرار الحوار وما دار فيه وأن اللقاء يكتفي بوضع رئيس مجلس النواب والبطريرك المارونيّ في الصورة
كواليس
■وضعت مصادر أوروبية الأجواء السلبيّة التي تتسرّب عبر الإعلام حول موقف إيران من الورقة الأوروبيّة في إطار ما وصل إلى المسؤول الأوروبيّ جوزيب بوريل من طلب إيرانيّ برسالة ضمانات تصدر عن الاتحاد الأوروبي حول القضايا الإشكالية التي تتمسك بها إيران
اسرار الجمهورية
■وصف سياسي عتيق بعض ما يجري بين أبناء اهل البيت بانه أمر طبيعي في مرحلة الامتار الأخيرة من نهاية المشوار الواحد.
■يجس وزير سابق منقطع عن العمل السياسي منذ فترة إستعداد بعض الأطراف لتسويق إسمه كمرشح وسطي للرئاسة.
■لاحظت أوساط سياسية أن وزيراً سابقاً حضر اجتماعا مهما بين حزبين تم تكليفه بزيارة مرجع بارز لاطلاعة على فحوى الاجتماع.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قبل شهر من الآن تقريباً كان “حزب الله” يميل الى الاعتقاد بأن الرئيس المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي لن ينجح في تنفيذ مهمّته من جرّاء الإشكالات والالتباسات الكثيرة القائمة بنيه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون التي عبّر ويعبّر عنها رئيس “التيار الوطني الحر” الذي أسّسه صهره النائب جبران باسيل سواء مباشرة أو بواسطة نوّابه و”مفاتيح” حزبه. يبدو واضحاً من متابعة مواقف هؤلاء أنهم صاروا محترفين في الهجوم الحادّ على أخصامهم وأعدائهم وحتى حلفائهم إذا اقتضت الضرورة. علماً بأن كلامهم لم يعد مقنعاً للمستهدفين به ولا للرأي العام اللبناني، الأمر نفسه على كلام أخصامهم والأعداء المنتمين الى أكثر من دين وطائفة ومذهب في البلاد. لهذا السبب كان قياديو “الحزب” يلمّحون للمتابعين اللبنانيين لتحرّكهم من قرب إلى أن الوقت قصير، وأن ميقاتي لن يؤلّف حكومة ترضي “العهد ووليّ العهد” وحاشيته الرئاسية من قصر بعبدا لأنه سيخسر بذلك تأييد السنّة وهم “شعبه”، كما سيخسر أخصام “التيّار” وأعداؤه عند الشعوب الأخرى رغم أن هؤلاء لم يسلّفوه الكثير، ولا سيما يوم الاستشارات النيابية المُلزمة التي أجراها رئيس البلاد لتكليف شخصية تأليف الحكومة الجديدة. انطلاقاً من ذلك كانوا يقولون إن استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية هو أكثر أهمّية في المرحلة الراهنة من تأليف حكومة سوف تصبح حكومة تصريف أعمال بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد خلال مهلة دستورية مدتها شهران وتنتهي مع انتهاء ولاية عون في 31 تشرين الأول المقبل. بدأ هؤلاء التركيز على الاستحقاق المذكور.
لكن المفاجأة التي حصلت بعد ذلك هي أن “الحزب” غيّر رأيه على ما سمع اللبنانيون من أمينه العام السيد حسن نصرالله في آخر ظهوراته الإعلامية لمناسبة ذكرى عاشوراء، إذ دعا الى الإسراع في تأليف حكومة فاعلة تمارس صلاحيات رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية شاغلها الحالي “الجنرال” عون.
اعتبر اللبنانيون من سياسيين ومواطنين عاديين أن الموقف الجديد هذا يعكس تخوّف “الحزب” من إخفاق مجلس النواب بانقساماته الحالية وبغياب أي كتلة برلمانية تضمّ غالبية مريحة لمجلس النواب، أو يعكس ربما معلوماته عن مرحلة أمنية صعبة سيمرّ بها لبنان في الأشهر القليلة المقبلة من جرّاء الفقر والعوز والذلّ والانهيارات الاقتصادية والنقدية، كما يعكس في الوقت نفسه اعتقاداً يستند الى متابعة دقيقة للمنطقة والعالم اقتناعاً منه بأن جولة عسكرية مهمّة وخطيرة وإن غير شاملة المنطقة على الأرجح سيكون لبنان مسرحها براً وبحراً وربما سيكون “حزب الله” وإسرائيل بطليها. طبعاً قد يعتبر البعض في لبنان والخارج أن الجولة المشار إليها ترتبط الى حدّ كبير بالاتفاق النووي الإيراني بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية اللتين تحاولان إحياءه بجهود الموقّعين عليه عام 2015، وهم الى هاتين الدولتين روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي. فإذا وقّعتا إحياءه بعد المفاوضات الأخيرة في فيينا تجنّبان لبنان حرباً جديدة مع إسرائيل. وإذا أخفقتا في ذلك تدفعانه إليها سواء برغبة منهما أو من دونها. لكن عدداً من الباحثين الأجانب لا يميلون الى هذه النظرية، إذ إن ما في حوزتهم من معلومات يشير الى أن الحرب المذكورة أعلاه ستقع أو قد تقع سواء وُقّع الاتفاق “الإحياء” أو لم يُوقّع.
انطلاقاً من ذلك يرى “حزب الله” حالياً أن الأكثر أهمية وإلحاحاً هو تأليف حكومة قادرة بتمثيلها “الشامل” على الأرجح أو بعدد المشاركين فيها وقدرتهم على ملء فراغ الرئاسة تنفيذاً لأحكام الدستور ولكن بطريقة هادئة ومسؤولة، علماً بأن الهدوء والمسؤولية لم يرهما اللبنانيون من زمان عند غالبية الأطراف السياسيين الذين يمثلونهم.
ما مدى دقة المعلومات والمعطيات المذكورة أعلاه؟ دقتها كبيرة، يجيب المتابعون اللبنانيون من قرب لحركة “حزب الله” واستطراداً راعيته ومؤسّسته وحليفته إيران الإسلامية. وقد سمع متعاطون قليلون وإن موثوقين من “حزب الله” في الآونة الأخيرة موقفين واضحين وصريحين. الأول “أن حكومة جديدة ما في”. عكس ذلك اقتناعاً نتيجة درس الأوضاع الراهنة أكثر ممّا عكس قراراً حزبياً فوقياً. والثاني ضرورة بذل الجهود لانتخاب رئيس مع بدء تضاؤل أمل النجاح في ذلك. وما سيحصل في هذه الحال لا يبدو أن أحداً من الأطراف اللبنانيين يعرفه. فالتخمينات كثيرة وغالبيتها تنطلق من هوىً وميل أكثر ممّا تنطلق من حرص على مصلحة البلاد والعباد. ما يعكس هذا الجوّ غير اليقيني هو الأسئلة التي تُطرح يومياً خلف الكواليس في الاجتماعات النيابية والحزبية والفئوية أبرزها: إذا بقي لبنان من دون رئيس وذلك ممكن وربما مرجّح فماذا يحصل؟ هل يبقى عون الرئيس المنتهية ولايته في قصر بعبدا وبأيّ حجّة؟ هل تكون الحجّة دستورية مثل ضرورة استمرار المرفق العام كأمر واقع؟ هل يقبل “حزب الله” هذا الأمر؟ هل يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة انتخاب رئيس جمهورية في الأيام العشرة الأولى من المهلة الدستورية كما تردّد في مجالسه قبل أسبوعين أو أكثر؟ أم يؤخّر ذلك الى ما قبل الأيام العشرة الأخيرة من المهلة الدستورية للانتخاب التي تنصّ على اجتماع المجلس من دون الحاجة الى دعوة من رئيسه؟ أم لا يدعو على الإطلاق بعد الأيام العشرة المذكورة الى جلسة ثم يسير مجلس النواب بكل كتله وأحزابه وطوائفه ومذاهبه نحو مرحلة فراغ رئاسي يرفضها رسمياً في العلن كثيرون ويعمل لها في السرّ كثيرون أيضاً؟ هل يبرّر قيام إسرائيل باعتداء عسكري على لبنان في المرحلة المذكورة إحجام حكّام البلاد ومؤسّساتهم الدستورية وأحزابهم الطائفية و… تأخير ملء الفراغ الرئاسي في انتظار نتائجها ونتائج المداخلات العربية والإقليمية والدولية؟ الأسئلة هذه غيض من فيض لكن البحث عن أجوبة نهائية عنها وحاسمة لا يزال صعباً ومستبعداً.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*